أسباب ارتفاع السكر المفاجئ عند الأطفال

يُعتبر ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ عند الأطفال من القضايا الصحية الهامة التي يمكن أن تعترض العديد من المصابين بداء السكري، بما في ذلك النوعين الأول والثاني. هنالك أسباب متعددة تؤدي إلى هذه الزيادة المفاجئة، لذا فإن التعرف على هذه الأسباب يعد ضروريًا لتفادي أي مضاعفات محتملة.

الأسباب المحتملة لارتفاع السكر المفاجئ عند الأطفال:

الأسباب المحتملة لارتفاع السكر المفاجئ عند الأطفال:
الأسباب المحتملة لارتفاع السكر المفاجئ عند الأطفال:
  • تأخير الطفل في تناول الأدوية في الوقت المحدد.
  • تعرض الطفل لعدوى فيروسية أو بكتيرية.
  • عدم ممارسة أي نشاط بدني على مدار اليوم.
  • الشعور بالإرهاق أو التعب الشديد خلال النهار.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات.
  • التغييرات النفسية مثل الاكتئاب.
  • بعض الأدوية المستخدمة لعلاج نزلات البرد أو التهابات المجاري البولية قد تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر لدى الأطفال، لذا من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء جديد.
  • قد يحدث ذلك صباحاً نتيجة للتغيرات الهرمونية في الجسم.

ماذا يجب فعله عند ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ؟

ماذا يجب فعله عند ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ؟
ماذا يجب فعله عند ارتفاع مستوى السكر في الدم بشكل مفاجئ؟

إذا حدث ارتفاع غير متوقع في مستوى السكر في الدم، ينبغي زيارة الطبيب لإجراء تحليل السكر أو فحوصات إضافية. وقد يوصي الطبيب بالإجراءات التالية:

عليك شرب كميات وفيرة من الماء، إذ يساعد ذلك في طرد السكر الزائد من الجسم عبر البول، كما يحمي الجسم من الجفاف.

ملحوظة: إذا كان الطفل يعاني من مرض السكري من النوع الأول وقد تسبب ذلك في ارتفاع السكر في الدم، قد يوصي الطبيب بإجراء تحليل بول.

إذا كان الطفل مصابًا بمرض السكري من النوع الثاني، فقد يُنصح بإجراء اختبار لنسبة الكيتون في البول، كما يمكن أن يشجع الطبيب على ممارسة التمارين الرياضية بحذر.

من الضروري أيضًا تعديل كميات الطعام وتقليل تناول السكريات، إذ قد تكون السبب الرئيس وراء ارتفاع مستوى السكر في الدم.

قد يقوم الطبيب بتعديل جرعة الدواء أو نوعه أو موعد تناوله، ويجب عدم القيام بذلك دون إشراف طبي.

هل يوجد ما يسمى بسكر الأطفال المؤقت؟

هل يوجد ما يسمى بسكر الأطفال المؤقت؟
هل يوجد ما يسمى بسكر الأطفال المؤقت؟

لا يوجد مصطلح يُعرف بسكر الأطفال المؤقت، لكن قد يتعرض الطفل لارتفاع كبير في مستوى السكر أثناء العمليات الجراحية، حيث يعود بعدها السكر إلى مستواه الطبيعي. يحدث نفس الشيء مع بعض النساء الحوامل اللواتي يعانين من زيادة في السكر بسبب التهابات البنكرياس، فيعود السكر إلى مستواه الطبيعي بعد الولادة.

ومع ذلك، يُعتبر الارتفاع المؤقت في مستوى السكر إشارة إلى احتمال تعرض الشخص لخطر الإصابة بداء السكري في المستقبل. من الضروري اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بشكل معتدل لتفادي الإصابة بهذا المرض في المستقبل، حيث يعتبر هذا الإجراء كافيًا للحفاظ على صحة جيدة.

علامات مبكرة على ارتفاع مستوى السكر:

علامات مبكرة على ارتفاع مستوى السكر:
علامات مبكرة على ارتفاع مستوى السكر:
  • زيادة التردد على الحمام.
  • الشعور بالعطش المفرط.
  • تشوش الرؤية.
  • الصداع المتكرر.
  • الإحساس بالتعب دون بذل أي جهد.
  • معرفة الأعراض المبكرة تساعد في التعامل السريع مع المشكلة والحد من تفاقم الوضع.

مؤشرات وعلامات متأخرة:

مؤشرات وعلامات متأخرة:
مؤشرات وعلامات متأخرة:
  • مشكلات في التنفس.
  • جفاف الفم.
  • وهن الجسم وفقدان القدرة على التركيز.
  • احتمالية الدخول في غيبوبة.
  • ألم في منطقة البطن.

في حالة عدم السيطرة الفورية على ارتفاع السكر، فإن ذلك قد يؤدي إلى تراكم الأحماض الكيتونية السامة في جسم الطفل، مما يعرض حياته للخطر.

كيف يمكن تجنب الارتفاع الحاد لمستوى السكر في الدم؟

كيف يمكن تجنب الارتفاع الحاد لمستوى السكر في الدم؟
كيف يمكن تجنب الارتفاع الحاد لمستوى السكر في الدم؟

إذا كنت ترغب في الحفاظ على مستوى السكر في المعدلات الطبيعية لطفلك، يمكنك اتباع الإرشادات التالية:

  1. متابعة تناول الطفل للطعام من خلال إنشاء خطة غذائية يومية وتنظيم السعرات الحرارية.
  2. الحرص على تناول وجبات الطعام في الأوقات المحددة.
  3. قياس مستوى السكر في الدم بشكل دوري.
  4. إذا كانت هناك تقلبات ملحوظة في مستوى السكر لدى الطفل، يجب إبلاغ الطبيب، فقد يحتاج إلى تعديل جرعته.

المخاطر الناتجة عن ارتفاع مستوى السكر على المدى الطويل:

المخاطر الناتجة عن ارتفاع مستوى السكر على المدى الطويل:
المخاطر الناتجة عن ارتفاع مستوى السكر على المدى الطويل:
  • زيادة احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • الإصابة بأمراض عصبية.
  • فشل كلوي.
  • تلف الأوعية الدموية في العين مما قد يؤدي إلى فقدان البصر.
  • تدمير الأعصاب في الأطراف السفلية، مما يستدعي فحصًا دوريًا للقدم عند طبيب السكري مرة كل ستة أشهر لتفادي أي مضاعفات.
  • مشكلات في العظام والمفاصل.
  • أمراض اللثة والأسنان.
  • الإصابة بعدوى جلدية نتيجة الفطريات أو البكتيريا.
Scroll to Top