يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التهاب العظام، التي تؤدي إلى آلام شديدة في بعض مناطق الجسم وتعيق الحركة اليومية. لهذا السبب، يبحث الكثيرون عن استشارة طبيب مختص في علاج العظام، الذي يقوم بوصف أدوية معينة لتخفيف الألم وعلاج التهابات العظام. من خلال هذا المقال، سوف نتعرف على بعض الأدوية الفعالة المستخدمة لعلاج التهاب العظام بشكل دائم، والتي تساهم في تخفيف الألم والتخلص من المشكلة.
محتويات
أسباب التهاب العظام:
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب العظام، منها الإصابة بعدوى بكتيرية، أو بعض الأمراض التي تؤثر بشكل سلبي على العظام. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث الإصابات نتيجة حوادث أو صدمات تسبب كسورًا في بعض مناطق الجسم. كما يمكن أن ينشأ التهاب العظام أيضًا نتيجة لإجراء جراحة عظمية والإصابة بعدوى أثناء العملية.
أعراض التهاب العظام:
تتعدد التغيرات التي قد تشير إلى إصابة الفرد بالتهاب العظام، حيث قد تظهر علامات تورم على الجلد في المناطق المصابة بالألم. بالإضافة إلى ذلك، قد يُلاحظ ارتفاع في درجة حرارة الجسم، مع حدوث تورم شديد مصحوب باحمرار في المنطقة المتأثرة. كما يمكن أن يحدث أيضًا ارتفاع في عدد كريات الدم البيضاء.
أفضل أدوية لعلاج التهاب العظام:
دواء سيفاليكسين:
هذا الدواء ينتمي إلى فئة الأدوية المستخدمة في علاج التهابات العظام، حيث يعمل كمضاد للبكتيريا. يمكن استخدامه أيضًا لعدة أغراض أخرى، ولكن يجب على الأفراد استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لعلاج التهاب العظام، لأنه قد لا يناسب الجميع.
دواء إيبوبروفين:
ينتمي إيبوبروفين إلى فئة الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، حيث يعمل على تثبيط إنزيمات الأكسدة التي تسبب الالتهابات في الجسم. يشتمل العقار على خصائص مسكنة تخفف الألم، ويمكن تناوله عن طريق الحقن أو الفم. من الضروري استشارة الطبيب قبل استخدامه، خاصة في حالات الحمل، لأنه قد يكون غير آمن.
دواء كيتوبروفين:
يُعتبر كيتوبروفين مسكنًا سريع المفعول للآلام، حيث يحتوي تركيبه على مكونات مسكنة، بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات، خاصة المتعلقة بالتهابات العظام. يتضمن أيضًا مواد تساعد في خفض درجة حرارة الجسم. يجب استخدامه بحذر واستشارة طبيب مختص لتفادي أية آثار على المعدة والجهاز الهضمي.
دواء نابروكسين:
يعتبر نابروكسين من الأدوية الفعالة في تخفيف الآلام، وهو يُدرج ضمن فئة الأدوية غير الستيرويدية. يجمع بين تأثيره السريع في تخفيف الألم وعلاج التهابات الجسم، بما في ذلك التهابات العظام.
دواء ديكلوفيناك:
يساعد ديكلوفيناك في تخفيف الألم بشكل سريع وفعال، بالإضافة إلى كونه مضادًا للالتهابات. يمكّن هذا الدواء أيضًا من تنظيم درجة حرارة الجسم والتخلص من الحمى بسرعة.
دواء سيلكوكسيب:
يُعد سيلكوكسيب من الأدوية التي تساعد على التخفيف السريع من الآلام، بفضل مكوناته المسكنة. كما يمتاز بفعاليته في مكافحة الالتهابات وخفض درجة حرارة الجسم. من جانب آخر، لا يسبب سيلكوكسيب آثارًا جانبية على المعدة كما تفعله العديد من أنواع المسكنات الأخرى.
الأدوية التي تحتوي على الفيتامينات:
عادةً ما يتم وصف المكملات الغذائية الغنية بمجموعة واسعة من الفيتامينات، والتي تلعب دورًا حيويًا في امتصاص الكالسيوم للعظام. تشمل هذه الفيتامينات فيتامين ب12، وفيتامين د، وفيتامين ب2، وفيتامين ب1، وفيتامين سي، وفيتامين ب3، وفيتامين أ. يتم تناول هذه المكملات غالبًا عن طريق الحقن، أو على شكل كبسولات عن طريق الفم.
دواء نابيوميتون:
يتم وصف هذا الدواء عن طريق طبيب مختص في مجال العظام، حيث يحتوي على مسكنات ومواد مضادة للالتهابات. ورغم ذلك، فإن نابيوميتون لا يمكنه معالجة التهابات العظام بشكل مستقل، بل يهدف إلى تخفيف الأعراض الناتجة عن التهاب العظام.