تناقش أروع العبارات والأشعار الشهيد، ذلك البطل الذي يضحي بحياته من أجل الدفاع عن وطنه. فهو شجاعٌ يتصدى لعدوّ أشرس ويتحمّل أوجاع الألم بدلاً من أن يتحملها أي فرد آخر من أبناء شعبه. يتخلى عن ملذات الحياة وزينتها، تاركًا كل شيء وراءه مخلصًا لوطنه ودفاعًا عنه. هذا الشجاع لا يهاب الموت، بل يشق طريقه في وجه التحديات، مقدّمًا تضحيات بترك معاني الرضا والسماحة. بالنسبة له، ما يُعرض عليه من مغريات الحياة هو شيء تافه لا يستحق التضحية، في حين أنه يحارب بكل قوته لحماية وطنه. دعونا نأخذكم في جولة عبر موسوعة الكلمات والعبارات والأشعار الرائعة عن الشهيد.
محتويات
أجمل العبارات والأشعار عن الشهيد
أجمل ما قيل عن الشهيد
- يستمتع هؤلاء الأبطال بحياتهم في الجنة، فهل هناك مصير أفضل من الموت في سبيل ذلك؟
- الخلود الحقيقي يتمتع به الشهداء فقط، دون سواهم.
- في الآونة الأخيرة، تحولت أراضي فلسطين إلى مقابر مزينة بالشهداء الذين تشتتوا في كل أنحاء الوطن.
- يشفع الشهيد لسبعين من أهله، لذا فإن فقدان ابنه في الحرب يُعد بركة له.
- لم تعش شهداء فلسطين حياةً طويلة كما يعيش الآخرون، لكنهم محظوظون بوجودهم في الجنة برفقة شعبهم، إن شاء الله.
- بات وطننا يحتوي على نصف الشهداء ونصف اللاجئين، بينما ينتظر باقي الناس الموت أو الألم.
- كل المجد والخلود للشهداء.
- يعبر الشعب بأسره عن أمنيته في تقبيل قدم الشهيد الذي ضحى بنفسه للدفاع عنا جميعًا، على الرغم من أننا لم نعرفه من قبل.
أبيات شعر عن الشهداء
يقول الشاعر جبران خليل جبران:
اليوم هو يوم تكريم الشهداء، هل توجد آثار دماء للشهداء في زواياه؟ لا يوجد هناك حضور، فقد مضوا وأصبحوا من الأموات الخالدين.
أولئك الأبطال الذين قدموا التضحيات وتحملوا الأذى في سبيل الله، رفضوا العداء ولم يسعوا إلى الشهرة، بل قادهم الإيمان نحو الخلود. لقد صبروا على كل محنة تعرضوا لها، وكانت قلوبهم المليئة بالفضيلة صامدة أمام قسوة واستبداد القوة.
يقول الشاعر عادل البيني، أحد أشهر الشعراء في الوطن العربي:
يا فارسًا يجلس على عرش العلا، تشرَّف الجبال بقوتك، قهرني حب الحياة والتضحية، فتوجهت برحمة إلى الأمجاد.
لقد سقيت جروحك العطشى بالمجد من خلال الشهادة، وطرقت باب المجد الذي لطالما حلمت به، فما أروعه من باب. وعندما يصبح الكرامة والشجاعة رمزًا لك، تكون كالشهادة نفسها، فليسمع الجميع نداءك للعُلا، لماذا يا وطن العروبة تصمت، والناس تتألم؟
وها هو الشاعر بدر شاكر السياب يعبر:
يا شهيد العلا، لن يعيش من يندم على شهيد، ولن تسقط دموع الحزن من أجلك، فقد غزاك الدهر ولكن المجد لا يزال حياً ينبض.
لقد كنت شابًا قاد الأمة نحو العز، وواجهت العدو بشجاعة. لم تفعل شيئًا سوى أن بقيت متمسكًا بالمجد وواجهت الظلم في ساحة المعركة.
ويقول جمال مرسي:
أيها الشهيد الحي، تعيش ذكراك العطرة في الزمن الماضي، وتبقى في دمائنا كنوز الذاكرة التي لا تغيب عن سمائنا، قد بذلت نفسك في سبيل الله والوطن، وأنت الآن ترقد في جنات الخلد.