أجمل مدن سياحية في المغرب ينصح بزيارتها

يقدم دليلنا الجديد حول أجمل الوجهات السياحية والترفيهية في المغرب، حيث نستعرض تجارب الزوار. في هذا المقال، سنستكشف ثلاث مدن رئيسية في المغرب، وهي مكناس وفاس وأغادير، لنقدم لكم التفاصيل من خلال الموسوعة:

السياحة في مكناس:

تم إنشاء مدينة مكناس بأمر من المولى إسماعيل، وتتميز بموقعها في شمال المملكة. تُعرف هذه المدينة بتنوع تضاريسها التي تشمل الوديان والسهول والجبال، فضلاً عن احتوائها على العديد من المواقع التاريخية. تحتفظ مكناس بمعالمها الرائعة، ومن أبرز هذه المعالم:

• ضريح مولاي إسماعيل:

  

يضم هذا الضريح رفات مؤسس مدينة مكناس، المولى إسماعيل، بالإضافة إلى ملكين آخرين. يقع الضريح بالقرب من باب منصور، ويعتبر من أبرز الأبواب التاريخية في المغرب.

• متحف دار الجامعي:

  

هذا القصر التاريخي، الذي تم بناؤه في القرن التاسع عشر وتحويله إلى متحف عام 1920، يحتوي على مجموعة رائعة من الأعمال الخشبية المنقوشة، الفنون، التحف، الأثاث الثمين والملابس الحريرية. يبرز الجناح المصمم على الطراز الأندلسي بجماله الفريد.

• باب المنصور:

  

تُعتبر هذه البوابة العظيمة الواقعة في ساحة الهديم من أبرز المعالم بفضل حجمها الكبير ودقة تفاصيلها. تصل ارتفاعاتها العلوية إلى ثمانية أمتار، وتتميز بزخارفها المزخرفة بالفسيفساء والخزف الملون.

• مدينة وليلي الأثرية:

  

تحتوي هذه المدينة الأثرية التي تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وتقع على بعد حوالي 30 كم غرب مكناس، على العديد من المباني الأساسية.

• المدرسة البوعنانية:

  

تأسست هذه المدرسة التاريخية بأمر من السلطان المريني أبو الحسن، وتتميز بأبوابها المزخرفة وأعمدتها الرائعة، كما تحتوي على كتابات ونقوش فريدة على الجبس والخشب.

السياحة في أغادير:

تقع أغادير قرب جبال الأطلس على ساحل المحيط الأطلسي، وتضم العديد من المنتجعات الصحية ومعالم الجذب والشواطئ النظيفة، إلى جانب ملاعب الجولف والحدائق. من بين أبرز معالمها:

• قصبة أغادير أوفلا:

  

يقع هذا الحصن على قمة جبل بارتفاع 236 مترًا عن سطح البحر، وقد بُني عام 1540 من قبل السلطان محمد الشيخ السعدي لمواجهة مواقع البرتغاليين.

• ساحة الأمل:

  

تُعتبر هذه الساحة المركز الرئيسي للعديد من المهرجانات الثقافية، مما يعكس غنى التراث المحلي.

• حديقة وادي الطيور:

  

تقدم هذه الحديقة مجموعة متنوعة من الطيور، بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحيوانات.

• حديقة أولهاو:

  

تبدو هذه الحديقة وكأنها ملاذ رومانسية مثالية، حيث تجذب الكثير من الزوار الباحثين عن أجواء مريحة.

• منتزه أغادير:

  

يقع هذا المنتزه على شاطئ أغادير، ويشمل العديد من المطاعم والمتاجر، ويُقام فيه العديد من الفعاليات الترفيهية.

• شاطئ أغادير:

  

يمتد هذا الشاطئ، الواقع على المحيط الأطلسي، لأكثر من 30 كيلومترًا، ويتميز برماله الذهبية الطويلة، ويوفر مجموعة من المقاهي والمطاعم.

السياحة في فاس:

تُعتبر فاس ثاني أكبر مدينة في المغرب من حيث الكثافة السكانية، وتمتاز بعدد كبير من المعالم التاريخية التي تعكس حضارة المدينة على مر العصور الإسلامية. من أهم المعالم:

• متحف دار البطحاء:

  

بُني هذا القصر في عام 1897 بأمر من السلطان مولاي عبد العزيز، وكان مخصصًا لاستقبال الضيوف خلال فصل الصيف. في عام 1915، تم تحويله إلى متحف متخصص في العادات والفنون، ويتميز بتصميمه الإسباني واحتوائه على العديد من الحرف اليدوية والتحف الفنية.

• باب بو جلود:

  

يعتبر هذا الباب من الأبواب الأكثر شهرة في السور المحيط بالمدينة القديمة فاس، ويقع في الجهة الشمالية الغربية بالقرب من ساحة الباشا البغدادي.

• البرج الشمالي:

  

هذا الحصن القديم، الذي بُني في عهد السعديين عام 1582 ، تم تصميمه على غرار القلاع البرتغالية، وتحول اليوم إلى متحف للأسلحة التقليدية.

• زاوية مولاي ادريس:

  

تحتوي هذه البناية على ضريح الإدريسي الثاني، الذي حكم المغرب من 807 إلى 828، وتعتبر قطعة معمارية فريدة.

• المدرسة البوعنانية:

  

تأسست هذه المدرسة بين عامي 1350 و1355 بأمر من السلطان أو عنان المريني، وتُعدّ واحدة من أبرز المدارس في فاس. تتميز بوجود صومعة مذهلة ذات تصميم وزخارف رائعة، بالإضافة إلى ساعة مائية لم يتم الكشف عن آلية تشغيلها حتى الآن.

• جامع القرويين:

  

يعد جامع القرويين من أقدم وأشهر المساجد في المغرب. بُنيت أجزاء كبيرة منه في عهد المرابطين في القرن الثاني عشر، وتشتهر قبابه الجميلة بتفاصيل الجص والتصميم الجمالي.

• أسوار مدينة فاس:

  

شُيدت هذه الأسوار خلال حكم الناصر الموحدي من 1199 إلى 1213، وهي تحيط بالمدينة وتحتوي على مجموعة من الأبواب المرتبطة بالتاريخ الزناتيين والأدراسة.

• متحف الحرف الخشبية والفنون:

  

يحتوي هذا المتحف على مجموعة كبيرة من المنحوتات والأعمال الخشبية القديمة، تعرض في مبنى تاريخي يعكس تراث النجارة والفنون الخشبية في مدينة فاس.