أسباب تشوه الجنين في الشهور الأولى

أسباب حدوث تشوهات الجنين في الأشهر الأولى

أسباب حدوث تشوهات الجنين في الأشهر الأولى
أسباب حدوث تشوهات الجنين في الأشهر الأولى

تعتبر العيوب الخلقية من أهم المخاوف التي تشعر بها أي حامل، حيث تحلم جميع النساء بإنجاب طفل بصحة جيدة. ورغم أن هذه الظاهرة ليست شائعة، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث تشوهات جنينية، ومنها:

  • العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا رئيسيًا في ظهور التشوهات عند الجنين، حيث قد تحمل الجينات المعيبة منذ بداية الحمل، مما يجعل الخلل مصاحبًا لعملية التطور.
  • التغيرات الجينية: رغم أن بعض الجينات قد تكون غير نشطة في البداية، يمكن أن تحدث تغييرات جينية أثناء نمو الجنين، وهذه التغيرات ما تزال غير مفهومة تمامًا وقد تحدث بشكل عفوي مما يعيق اكتشافها مبكرًا.
  • التدخين وتعاطي الكحول: تُعتبر هذه العادات من المسببات الشائعة للتشوهات الجنينية نظرًا لاحتواء هذه المواد على عناصر ضارة تؤثر على صحة الأعضاء الداخلية للجسم، وتنعكس تأثيراتها السلبية على الجنين مما يؤدي إلى تشوهات خلقية.
  • الأدوية والعقاقير: قد تتناول بعض النساء أدوية ممنوعة أثناء فترة الحمل قبل اكتشاف الحمل، وتتضمن هذه الأدوية مواد يمكن أن تسبب تشوهات للجنين، مثل متلازمة داون.
  • صحة الأم: ينبغي أن تكون صحة الأم خلال فترة الحمل جيدة، إذ أن الأمراض المزمنة وفصائل الدم النادرة ونقص الرعاية الصحية قد تؤدي إلى زيادة فرص التعرض للتشوهات الخلقية، حيث تزداد المخاطر مع تقدم عمر الأم.

متى يتم اكتشاف تشوهات الجنين؟

متى يتم اكتشاف تشوهات الجنين؟
متى يتم اكتشاف تشوهات الجنين؟

منذ اللحظة التي تكتشفين فيها حملك، ستدخلين في سلسلة من الفحوصات الطبية المستمرة للكشف عن صحة الطفل:

  • يمكن الكشف عن العيوب الخلقية في مراحل مبكرة عبر السونار، والذي يستخدم موجات صوتية لتصوير الجنين داخل رحم الأم.
  • يتم استخدام السونار لمراقبة تطور شكل الجنين منذ أن يكون النقطة الأولى من الحياة، حيث يتم مقارنة حالته بالشكل الطبيعي ومراقبة توقيت تطوره.
  • تقوم الأمهات بإجراء فحوصات دم متعددة لتحديد النسب الكيميائية في الجسم، مما يسهل التعرف على أي تشوهات خلقية محتملة.
  • قد تفكر الأمهات في إجراء الفحوصات الوراثية قبل الزواج للكشف عن أي مشكلات تصيب الزوجين، مما يعطي فكرة عن احتمالية تعرض الطفل للتشوهات الجينية.

هل يمكن علاج التشوهات الخلقية؟

هل يمكن علاج التشوهات الخلقية؟
هل يمكن علاج التشوهات الخلقية؟
  • رغم خطورة التشوهات، لا تزال هناك فرص للعلاج، ويعتمد ذلك على المرحلة التي يمر بها الجنين.
  • يمكن للطبيب تحديد وجود خيارات علاجية مناسبة، حيث تُستخدم بعض الأدوية لتحسين نمو الجنين والتخلص من الخلايا المعيبة.
  • تساعد هذه الأدوية في إعادة منحنى نمو الجنين إلى طبيعته قبل الولادة.
  • كما قد يُعالج بعض انواع التشوهات جراحيًا بعد الولادة إذا لم تؤثر على صحة الطفل بشكل كبير.

كيفية تجنب تشوهات الجنين

كيفية تجنب تشوهات الجنين
كيفية تجنب تشوهات الجنين

الحقيقة أن تجنب التشوهات الوراثية ليس بالأمر السهل كما يعتقد البعض، حيث:

  • يصعب التنبؤ بالتشوهات الخلقية أو اكتشافها حتى يتطور الجنين، وعندها يكون الخلل قد حدث بالفعل.
  • على الرغم من ذلك، يُنصح بتناول حمض الفوليك بانتظام قبل الحمل لتعزيز صحة الجنين وتقليل مخاطر التشوهات.
  • يجب تجنب التدخين واستخدام الكحل، حيث أن هذه العادات تزيد من احتمالية الإصابة بالتشوهات الخلقية، وترك التدخين لفترة قصيرة قبل الحمل ليس كافيًا نظرًا لتأثيره الدائم على الجسم.
  • يتعلق صحة الأطفال بصحة الأم، لذلك يجب أن تحرصي على صحتك قبل الحمل، حيث أن العمر الأصغر يعتبر عاملًا محفزًا للإنجاب الصحي.
  • ينبغي الحفاظ على الفحوصات الدورية خلال الحمل وتجنب أي عدوى قد تؤثر سلباً على صحة الجنين.

أنواع التشوهات الخلقية للجنين

أنواع التشوهات الخلقية للجنين
أنواع التشوهات الخلقية للجنين

يمكن أن تتأثر صحة وشكل الجنين بعدد من العيوب الخلقية خلال مراحل نموه المختلفة، وأبرزها:

  • مرض البرص: وهو اضطراب جيني يتسبب في عدم قدرة الجسم على إنتاج الصبغة، مما يجعل الشعر والجلد بلا لون.
  • انعدام الدماغ: عيب خلقي نادر يسبب عدم اكتمال نمو الجمجمة، مما يؤدي إلى مظهر خارجي مختلف.
  • متلازمة التراجع الذيلي: تصيب الفقرات السفلية من العمود الفقري، فتسبب تشوهات تؤثر على نمو الطفل والآلام المزمنة.
  • حنف القدم: يعد هذا العيب من بين العيوب الأكثر قابلية للعلاج، حيث يمكن تصحيح وضع القدم جراحيًا لضمان قدرة الطفل على المشي بشكل طبيعي.

Scroll to Top