يعتبر التهاب المفاصل اضطرابًا يؤثر على مفصل واحد أو أكثر في الجسم، سواء كان ذلك في مفاصل اليد، الساق أو العمود الفقري. يعد التهاب المفاصل الروماتويدي هو الشكل الأكثر شيوعًا، ويمكن أن يُصاب به أي شخص بغض النظر عن سنه، على الرغم من أن احتمال الإصابة به يزداد مع تقدم العمر.
محتويات
أنواع التهاب المفاصل:
- مرض التهاب المفاصل الروماتويدي
- التهاب المفاصل الصدافي
- التهاب المفاصل العظمي المعروف أيضًا باسم خشونة المفاصل
- أمراض المناعة الذاتية
- التهاب المفاصل البكتيري
- مرض الذئبة: قد تسبب تلفًا للرئتين أو الكلى
- التهابات المفاصل الروماتيزمية: تُعتبر من الأنواع الأكثر انتشارًا بين الناس
أسباب التهاب المفاصل
- العوامل الوراثية: يُعتبر التهاب المفاصل من الأمراض التي قد تنتقل عبر الجينات من الآباء إلى الأبناء، مما يؤدي إلى ظهورها بشكل أكبر في بعض العائلات دون غيرها.
- التقدم في السن: تزداد احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل مع زيادة العمر، وخاصة لدى الأفراد الذين لا يمارسون الرياضة أو يتخذون تدابير وقائية.
- الجنس: تميل النساء إلى الإصابة بتصلب وآلام المفاصل أكثر من الرجال، بسبب الضغوط التي تتعرض لها المفاصل أثناء الحمل والرضاعة والتغيرات الهرمونية المترتبة على ذلك.
- الإصابات المباشرة: قد تؤدي الإصابات الحادة، مثل السقوط أو عدم التوازن أثناء النشاط البدني، إلى تلف المفاصل.
- السمنة: الضغط الإضافي الناتج عن الوزن الزائد يمكن أن يُشكّل عبئًا على المفاصل، مثل مفصل الركبة والعمود الفقري، مما يزيد من احتمال الإصابة بالتهاب المفاصل.
- بعض الأمراض المزمنة قد تتسبب في تأثيرات سلبية على هيكل المفاصل.
أعراض التهاب المفاصل
- الشعور بتصلب المفاصل مع تورم وتنميل في الأطراف، خصوصًا أثناء النوم.
- ارتفاع درجة الحرارة في الجسم، إلى جانب الحمى ورعشة الأطراف.
- ألم في الكتف مع صعوبة في حركة المفصل.
- الشعور بالتعب الشديد والضعف العام في الجسم.
- احمرار البشرة حول المفصل المصاب.
- ألم وبرودة في المفاصل.
- غثيان متكرر.
- ظهور ورم أو انتفاخ ملحوظ أو كتل عظمية غير عادية حول المفصل المصاب.
- آلام حادة وكدمات قد تؤثر على حركة المفصل.
مضاعفات التهاب المفاصل
قد يتسبب التهاب المفاصل في عدة مضاعفات إذا لم يتم علاجه، من بينها تعطيل الحركة في الأطراف، مما يعيق النشاطات اليومية. يمكن أن يؤدي إهماله إلى صعوبة في المشي والجلوس، وقد يتسبب في تشوه المفصل إذا استمر الضغط دون معالجة.
علاج التهاب المفاصل
تهدف طرق علاج التهاب المفاصل المختلفة إلى تخفيف الأعراض المصاحبة، وزيادة قوة المفصل وتحسين وظائفه. تتوفر بعض الأدوية التي تعمل على تحسين جودة الحياة والتخفيف من الألم، مثل المسكنات والأدوية المضادة للالتهابات. كما يمكن استخدام أدوية بيولوجية بالتزامن مع عقاقير DMARD لتحسين حالة المفصل. يُنصح أيضًا بالعلاج الطبيعي جنبًا إلى جنب مع الأدوية، حيث يُعتبر فعالًا في تقليل الألم والأعراض. تمرينات رياضية منتظمة تدعم حركة المفصل وتقوي العضلات المحيطة به. وفي الحالات المعقدة التي لا تثمر فيها العلاجات التقليدية، قد تتطلب الأمور الجراحة مثل دمج المفصل أو تغييره.
الوقاية من التهاب المفاصل
لا توجد طريقة واضحة لتجنب الإصابة بالتهابات المفاصل، لكن الحفاظ على وزن صحي وخسارة الوزن في حالات السمنة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، يمكن أن يقلل من المخاطر. ينبغي على مرضى النقرس تجنب التدخين والكحول، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالبروتين مثل اللحوم الحمراء والكبد والمأكولات البحرية.
العلاج البديل والتهاب المفاصل
هناك بعض العلاجات البديلة التي قد تخفف من الأعراض وتساهم في العلاج، إلا أن فعاليتها غير مضمونة. تعمل هذه العلاجات غالبًا على تخفيف الأعراض لبعض أنواع التهاب المفاصل وليس جميعها، لذلك فإن وسائل الوقاية تعد الخيار الأفضل. من بين هذه العلاجات:
العلاج بالوخز بالإبر
الجلوكوزامين
تحفيز الأعصاب بالتيار الكهربائي عبر الجلد