أفاد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المملكة العربية السعودية، الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، في تصريح له مساء يوم الثلاثاء، بأن الوزارة تركز في الوقت الحالي على تعزيز التواصل مع المرأة، من خلال إتاحة الفرصة للداعيات للتوجه إلى النساء وتوعيتهن. وأكد الوزير أن الوزارة ملتزمة بتعزيز مجتمع سعودي متوازن ومعتدل، يسعى إلى نشر قيم الرحمة والتراحم بين أفراده.
وشدد الوزير على أهمية انتقاء الداعيات الإسلاميات اللواتي يتبنين منهجاً وسطياً معتدلاً، بعيداً عن أي مظاهر للتطرف والغلو في الدين، مؤكداً على أهمية تجنب استقطاب الداعيات اللواتي يروجّن للأفكار السوداوية التي قد تؤثر سلباً على المجتمع.
كما أكد آل الشيخ على اختصاص الوزارة في نشر الفكر الوسطي من خلال المحاضرات النسائية التي تتناول مخاطر التطرف والغلو، وكشف عن تنظيم الملتقى العلمي النسائي الذي سينطلق يوم السبت المقبل برعاية الوزارة في منطقة الرياض.
سيتم السماح للداعيات الموثوقات وذوات المنهج السوي بإلقاء مجموعة من المحاضرات في مختلف المساجد بمدينة الرياض.
وفي ختام حديثه خلال نشرة التاسعة على قناة MBC، أشار الوزير إلى أن الوزارة تحتفظ بقاعدة بيانات تشمل العديد من الداعيات، وأن عملية السماح لأي داعية ستخضع لتقييم دقيق حول نشاطها الدعوي السابق. وعبّر عن حرص الوزارة على اختيار داعيات يتبعن المنهج الوسطي المعتدل والابتعاد عن الأفكار المتطرفة التي قد تروج للروح السوداوية بين أفراد المجتمع.