أجمل أماكن السياحه والترفيه في سرلانك

إن كنت تبحث عن وجهة رائعة تقضي فيها عطلتك وسط جمال الطبيعة والحياة البرية المتنوعة، فتعتبر سريلانكا الخيار الأمثل. فقد أصبحت هذه الدولة واحدة من أبرز الوجهات السياحية عالميًا في الآونة الأخيرة، بفضل تنوع مناظرها الطبيعية وعمارتها الساحرة. سنتناول في مقالنا اليوم سريلانكا كوجهة سياحية مبهجة للزوار خلال الفترة المقبلة.

قبل التوجه إلى سريلانكا:

يمكن لمعظم المواطنين من دول الخليج زيارة سريلانكا بدون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة، حيث يمكن الحصول على التأشيرة عند وصولهم إلى مطار سريلانكا. بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى التقديم للحصول على تأشيرة إلكترونية تتكلف حوالي 30 دولارًا في بعض الدول.

سريلانكا كأفضل وجهة سياحية عالمية:

لزيارة سريلانكا، يُفضل البقاء لمدة تتراوح بين 10 و12 يومًا مما يمنحك فرصة لاستكشاف أهم المدن مثل نيجومبو، وكاندي، وبانتوتة، ونواريليا، وكولومبو. يتحدث السكان ثلاث لغات رسمية: الإنجليزية، السنهالية، والتاميلية، في حين أن عملتهم هي الروبية السريلانكية. الطقس في سريلانكا يختلف من منطقة لأخرى، حيث تكون المناطق الساحلية حارة خلال فصل الصيف، في حين أن مناطق مثل نوراليا وكاندي تتميز بطقس معتدل أو بارد في بعض الأوقات. لذلك يُنصح باتخاذ الاحتياطات اللازمة. يعد شهري ديسمبر ويناير وفبراير من أفضل الأوقات للسفر إلى سريلانكا.

المأكولات في سريلانكا:

يتميز المطبخ السريلانكي بالتنوع، حيث يعتمد بشكل رئيسي على الأرز والمعكرونة والأسماك الطازجة. يجب تجنب شرب مياه الصنابير، وفي حال شراء المياه المعدنية، يُفضل التأكد من تاريخ صلاحيتها.

المواصلات في سريلانكا:

تشكل المسافات الكبيرة بين المدن وازدحام الطرق تحديات خلال السفر داخل سريلانكا، حيث قد تواجه السيارات تعطل الحركة بسبب عبور الأبقار والفيلة، إضافة إلى ضيق بعض الطرق. يُفضل استئجار سيارة مع سائق، رغم أن ذلك يمكن أن يكون مكلفًا. بدلاً من ذلك، يُعتبر السفر عبر القطار خيارًا مميزًا من حيث التكاليف. كما يُنصح بتجنب سيارات الأجرة، وارتداء أقنعة عند التجول بسبب استخدام الديزل وانتشار الغبار.

لتضمن سلامتك في سريلانكا:

بعد انتهاء الصراع الأهلي الذي وقع بين 1983 و2009، بدأ عدد السياح في الزيادة مع تحسن الوضع الأمني في البلاد. ومع ذلك، يُنصح بتجنب السفر ليلاً في المناطق النائية.

النفقات أثناء الزيارة:

تُعتبر التكاليف في سريلانكا مرتفعة نسبياً مقارنتها بدول أخرى في جنوب شرق آسيا، نظراً لاعتماد البلاد على استيراد معظم السلع. لذا يُفضل جلب المستلزمات الشخصية والأدوات التي قد تساعد في تقليل النفقات.

كيفية التواصل:

يُعرف الشعب السريلانكي بتودده وحسن ضيافته للزوار، حيث يسعون لمساعدتهم وبناء صداقات. ومع ذلك، يُنصح بعدم التطرق إلى مناقشات سياسية، ويفضل ارتداء الملابس المحلية لتجنب ارتفاع الأسعار من الباعة.

الأنشطة الترفيهية في سريلانكا:

تعتبر زيارة سريلانكا فرصة لا تعوض للاستمتاع بمشاهدة العديد من الحيوانات الرائعة بفضل المناظر الطبيعية الخلابة. يُنصح بزيارة مناطق جنوب البلاد، مثل حديقة يالا الوطنية التي تضم أكبر تجمع للفهود في آسيا، ومنتزه مينريا الوطني بغناه بالطيور المختلفة، بالإضافة إلى الشواطئ الساحرة ومزارع الشاي. يمكن للزوار الاستمتاع بمجموعة من المغامرات كالمشي لمسافات طويلة وركوب الأمواج، والمشاركة في جولات الدراجات التي تنظمها شركات متخصصة.

أهم المعالم السياحية في سريلانكا:

تتميز سريلانكا بعدد من المواقع السياحية البارزة:

• منطقة كاندي:

  

تقع هذه المنطقة في وسط سريلانكا وتُعرف بأنها العاصمة الثقافية والدينية.

• حديقة بوندالا الوطنية:

  

تقع هذه الحديقة شرق حديقة هامننبانتوتا الوطنية، وتعتبر واحدة من أبرز الوجهات لمشاهدة الطيور، حيث تضم العديد من الأفيال والتماسيح والنمور.

• مدينة هيكادوا:

  

تتميز هذه المدينة بشواطئها الرملية والمياه الغنية بالشعاب المرجانية، وتقع في الشمال الغربي لمقاطعة جالي، وكانت قد اكتُشفت لأول مرة عام 1960.

• مدينة أنورادهابورا:

  

تحتوي هذه المدينة على العديد من الآثار القديمة التي تعود للقرن الرابع قبل الميلاد، وكانت عاصمة سريلانكا في القرن الحادي عشر. كما تضم العديد من الأديرة البوذية.

• منطقة دامبولا:

  

تتميز بوجود أكبر معبد كهف، حيث تتواجد بالقرب منه العديد من المقابر البدائية.

• مدينة سيجيريا القديمة:

  

تقع في الجزء الشمالي الأوسط من سريلانكا، وهي واحدة من الوجهات السياحية المشهورة بموقعها الأثري الذي يعود للقرن الخامس الميلادي.

• منتجع بيرويلا:

  

يقع هذا المنتجع في الساحل الجنوبي الغربي، ويوفر تجربة للاسترخاء.

• محمية غابة سينهاراجا:

  

تُعتبر هذه الغابة المطيرة الاستوائية معزولاً في الجنوب الغربي، وقد أدرجت في قائمة التراث العالمي عام 1988.

• المرتفعات الوسطى:

  

وتشمل هذه المرتفعات حديقة سهول هورتون الوطنية والمساحات الغابية.

• منطقة جالي القديمة:

  

تأسست هذه المنطقة في القرن السادس عشر.

• منطقة أودا والاوي:

  

تأسست منطقة خاصة لعبور الفيلة عام 1995، وتهدف لرعاية وتأهيل الفيلة الصغيرة.