أجمل شعر في الامارات

شعر الإمارات هو تعبير راقٍ عن أجمل المشاعر الوطنية، حيث تتميز الإمارات العربية المتحدة بوجود ثلة من الفنانين الذين يعبرون عن حبهم العميق لوطنهم. هذا الإحساس بالانتماء يتجلى بشكل واضح في قصائد الشعراء الإماراتيين الذين يبرزون مدى ارتباطهم بحياتهم ومحيطهم، ويعملون على تجسيد ذلك في قصائدهم بطريقة فنيّة مؤثرة.

في هذه المقالة، نستعرض أبرز المعاني التي تناولها شعر حب الإمارات، والذي يتواجد ضمن موسوعة واسعة.

قصائد عن جنود الإمارات

قصائد عن جنود الإمارات
قصائد عن جنود الإمارات

من أبرز القصائد في هذا المجال “أسود الجزيرة” والتي كتبها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وغنتها الفنان حسين الجسمي، وتحتوي على مشاعر الفخر بالجيش الإماراتي:

زادِنا كِثْرْ الخِطَرْ عَزمْ وعِنادْ وكِلِّما يزيدْ الخطرْ نَرويهْ دَمْ نرفع الرايات ونمد الأيدي لأهلنا، أهل الشهامة والكرم للسِّعوديِّهْ موَدَتنا وكَادْ ولليِمَنْ وأهلْ اليمنْ أولادْ عمْ جيشنا الباسل هم جنود الاتحاد الذين بفضل جهودهم تمكنوا من هزيمة الأعداء عند إطلاق النار، يتم سحب الزناد ليحقق الشخص حقه بالدفاع عن نفسه في حالة الظلم يحافظون على العهد وإن حق الجهاد بالدماء يفدونها أرضًا وعَلَمًا يا أسود الجزيرة، لكم مكانة كبيرة واسم عند بوخالد يحظى قائد الجيش والبلاد بالولاء والانتماء.com وفيه من زاد مراعاة الوداد وفيه من ذاته صفات أهل الهمم ينبغي ذكر الله باستمرار، وأن نذكر اسمه في كل مكان وتحت أي ظرف إذا سُمع باسم `ذاكْ بنْ سلمانْ` فإن المعادي سينهزم، فهو أنجز المراد يا محمد، برحمتك أيها الخادم، نعم بآل سعود حامين الحرم نحن وأنتم شعب واحد، ونربطنا بأنسابنا ودمنا ورحمنا يمننا وفي الأيام العصيبة يوم دعانا فأجبنا بنعم عن عدو باع شعبه من خلال الفساد، وقاد أتباعه إلى الراي العسم اتبعوا الطريقة التي يسلكها الأشراف والكرامة، واتركوا ما يسلكه العوام والفقراء لا نحب الحرب، وإذا حقق الظالم فإنه سيرى ندمه كلْ نَصْرْ ولهْ ثمَنْ غالي يِقادْ والنَّصِرْ ما يستوي منْ غيرْ دَمْ يا شعيبنا الحر وأهلي وبلادي، لنظل دائمًا على العدل والحق وعدم الخضوع.

شعر إماراتي في المدح

شعر إماراتي في المدح
شعر إماراتي في المدح

في قصيدته “ما ثنانا الموت”، يبرز الشاعر حسان العبيدلي أهمية الفداء والتضحية في سبيل الوطن، إذ يقول:

ما ثنانا الموت أو ردنا الخطر إن تقدمنا.. محال أنا نعود نحرق اليابس وكل عودٍ خضر وأن لجا المظلوم عن حقه نذود نعطي العالم براهين وعبر في الفدا والتضحيات وفـ الصمود هذا هو طبع الإماراتي.. ذخر للأخو.. والجار.. وأفعاله شهود…

كما كتب الشاعر الإماراتي ذياب بن غانم المزروعي قصيدة بعنوان “سموم العاصفة”، وجاء فيها:

الله اكبر والصلاة على النبي يا صقورنا طيري وهدي واضربي وان ما كفى هبي جيوشاً حارقه خاوا بها حزم الرياض أبوظبي أعقالها سلمان نجد أبو فهد وخزامها بو خالد الحر الأبي صبي عليهم من سموم العاصفة ما يذهل الشيبان ويشيب الصبي سوقي عليهم وامطري نار الفنا غيري عليهم بالمنايا واغضبي…

مدح أهل الإمارات

مدح أهل الإمارات
مدح أهل الإمارات

قال الشاعر ناصر ثويني العجمي في افتتاحية قصيدته التي يمدح فيها أهل الإمارات:

الحنين يسير قلوب العباد الجباري

حكمة بقولها والعلم بالمسارية

الكلام الذرب يبقى والله اني داري

خص لامنه درج بالصدق والعفوية

يا للروعة على الشخص الذي يؤدي المعروف حتى يؤذيه

ريس الدولة خليفة والنعم بطَاريه

الشعوب تفاخر بحكامها وتماري

بس ابو سلطان فخراً للكرة الأرضية

والسلام اثنيه والرحمة وعفو الباري

وأم نبضات الغلا بصدور أهلها حية

للزعيم محمد وسيل القناه الجاري

مروي كبود العطاش ملحق الرجليه

العزاوي في النوايب بين بايع وشاري

غير لامنه تعزوى جات مكتوميه

المشاعر كلما ما جابه عليها الطاري

سيرت له من شعوب الفكر مليونيه

ومن أجمل ما قيل في مدح دبي، عروس الإمارات العربية المتحدة، هو:

يا دبي الجميلة، أنتِ درّة الأوطان *** وبيد بومكتوم تم بناء داري، تشفي الجروحَ وتخفف من معاناةِ المرضَى، حتى مَن مشى فيها تعجبُ مِنْ حلاها. هذه الأبيات تصف دانات تبرق شعيلها، وعروسًا جميلة ابتغاها الكثيرون، تمثل دانة الدنيا بروقًا في خياله، حيث تتلألأ وتعكس سنوها في الظلام. التجول في نزهة المشتاق والتمتع بالمليلة، حيث تندمج خطواتها مع صباها، غتيلها يكسي روضة الحسن، ديرةً ماجورًا من لاذ بحمايتها، تُعتبر الحديقة ملاذًا يستمتع به مَن يريد هدوء الخيال، حيث يمكن أن يجلس تحت الأشجار الخضراء ويتمتع بالهدوء. دار بومكتوم كساب الفضيلة، ولعله يرزقنا الله بالفردوس بفضلها.

دار بومكتوم التي بناها بيدها *** تشفي المجروح وتريح المريض لي مشى فيها تعجب من حلواها *** كنها الدانات لي تبرق شعيلة. إذا كانت العروس التي سحرته من حولها، فإنه يملك دنياً كاملة من الأفكار والأحلام تتلألأ وتنعكس أشعتها في الليل، فيما تنظر إليها المتلهفون للمتعة والفرح، يشير إلى أن هناك خطوات تنتشر فيها مناظر طبيعية جميلة ويكسوها الحسن والجمال، هي ديرة لم يعتنِ بها أحدٌ، والذي يريدها يبالي بها بالخيال. تنمو الغدران مع روضة فلاها *** في دار بو مكتوم كصنف الفضيلة.

إن الحب للوطن والتعبير عنه هو شعور يجمع بين الجميع، ورغم اختلاف طرق التعبير، تبقى المشاعر متساوية في هذا الإحساس المقدس.

Scroll to Top