محتويات
أسباب زيادة التبول خلال فترة الحمل
تتعرض النساء الحوامل خلال فترة حملهن للعديد من الأعراض، بعضها قد يتشابه مع أعراض الدورة الشهرية، ولكن هناك أعراض خاصة بالحمل تتعلق بالتحولات الحادة في الهرمونات. من أهم هذه الأعراض هو تكرار التبول، والذي سنستعرض أسبابه العديدة فيما يلي.
- تسهم التغيرات الهرمونية، خاصة ما يتعلق بهرمون المشيمة والبروجستيرون، في زيادة السوائل داخل الجسم وتدفق الدم، مما يثير الحاجة للتبول.
- زيادة حجم الرحم وتمدد أنسجته لاستيعاب وزن الجنين يساهم في الضغط على المثانة، وبالتالي يزيد من وتيرة التبول.
- قد تلاحظ الحامل تراجع عدد مرات التبول في الشهر الثاني، نتيجة ضغط الرحم على المثانة، مما يقلل من حاجة الجسم للتبول.
- وفي الشهر الثالث، يعاود الضغط على المثانة من جديد بسبب زيادة حجم الجنين، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلة التبول المتكرر.
بينما تعد الأسباب السابقة طبيعية إلى حد كبير، هناك عوامل أخرى قد تكون مرتبطة بمشكلات صحية. إليك المزيد من التفاصيل:
- سكري الحمل يمكن أن يظهر أثناء فترة الحمل في بعض النساء، ويتسبب بزيادة الرغبة في التبول.
- التهابات المسالك البولية قد تؤدي إلى تغيرات في لون ورائحة البول، كذلك يشعر المصاب بألم عند التبول.
- تناول بعض الأدوية يُمكن أن يؤدي إلى زيادة تكرار التبول.
- يُنصح بالابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين.
- يمكن أن تؤدي السمنة أيضاً إلى ضغط إضافي على المثانة.
متى يبدأ زيادة التبول عند الحامل؟
- تلاحظ الحوامل تزايد التبول في الأسابيع الأولى بعد حدوث الإخصاب، حيث يُعتبر هذا أحد علامات الحمل المبكرة.
- تزداد وتيرة التبول مع زيادة إفراز هرمون الغدد التناسلية HCG، إلى جانب ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون.
- مع بلوغ الأسبوع الخامس والثلاثين، يكون حجم الجنين كبيرًا، مما يزيد الضغط على المثانة ويؤدي إلى مزيد من التبول نتيجة زيادة تدفق الدم إلى الكليتين.
- تعتبر الفترة من الأسبوع التاسع إلى الأسبوع السادس عشر من الحمل هي ذروة ارتفاع معدلات التبول اليومي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
على الرغم من أن تكرار التبول يعتبر أمرًا طبيعيًا أثناء الحمل، إلا أنه يتعين استشارة الطبيب في بعض الحالات:
- إذا تعرضت المرأة لمضاعفات مثل سكري الحمل، حيث قد تظهر أعراض أخرى مثل العطش الشديد، تشوش الرؤية، والإجهاد.
- في حالة وجود عدوى في المثانة، قد تشعر المرأة بألم قوي أثناء التبول، وأعراض أخرى مثل تغير لون ورائحة البول.
كثرة التبول ونوع الجنين
- يعتقد البعض أن تكرار التبول يمكن أن يدل على نوع الجنين، حيث يُشار إلى أن زيادة تناول الأطعمة المالحة وكثرة التبول قد تعني وجود جنين ذكر.
- تعتبر الاعتقادات بأن كثرة التبول تدل على الحمل بصبي وقله تدل على الحمل بفتاة تصورات خاطئة ليس لها أي دليل علمي.
أسباب قلة التبول أثناء الحمل
بعض النساء قد يلاحظن انخفاضًا في عدد مرات التبول خلال فترة الحمل، ويعود ذلك إلى:
- حجز البول عمدًا قد يؤدي إلى التهاب المسالك البولية عند تكرار هذا السلوك.
- تناول كميات قليلة من السوائل يمكن أن يسبب الجفاف.
سلس البول والحمل
- سلس البول يعد من المشكلات الشائعة التي تواجه بعض النساء خلال الحمل، وعادةً ما يحدث نتيجة ضعف عضلات المثانة التي تأثرت بالضغط الزائد أثناء العطس أو الضحك.
- تزداد هذه الظاهرة في الشهور الأخيرة من الحمل، خاصةً عند الحمل للمرة الأولى.
للتقليل من مشكلة تسرب البول، يمكن اتباع الإرشادات التالية:
- ممارسة الضغط على عضلات الحوض عن طريق الجلوس في وضعية الساقين المتقاطعتين.
- تجنب تناول الأطعمة الحارة والحمضيات التي قد تحفز الرغبة في التبول.
- استخدام الفوط الصحية للتقليل من التسربات الطفيفة.
- العمل على تفريغ المثانة كل ساعتين.
- تمارين كيجل المفيدة لتقوية عضلات المثانة.
عدد مرات التبول الطبيعية أثناء الحمل
لا يوجد عدد ثابت لمرات التبول الطبيعية أثناء الحمل، لكن المعدل يمكن أن يتراوح بين 4 إلى 10 مرات يومياً.
نصائح لتقليل التبول اليومي
إليك بعض الإرشادات التي تساعد في تقليل تكرار التبول خلال فترة الحمل:
- تأكد من إفراغ المثانة بالكامل من خلال الانحناء للأمام أثناء التبول.
- قلل من استهلاك المشروبات الغنية بالكافيين التي تزيد من الرغبة في التبول.
أهم النصائح للحامل
إلى جانب ما سبق من إرشادات لتقليل التبول، إليك نصائح لتعزيز صحتك وصحة جنينك خلال فترة الحمل:
- زيادة تناول السوائل والماء لتجنب الجفاف.
- يمكن تقسيم الوجبات الكبيرة إلى وجبات صغيرة طوال اليوم.
- تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين ب12 والزنك والكالسيوم.
- ينصح بالنوم على الجانب الأيسر لتسهيل وصول الأكسجين للجنين.
- تجنب الأعمال الشاقة مثل رفع الأوزان الثقيلة.
- زيادة استهلاك البروتين من مصادر مثل البيض، اللحوم والأسماك.
- تجنب تناول الأطعمة النية مثل البيض غير المطبوخ.
- تجنب تسلق السلالم.
- ضرورة إجراء الفحوصات الدورية مع الطبيب المختص.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
- الحصول على فترات كافية من الراحة والنوم.