يعتبر انتفاخ المعدة حالة صحية يشعر فيها الشخص بامتلاء أو ضيق في البطن. غالبًا ما تكون المعدة أو الأمعاء في هذه الحالة متوسعة أو مشبعة بالغازات، يمكن أن تخرج هذه الغازات عبر الشرج أو الفم. إذا كان الانتفاخ مصحوبًا بالتجشؤ وألم في الجزء العلوي من البطن، فإنه يُعتبر انتفاخًا في المعدة، بينما إذا كانت المصاحبات غازات ومشكلات في الإخراج، فإن ذلك يُشير إلى انتفاخ في القولون. ومن الشائع أن يحدث انتفاخ المعدة عادةً بعد تناول الطعام مباشرة.
تتكون الغازات التي تسبب انتفاخ المعدة من مزيج من الأكسجين، النيتروجين، ثاني أكسيد الكربون، الكبريت، الميثان وغيرها من الغازات التي تتواجد في المعدة والأمعاء.
محتويات
أسباب انتفاخ المعدة
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى انتفاخ المعدة، ومن أبرز هذه الأسباب:
- تناول كميات كبيرة من الطعام تفوق حاجة الجسم، مما يشكل ضررًا على الصحة.
- زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
- الإصابة بمتلازمة القولون العصبي المعروفة أيضًا بالقولون المتهيج.
- الشعور بالإمساك المزمن.
- بلع الهواء، وهو عادة شائعة بين الأشخاص الذين يعانون من القلق، ويمكن أن يحدث بسبب تناول الطعام بسرعة أو شرب السوائل عبر القشة.
- تزايد نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة.
- الإصابة بميكروبات ضارة قد تتسبب في انتفاخ المعدة والأمعاء.
- عدم قدرة الجسم على هضم اللاكتوز أو بعض المواد الغذائية، مما يشير إلى مشكلات في عملية الهضم.
- تناول الطعام بسرعة وعدم مضغه جيدًا.
- بعض الأدوية مثل أدوية السكري، المضادات الحيوية، والمسكنات قد تسبب الانتفاخ، لذا يُفضل تجنبها.
- مضغ اللبان لفترات طويلة يمكن أن يزيد من كمية الهواء المبتلع، مما يؤدي إلى الانتفاخ.
- شرب كميات كبيرة من الماء أثناء تناول الطعام.
- يزيد التدخين واستخدام الشيشة من بلع الهواء، مما يسبب انتفاخ البطن.
- تتضمن الأطعمة التي تسبب زيادة الغازات، مثل العدس، الفول، الثوم، البصل، الكرنب، الحمص، المشروبات الغازية، والأطعمة الغنية بالخمائر والبهارات.
- في فترة ما قبل الدورة الشهرية، قد تواجه بعض النساء اضطرابات هرمونية تؤدي إلى انتفاخ.
- الحمل والولادة.
- عدم انتظام الهرمونات.
هناك العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى حدوث انتفاخات في البطن وإنتاج الغازات في المعدة والأمعاء.
طرق علاج انتفاخ المعدة
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
- يوصي العديد من الأطباء بتناول…
مشروب الشاي والنعناع:
يُعرف النعناع بفوائده العديدة في تحسين عملية الهضم، حيث يحتوي على مكونات نشطة مثل المنثول والمنثون، اللذان يساعدان في تقليل التشنجات. يُعتبر النعناع مفيدًا للجهاز الهضمي، خاصةً في علاج التقلصات التي تحدث في المعدة بشكل شائع، كما يعزز إفراز العصارات المعدية والصفراوية، مما يسهل طرد الغازات، مما يجعله وسيلة فعالة للتخلص من الانتفاخ.
الكركم:
يُعتبر الكركم من الأعشاب الفعالة في تقليل أعراض الانتفاخ بسرعة، وذلك بفضل مادة الكوركومين، العنصر النشط الذي يذيب الدهون ويعمل كمضاد للأكسدة، مما يعطيه جاذبية ولونًا أصفر برتقالي.
نبات أوراق الخرشوف:
أثبتت الأبحاث أن أوراق الخرشوف تُعد علاجًا طبيعيًا فعالًا، حيث تعزز إنتاج الصفراء من المرارة، مما يساعد في تكسير الدهون من الطعام ويقلل من الانتفاخ الناتج عن تناول كميات كبيرة منه. وقد أظهرت الدراسات انخفاضًا في أعراض انتفاخ البطن بنسبة تصل إلى 140% بعد شهرين من تناول أوراق الخرشوف.
شرب الماء والليمون:
يعتبر مزيج الماء والليمون علاجًا فعّالًا، إذ يعمل كمدر للبول، وعند استهلاك كميات كبيرة من الصوديوم، قد يحتفظ الجسم بالماء الزائد. يُعتقد أن عصير الليمون يُساعد في التخلص من الماء الزائد من الجسم.
تقليل تناول الملح:
الإفراط في استهلاك الصوديوم من الملح قد يؤدي لاحتباس السوائل، وهو أحد العوامل الرئيسية وراء انتفاخ المعدة، إذ يؤثر على قدرة الكلى في التخلص من السوائل والنفايات.
الزيادة في استهلاك البوتاسيوم:
تناول الأغذية الغنية بالبوتاسيوم يعتبر علاجًا موثوقًا للانتفاخات، حيث يساعد البوتاسيوم الكليتين في التخلص من الأملاح ويحافظ على توازن السوائل في الجسم، وتشمل مصادر البوتاسيوم البقوليات، الأفوكادو، والخضروات الورقية.
- يوصى بممارسة أي نوع من الرياضة للمساعدة في تقليل الانتفاخ، لأن الانتفاخ قد يتكرر بسبب متلازمة القولون العصبي. ومع ذلك، فإن زيادة النشاط البدني تحسن من وظيفة الأمعاء وتقلل حدوث الانتفاخ، ومن أفضل الرياضات الموصى بها هي المشي.
- يجب تقليل تناول المشروبات الغازية بشكل كبير، حيث تسهم في زيادة احتمالية حدوث الانتفاخ.
:
يمكن تضمين هذا المكون في النظام الغذائي من خلال إضافته إلى الطعام أثناء الطهي أو غليه، حيث يساعد على تخفيف الانتفاخات.
- تعتبر العديد من الأعشاب كزهور البابونج، حبة البركة، وبذور الشمر، فعالة أيضًا في تعزيز صحة الجهاز الهضمي والتقليل من الانتفاخات.