في هذا المقال، نستعرض معكم مجموعة من أجمل رسائل المساء، فغروب الشمس يمثل بداية المساء الذي يجلب السكينة والهدوء للنفس، ويحمل معه الكثير من المشاعر والكلمات. في المساء، تتحرر المشاعر في أجواء السهر، حيث نتأمل الغد وما يحمله من تحديات وآمال. لذلك، سنقدم لكم عبر هذه السطور أروع رسائل المساء.
محتويات
أجمل رسائل المساء
- مساء ملؤه الحب والشوق لك في كل ليلة.
- يا قمر، اذهب إلى الحبيب وأخبره أن من يهواه يسهر ويعد النجوم ويدعو له.
- يا ليلي، لا تطل على الحبيب، وليأتِ قمر يضيء له لياليه.
- أهديتك السلام، وبالمحبة مسيتك، وبماء الورد رشيتك.
- مساء الخير لأحبتي الذين يعيشون في قلبي، فغيابهم يجعل العمر طويلاً.
- مساءٌ أجمل وفاءً، وكلمات أرقّ وأعذب غراماً، لك أوفى التحيات.
- أقصر جملة تمنح الأمان هي “أستودعك الله”، وعند قولها تعرف أن من قالها يحبك بعمق.
- أنت من تجعل لحظات مسائي مميزة.
- يا الله، اجعل الأمنيات حقائق أمام عيني ومنحني خير هذا المساء.
- طاب مسائكم مع من تحبون.
- ما أروع المساء عندما يكون مع أحبابك.
- ندعو الله أن يملأ مساءكم بالخيرات والبركات.
- ليكن مسائكم معطرًا بذكر الله.
- أرسلت لك باقات من أجمل الزهور ومرحبا بك في مساء الأزهار والورود يا أغلى الناس.
قصائد مميزة عن المساء
قصيدة بعنوان نغم المساء للشاعر عبد الكريم قذيفة:
ربّت على كتف المساء فربما
عزف المساء على هواك فأطربا
وهفا إلى شمس الأصـيل يزفـها
عبق اللّقاء المستفيض تطيـّباً
يتأجّج القلب الجريح وفي المدى
خطواتـك الثّملى تغنّي للصّبا
ما زلت تحلم باللّقاء
وفي خُطاه قبسٌ من النار القديمة ما خبا
يمتدّ ملحمة هواك فتلتقي
في كلّ شبرٍ من فضائه مُشرّبا
ربّت على كفّ المساء فربما
صلّى المساء على يديك تقرّبا
ولربما آب الشّتاء وعاودت
كلّ البلابل شدوها كلّ الرّبى
وانشر على الدّنيا ظلالك مثلما
نشر النّخيل شتائلاً وتعذّبا
فاخضرّت الواحات قرب مقامه
وتدفّق النّبع الزّلال مُشبّبا
يا أيّها الدّوري كم من عاشقٍ
لاقى الذي لاقيتَه وطوّحا
ضاقت به الدّنيا بما رحُبَت وما
ألفى بها قلباً مُحبّاً طيّبا
فاصبر على الآتي ودونَك لحظة
صِغْها كما شاء الهوى أن تكتبا
ربّت على كفِّ المساء فربّما
سقـط الشّتاء على يديك مُخضَّبا
قصيدة أخرى لصباح الحكيم بعنوان مساء الخير يا أملي:
مساء الخير يا أملي
مساء العطر في بلدي
يا قمري في هذا الكون، يا أضواء أجوائي
ويا شهدي وأنسامي
قرأت بصمتكَ الهاوي في أعماقي
فطارت كلّ أشواقي
على أهداب أوراقي
تدوّن من حنين الرّوح
شغاف الخاطر المجروح
إليكم ملء أحداقي
صباح الخير يا لحناً على شفتيّ
وعطراً طاف أوردتي
فأحياني وأشجاني
أيا ريحانة النّفسِ
ويا هَوَسي
فكم أشتاق يا عمري
للحظاتٍ قضيناها
وضحكات رسمناها
على جدران حارتنا
ونشوى حبّهم تبقّى على كبدي
فينقُشُه رحيق الحبّ من ألمٍ يخالجني
لطيفٍ زار بستاني
فصارت منه ألواني
وصار الحبّ عنواني
صباح مساء
أردّدكم وأشدو في المدى لحني
ترانيمي وآهاتي
وأتلو لحن موّالي
لما تُخفيه أنفاسي
بهذا العالم القاسي
أنا يا ناثر الإبداع مغتربةٌ
دخلتُ بروضكَ المفتون مضطّربة
وكأسي ما له ساقي
إذا بالحرف ألهمني وأشجاني
بكيت بملء أحداقي
وأنغامي تُغنّيني
أغنّيها
وأهمس لوعتي فيها
فتُطربني معانيها
كأنّي لحن شاديها
فأمشي في روابيها
تواسيني
أواسيها
تبعثرني كأنسام النّدى فيها
فأنسى لوعة الهجران
وعشتُ بلحظةٍ أخرى
أسيحُ بطيب أهليها
وأحضن شهد من فيها