تُعتبر هذه القصيدة واحدة من أجمل قصائد اللغة العربية الفصحى التي تتحدث عن مملكة الإنسانية، المملكة العربية السعودية. فهي ترمز إلى دور المملكة كدرع واقٍ للإسلام والمسلمين، حاميةً لهم من الفتن والشائعات. ومنذ تأسيس المملكة على يد أسرة آل سعود، كان هناك حرص لا ينقطع على حماية أرض الدين الإسلامي، تلك الأراضي المباركة التي شرفها الله تعالى بوجود الكعبة المشرفة وبيت الله الحرام.
تسعى المملكة إلى الحفاظ على مكانة أبنائها وكرامتهم بين nations العربية والغربية، مُتاحةً لهم كل سُبل الراحة والأمان. وهذا ما جعلها تحظى بمكانة وقيمة عالية في قلوب المواطنين العرب المسلمين، حيث تجد العديد من القصائد الشعرية التي تُعبّر عن عمق الصلة والمحبة تجاه المملكة وأهلها.
إليكم مجموعة من الشعر الجميل عن المملكة.
محتويات
قصيدة عن المملكة العربية السعودية بالفصحى
قصيدة وطنية سعودية قصيرة بالفصحى
قصيدة للشاعر ”محمد آل عمر عسيري“
وطني أُحبك لا بديل، فهل تريد من قولي دليل؟
سيبقى حبك في دمي، لن أنحرف ولن أميل.
سيظل ذكرك في فمي، وستكون وصيتي في كل جيل.
حب الوطن ليس مجرد ادعاء، بل هو عملٌ ثقيل.
ودليل حبي يا بلادي، سيشهد عليه الزمن الطويل.
فأنا أُجاهِدُ صابرًا، لأحقق الهدف النبيل.
سأعمل بصدق، يُعطي ولن أكون بخيل.
وطني، يا مأوى الطفولة، علمتني القيم الأصيل.
قسماً بمن فطر السماء، لن أفرط في الجميل.
فأنا السلاح المُنفجِر في وجه حاقد أو عميل.
وأنا اللهيب المتقد لكل ساقط أو دخيل.
سأكون سيفًا قاطعًا، فأنا شجاع ولا ذليل.
عهدك يا وطن، نذرٌ عليا يا جليل.
سأكون ناصحًا مؤتمنًا لكل من عشق الرحيل.
قصيدة للشاعر “علي عبد الله الحازمي”
دعوني فقد هام القلب بحبه، وما أمنيتي إلا الحياة بقربه.
فليس له بين البلاد مُشابه، وكل أبناء الإسلام تُحدو صوبه.
ومعروفه قد عم البلاد، وطاف نواحي الكون مزيلاً لكربه.
يا وطني، تفتدي ترابك أنفسٌ تُجود بلا خوف من الممات وخطبه.
جمالٌ بسط في السهل أو في الجبال، وسحرٌ على رمل لامعٍ فوق كثبه.
وحدّه عبد العزيز بمجهوده، وجنودٌ له شقوا الطريق لدربه.
شمالٌ أصبح جزءًا من جنوبه، وشرقٌ بعيد قد تآلف مع غربه.
وأبناؤه سلكوا نهج أبيهم، فصانوه من أيدٍ تسعى لحربه.
وأصبحنا نفوق الآخرين تقدمًا، وجزنا به الجوزاء في ظل ركبه.
به قبلة الدنيا بمكة المكرمة، تألق نور الحق من فوق التراب.
كذا طيبة قد طابت بطيب نبينا، وآل كرامٍ واستنارت بصحبته.
وفيه رياضٌ تبدو بحسنها، فتطورها فاق جميع البقاع.
ومملكتي فيه تُطل بدلالها، وقد حلّق فيها الحسن زاهيًا بثوبه.
لنا ملكٌ قاد البلاد بحكمة، رقي بنا إلى المجد غاية سعيه.
تزينت وزادت رِفعة وتألقًا، وفيه تساامت واستطابت لطيفه.
مليكٌ له في القلب أوسع منزل، هو الوالد المحبوب من كل شعبه.
ويسعى إلى العلياء دوماً شعاره، فلا خاب من يسعى ويرضي ربه.
فيا رب، بارك له ولجهوده، ويسر عسير الأمر، سهّل لصعبه.