يُعتبر الخراج من أكثر الاضطرابات الجلدية شيوعًا في العصر الحديث، حيث يظهر في مناطق متعددة من الجسم. ويُميز الخراج بكونه يحتوي غالبًا على صديد وقيح، وعادة ما يكون لونه أحمر. يمكن أن يظهر في اليدين، والقدمين، وتحت الإبط، والفخذين. في حين أن هناك طرق طبيعية يمكن أن تساعد في التخلص منه بشكل منزلي، إلا أنه قد يسبب ألمًا شديدًا ويؤدي إلى تكوّن الفطريات والبكتيريا. لذا، من الأفضل استشارة الطبيب للحصول على العلاج المناسب.
محتويات
أسباب تكرار الخراج:
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى ظهور الخراج في أجزاء مختلفة من الجسم، ومن أبرز هذه الأسباب:
- التهابات وتورم مستمر في مكان الخراج دون علاج مناسب، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة.
- إصابة جهاز المناعة بالبكتيريا، مما يعيق قدرة الجسم على مكافحة العدوى.
- وجود نسبة أنيميا مرتفعة في الجسم.
- الإفراط في تناول العقاقير التي تحتوي على فيتامين A، حيث يمكن أن تزيد من احتمالية ظهور الخراج.
- اختلال مستوى كريات الدم البيضاء نتيجة تجمعها في مناطق معينة أو نتيجة العدوى، مما يؤثر على كفاءة الجهاز المناعي.
- وجود التهابات جلدية.
- الإصابة بأمراض جلدية متعددة، مثل مرض المكورات السبحية ومرض العنقودية الذهبية، التي تُسهم في ظهور الدمامل والخراجات بشكل متكرر.
- التعرض المباشر لأشعة الشمس بشكل متكرر مع وجود خراج نشط.
- التخلص غير السليم من الخراج، والذي قد يعرض الجسم لمزيد من العدوى.
- التعرض المفرط للعرق، خاصة في فصل الصيف.
- بعض الأمراض الأخرى كضعف المناعة المكتسبة، أو سرطان الدم، أو ارتفاع مستويات السكر في الدم.
- خلل في الأوعية الدموية والشرايين.
- التهابات داخل الجسم أو التعرض للحروق.
- الإصابة بعدوى المرض الكروني.
أعراض ظهور الخراج:
- ارتفاع في درجة حرارة الجسم، خصوصًا في مناطق الإصابة بالخراج.
- احمرار الجلد أو تهيج في المنطقة المصابة.
- ألم شديد عند لمس الخراج.
- تجمع للصديد حول مكان الخراج.
أنواع الخراج:
يوجد العديد من الأنواع المختلفة للخراج، حيث يختلف كل نوع من حيث الأسباب وعوامل الظهور الأساسية. في معظم الحالات، تكون البكتيريا أو الفطريات هي السبب الرئيس وراء ظهور الخراج، وعادة ما يتكون عندما تتجمع البكتيريا في منطقة محددة، وتأتي في أشكال متعددة كالتالي:
الخراج الظاهري:
يُعتبر من أكثر الأنواع شيوعًا، حيث يحدث في الأنسجة الرخوة وتحت الجلد، بالإضافة إلى منطقة فتحة الشرج. كما يُمكن أن يظهر أيضًا في منطقة الثدي لدى النساء خلال فترات الحمل والرضاعة، وأيضًا في أعماق الأسنان.
الخراج الداخلي:
يكثر وجود هذا النوع في مناطق عديدة من الجسم، وخاصة في الكبد والكلى والزائدة الدودية وغيرها.