محتويات
أروع قصة خيالية قصيرة تناقش الطبيب والمريض
زار رجلٌ مريض طبيبًا ليعبر عن معاناته من آلام حادة في بطنه. استفسر الطبيب عن ما تناوله مؤخرًا، فأجاب المريض بأنه تناول طعامًا فاسدًا. وفي تصرف غير متوقع، طلب الطبيب من مساعده إحضار كحل ليضعه في عين المريض. استغرب المريض وسأل: “كيف ذلك؟ أنا أعاني من آلام في بطني، وليس في عيني!”، فأوضح الطبيب أنه يستخدم الكحل بهدف مساعدة المريض في رؤية مخاطر الطعام الفاسد بوضوح، حتى لا يتناول منه مجددًا.
غاندي وقطار السفر
تتناول إحدى الحكايات الشهيرة غاندي أثناء سفره بالقطار. تأخر غاندي في الوصول إلى المحطة حتى كاد القطار أن يغادر. وعندما جرى ليلحق به، سقط أحد حذائه. وعندما وصل إلى القطار، ألقى بالحذاء الآخر بالقرب من الحذاء المفقود. استغرب أصدقاؤه من تصرفه وسألوه عن السبب، فأجاب غاندي: “إن أردت أن أترك شيئًا، فأفضل أن يكون لرجل فقير يستفيد منهما معاً.”
البخيل والحسود والملك
استدعى الملك رجلين: الأول بخيل والثاني حسود. أمرهما بأن يطلب كل منهما ما يشاء، على أن يمنح كل منهما ضعف ما يطلب الآخر. بدأ الرجلان بالشجار على من يبدأ. وعندما هددهم الملك بإعدامهما إن لم يتعجلا، قال الرجل الحسود بشجاعة: “يا مولاي، اقتلع إحدى عيني!”.
الرجل الساذج والصبي
يُحكى أن رجلًا ساذجًا خرج من منزله وهو يحمل على كتفه صبيًا صغيرًا يرتدي قميصًا أحمر. بعد فترة، نسي الطفل وأخذ يبحث عنه في كل مكان، يسأل الناس: هل رأيتم صبيًا في قميص أحمر؟ جاءه أحدهم ليشير له قائلاً: “ربما هو ذلك الصبي الذي تحمله على كتفك!”، فأخذ الرجل ينظر إلى الطفل بغضب وقال له: “ألم أخبرك ألا تبتعد عني؟”
رجل الإعلان والأعمى
كان هناك أعمى يجلس في أحد الشوارع يطلب المساعدة، ووضعت بجانبه قبعة لجمع المال، وعليها لافتة كتب عليها: “أنا رجل أعمى، ساعدوني”. لاحظ رجل يعمل في مجال الإعلانات أن القبعة فارغة، فقام بأخذ اللوحة وكتب عليها شيئًا جديدًا، ثم أعادها إلى مكانها وغادر. بعد فترة، امتلأت القبعة بالنقود، فاستفسر الأعمى عن ما كُتب على اللوحة. قال له أحد المارة: “كتب: نحن في فصل الربيع، لكني لا أستطيع رؤية جماله!”
النسر والدجاجات
كانت أنثى نسر تعيش في قمة جبل وتعمل بجد على بناء عشها لوضع بيضها فيه. فوق شجرة بين العديد من الأشجار، وضعت النسر أربع بيضات. بعد فترة، حدث زلزال قوي أدى إلى سقوط إحدى البيضات، والتي تدحرجت وسقطت في عش فرخة. عندما فقست البيضة، خرج منها نسر صغير، ورعته الفرخة مع فراخها الصغيرة، حتى بدا للنسر أنه أحد الفرخات. ذات يوم، بينما كان النسر يلعب مع فراخه، رأى مجموعة من النسور تحلق في السماء، وأعرب عن رغبته في الطيران. لكن الفراخ سخروا منه، ومات النسر وهو يعتقد أنه فرخة.
للمزيد من القصص، يمكنك متابعة: