محتويات
عمى الألوان
أسباب عمى الألوان
يُعتبر عمى الألوان نتيجة لخلل في شبكة العين، وتحديداً في الخلايا المخروطية، مما يؤدي إلى صعوبة في تمييز الألوان الأساسية. وفي حالة غياب هذه الخلايا بشكل كامل، يصبح من المستحيل تمييز أي لون. يُعد الاضطراب في شبكة العين أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بعمى الألوان:
- الوراثة: يمكن أن يرث الأفراد هذا الخلل من أجدادهم، مما يظهر على الأطفال منذ الولادة جراء انتقال العوامل الوراثية والجينية.
- تقدم السن: مع التقدم في العمر، يعاني بعض الأشخاص من صعوبة في تمييز الألوان كما كانوا في السابق.
- أمراض العين: يمكن أن يتسبب اختلال الشبكية في صعوبة تمييز الألوان، خاصة في حالات السكري، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية.
- المياه البيضاء: تتسبب الترسبات المائية على العدسة في توهين الرؤية، مما يجعل تمييز الألوان وتقبل الضوء أكثر صعوبة.
- المياه الزرقاء: يؤدي التلف في الأنسجة إلى زيادة ضغط العين، مما يعرض الشخص لخطر فقدان البصر.
- الضمور البقعي: يمكن اكتشاف إصابة الشخص بالضمور عند ملاحظة بقعة غريبة في مجال الرؤية.
تشخيص عمى الألوان
- يستطيع أطباء العيون تشخيص عمى الألوان من خلال اختبارات معينة، مثل عرض صور تتضمن رموز أو أرقام على شاشة الكمبيوتر. تتكون هذه الصور من نقاط ملونة صغيرة، ويطلب من المريض التعرف على الألوان المرئية، وتُعرف هذه الطريقة باسم اختبار إيشيهارا.
- في بعض الحالات، يقوم الطبيب بتزويد المريض بمجموعة من البطاقات الملونة ويطلب منه ترتيبها وفقًا لتدرج لوني معين، ما يمكن الطبيب من تقييم مدى قدرة المريض على التمييز بين الألوان.
علاج عمى الألوان
بعد عملية التشخيص وتحديد حالة المريض، يقدم الطبيب الخيارات العلاجية المناسبة، والتي قد تتنوع كما يلي:
- إذا كان عمى الألوان ناتجاً عن عوامل وراثية، فلا يمكن تحديد علاج فعال في هذه الحالة.
- في حالات عمى الألوان الناتجة عن أمراض محددة، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء جراحة.
- لحالات فقدان البصر الطفيفة، يمكن استخدام بعض الأدوية الطبية التي تساعد في استعادة جزء من الرؤية.
- تعتبر النظارات الطبية التي تقلل من تأثير الضوء الحاد في بعض الحالات كافية لمساعدة الشخص على تمييز الألوان، على الرغم من عدم توفير دقة تامة.
- يمكن أن يقوم الطبيب بوصف عدسات لاصقة خاصة تُساعد في رؤية الألوان بشكل أوضح.
- هناك أيضاً عدسات مصنوعة من خلايا عضوية، التي تعزز رؤية الألوان وتحديد الأجسام بشكل أدق، رغم أنها قد لا توفر درجة وضوح مرتفعة بالكامل.