تولي العديد من الأحاديث النبوية أهمية كبيرة للعمل اليدوي، حيث أُعطي الإنسان نعمة اليدين ليستخدمهما في الإنجاز والإنتاج. يُعتبر العمل والعبادة هدف وجودنا على هذه الأرض، وهما أساس حياتنا. وقد أكدت السنة النبوية على هذا المفهوم بشكل واضح، وسنتناول تفاصيل هذه الأحاديث في هذا المقال ضمن موسوعة.
محتويات
أحاديث تدعو للعمل اليدوي
أحاديث تشجع على السعي وطلب الرزق
- يتضح من الحديث السابق أن التركيز هو على ضرورة السعي وطلب الرزق بكل الوسائل الممكنة، إذ يُعتبر بذل الجهد والسعي، حتى لو كان في شكل خطوات بسيطة، محل تقدير ومكافأة.
- يمثل العمل اليدوي جزءاً أساسياً من حياتنا ويُعرف غالباً بالحرفة، حيث تشمل مجالات مثل النجارة، الحدادة، وصناعة وإصلاح المنتجات الجلدية مثل الأحذية والحقائب، بالإضافة إلى صيانة الساعات والأجهزة الكهربائية. كما تُعتبر الأعمال اليدوية المستخدمة في مجالات الأزياء، الأثاث، والتصميم الداخلي جزءًا من هذه الحرف.
أحاديث حول العمل الصالح
- من بين فضائل الأعمال الصالحة، يُسجل للمسلم عند كل خطوة يخطوها صدقة؛ فكل تحية تُلقيها هي صدقة، وكل نهار يشرق يحمل معه فرصة لتحقيق العدل بين الناس كصدقة، ومساعدة الحيوان في تحميله أو ركوبه تُعتبر أيضًا من الصدقات. حتى الكلمة الطيبة تُعد صدقة، وكل خطوة تسير بها نحو الصلاة تُسجل كصدقة، وإزالة الأذى عن الطريق تعد صدقة كذلك.
- كما ورد عن الرسول أنه قال: “من لا يغرس شجرة أو يزرع زرعاً ثم تُؤكل منه طيور أو إنسان أو حيوان، فالعمل له في ذلك صدقة.” وأيضاً أشار: “إذا قامت الساعة وكان في يد أحدكم شتلة، فإن استطاع أن يُغرسها قبل أن تقوم الساعة، فليغرسها.”