التسوس هو حالة صحية تعاني منها الأسنان، تؤدي إلى أضرار جسيمة قد تكون دائمة. يتجسد التسوس في ظهور حفر أو ثقوب على سطح الأسنان، والتي قد تمتد إلى أعماقها. تُعتبر مشكلة التسوس شائعة ومعدية، وتعد الأشكال الأكثر انتشارًا من الأمراض بين الأطفال والمراهقين وكبار السن. ومن الممكن أن ينتقل التسوس من شخص لآخر. في حال عدم معالجة التسوس، يمكن أن يسبب التهاب الأسنان، كسرها، وفي بعض الحالات، يتطلب الأمر خلعها وفقدانها بالكامل.
محتويات
أنواع تسوس الأسنان
يوجد عدة أنواع من تسوس الأسنان، حيث يختلف كل نوع بناءً على موقع الإصابة. ومن بين الأنواع الشائعة للتسوس:
- تسوس الأسنان الأمامية.
- تسوس الأسنان السطحية.
- تسوس الأسنان الجانبية.
- تسوس واجهة الأسنان الخلفية.
- تسوس جذور الأسنان.
سنتناول في هذا المقال تسوس الأسنان الأمامية، وسنستعرض كافة الجوانب المتعلقة بهذه المشكلة.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى تسوس الأسنان الأمامية؟
- سوء استهلاك المشروبات الغازية.
- الإفراط في تناول الحلويات والسكريات.
- الأحماض الناتجة عن بعض البكتيريا الموجودة في الفم التي تتغذى على بقايا الطعام.
- اختلال نسبة الفلوريدات في الماء.
- تكون طبقات الكلس على الأسنان.
- المضغ المفرط للعلكة.
- زيادة أو نقص تناول الطعام بشكل مفرط.
- مع تقدم العمر، تصبح الأسنان أكثر عرضة للتسوس.
- عدم الاهتمام بتنظيف الأسنان بشكل يومي.
- انخفاض كمية اللعاب، مما يؤدي إلى زيادة الجراثيم.
- الإصابة المتكررة بحرقان المعدة.
- إطعام الأطفال خلال الليل، مما يترك الحلويات أو الحليب في أفواههم لفترات طويلة.
- تجنب استخدام أدوات الطعام الخاصة بأشخاص مصابين بالتسوس أو تقبيلهم.
المضاعفات الناتجة عن تسوس الأسنان الأمامية
- الشعور بالألم.
- الإصابة بخراج أو دمل في الأسنان.
- التعرض لإلتهابات حادة في الأسنان.
- حدوث تكسر في الأسنان.
- فقدان الأسنان.
- مشكلات أثناء المضغ.
- يمكن أن يتسبب التسوس في حدوث ألم حاد يؤثر على نمط حياة الشخص.
إذا كان الألم شديدًا لدرجة تؤثر على القدرة على تناول الطعام أو المضغ، فقد يؤدي ذلك إلى سوء التغذية وفقدان الوزن. كذلك، قد يتسبب التسوس في فقدان الأسنان، مما ينعكس سلبًا على ثقة الشخص بنفسه. وفي حالات نادرة، قد يؤدي التسوس إلى تكوين خراج، مما يمثل خطرًا على الحياة إذا لم يتم علاجه بشكل مناسب.
كيف يتم تشخيص تسوس الأسنان الأمامية؟
يمكن لطبيب الأسنان تشخيص تسوس الأسنان الأمامية بسهولة من خلال فحص الأسنان والفم، واستخدام أدوات الفحص أو الأشعة السينية. كما يمكن للطبيب تحديد نوع التسوس، والذي قد يكون واحدًا من نوعين:
- تسوس الأسنان الناتج عن تراكم التعفن على السطح الخارجي، مما يتيح للجراثيم الاستقرار والتكاثر، مما يؤدي إلى تآكل طبقة المينا. يمكن معالجة هذا النوع بسهولة في حال ظهوره في مناطق الفصل بين الأسنان.
- تسوس الأسنان من الجذور، والذي يكثر بين كبار السن الذين يعانون من مشكلة تراجع اللثة.
علاج تسوس الأسنان الأمامية
تتفاوت طرق معالجة التسوس بناءً على مدى تأثيره على الأسنان. يمكن لأطباء الأسنان استخدام مجموعة من العلاجات لعلاج المشكلة، ومنها:
- علاج الأسنان المتأثرة بواسطة الفلورايد أو حفر المنطقة المصابة واستخدام الحشوات الصناعية، أو علاج العصب إذا تضرر.
- وفي بعض الحالات، قد يتطلب الأمر إزالة السن بالكامل وزرع سن اصطناعي بديل.