تعرّفي على أدوات الولادة الطبيعية والخطوات اللازمة لها، فمن المعروف أن النساء خلال فترة الحمل يواجهن العديد من الاستفسارات والمخاوف. وتسود لدى معظم الحوامل، خاصةً في الأشهر الأخيرة، تساؤلات بشأن أدوات الولادة الطبيعية وكيفية تجهيز غرفة العمليات، مما يؤدي إلى شعورهن بالقلق والتوتر تجاه ما هو مجهول. ويبدأ هذا القلق منذ بداية الحمل، حيث تزداد worriesهم أيضًا على صحة الجنين وسبل الحفاظ عليه بعيدًا عن أي أذى يمكن أن يتعرض له.
نحن هنا لنقدم لك تفاصيل شاملة حول أدوات الولادة الطبيعية، والتي تُعتبر من الأساليب الأكثر سهولة حيث لا تتطلب أي تدخل جراحي مثل الولادة القيصرية. لذا، أصبحت الولادة الطبيعية خيارًا شائعًا بين النساء، ولكنها تتطلب بدورها تدخلًا طبيًا لضمان سلامة الأم والجنين.
تسأل العديد من النساء عن كيفية إجراء الولادة الطبيعية وأماكن إجراء ذلك، ولا داعي للقلق حيال ذلك، فهناك العديد من المراكز والمستشفيات المجهزة بالكامل لتقديم خدمات الولادة الطبيعية، حيث تتوفر فيها جميع الأدوات والاحتياطات اللازمة، مما يجعل الأطباء غير مضطرين للبحث عن أي أدوات خارج هذه المنشآت. يمكنك متابعة مقالاتنا للحصول على إجابات كافية حول موضوع الولادة الطبيعية وأدواتها.
محتويات
نبذة عن الولادة الطبيعية:
تُعتبر عملية الولادة الطبيعية واحدة من أكثر الطرق شيوعاً بين النساء، وغالبًا ما تتم تحت إشراف أطباء النساء والتوليد. يجب أن تحتوي غرفة الولادة الطبيعية على فريق طبي متكامل لدعم الأم في مختلف مراحل الولادة، حيث إنه قد تتطلب بعض الحالات تحفيزًا خاصًا. كما يجب توفير بيئة مناسبة ومريحة تتلاءم مع احتياجات الأم.
يتطلب إعداد غرفة الولادة اختيار الموقع المناسب وتجهيزه بشكل دقيق لإجراء عملية الولادة الطبيعية. يشمل هذا الإعداد أيضًا تحسين التواصل بين الفريق الطبي والأم، مما يسهم في بناء ثقة قوية بين الجانبين، ويُشعر الأم بأنها في أيدٍ أمينة توفر لها الدعم المتواصل أثناء الولادة.
الأدوات الطبية المستخدمة خلال الولادة الطبيعية والقيصرية:
تُعرف الولادة الطبيعية بأنها العملية التي تتم دون أي تدخل طبي جراحي. على الرغم من أن الكثير من السيدات يفضلن الولادة الطبيعية، إلا أن بعضهن قد يقمن بالاختيار لإجراء الولادة في الماء، حيث يتضمن ذلك استخدام حوض مائي ذو درجة حرارة مناسبة للأم. تعتمد هذه الولادة بشكل أساسي على تقنيات التنفس والاسترخاء وتغيير وضع الجسم.
ينبغي على النساء اللواتي يفضلن الولادة الطبيعية اختيار غرفة مناسبة ومجهزة بالأدوات اللازمة لهذا النوع من الولادة، مثل الوسائد، الحبال، وكرسي الهزاز، وأحيانًا قد يتوفر حوض استحمام.
تكون غرفة الولادة مجهزة بشكل خاص ومختلف عن الغرفة المعتادة، ومع ذلك يتطلب الأمر مزيدًا من التدخل الطبي عند الحاجة. وفي السياق، فإن 5 من كل 25 سيدة يختارن الولادة القيصرية لما توفره من سهولة في العملية، حيث تُجرى تحت التخدير الموضعي أو الكلي وفقًا لحالة الأم ورغبتها. يحتاج الشفاء بعد العملية القيصرية عادةً إلى أربعة أيام من العلاج في المستشفى يليها شهر من الراحة في المنزل، لذا، إذا اخترتِ الولادة القيصرية، تأكدي من أن تكون في مستشفى يحتوي على غرفة عمليات مُعدة جيدًا لهذا النوع من الولادة.
خطوات الولادة الطبيعية:
عندما يبدأ رأس الطفل في النزول نحو منطقة الحوض، قد تستغرق هذه المرحلة بعض الأسابيع أو ساعات عدة بالنظر إلى خبرة الأم السابقة في الولادة. يعقب ذلك انقباضات منتظمة في عضلات الرحم، مما يؤدي إلى تمزق كيس المياه وخروج السائل. تستمر انقباضات الرحم، أو “الطلق”، كل 10 دقائق، مع توسع عنق الرحم بمعدل سم كل ساعة حتى يصل إلى 10 سم، مما يسهل خروج الطفل. في هذه اللحظة، تزداد الانقباضات وتزداد قوة الدفع نحو الولادة.
عند خروج رأس الجنين، في حال عدم كفاية توسع عنق الرحم، قد يلجأ الطبيب لإجراء شق الفرج إذا دعت الحاجة. بعد خروج رأس الطفل، يتم لف الجسم ويبدأ في الابتعاد عن جسم الأم، وتختلف فترة هذه العملية من امرأة لأخرى. بعد خروج الطفل، يظل متصلًا بالمشيمة عبر الحبل السري الذي يجب على الطبيب قطعه. يلي ذلك انقباض قوي لعضلات الرحم يساعد على طرد الحبل السري والمشيمة وكل ما تبقى من محتويات في غضون 10 دقائق بعد الولادة، وتكتمل بذلك عملية الولادة الطبيعية.