في الشهر السابع من الحمل، تقترب المرأة الحامل من اللحظة المنتظرة لولادة طفلها بعد فترة طويلة من الانتظار. لذلك، من الضروري أن تكون حذرة من أي أعراض غير طبيعية أو تعب قد يظهر في هذه المرحلة. ينبغي عليها زيارة المستشفى أو استشارة طبيب النساء للوقاية من أي خطر قد يمس حياتها أو حياة الجنين.
محتويات
أسباب نزول الدم في الشهر السابع من الحمل
• قد تواجه بعض النساء خلال الفترة الأخيرة من الحمل نزول كمية بسيطة من الدم. ورغم أن هذا الأمر قد يعتبر مقلقًا للبعض، إلا أنه عادةً لا يسبب أي ضرر للجنين أو لصحة الأم، حيث تُعتبر هذه النزيفات دموية خارجية تأتي من عنق الرحم ولا تؤثر سلبًا على حالتها الصحية أو صحة الجنين بشكل عام.
• يشير الأطباء إلى أن أسباب نزول الدم في الشهر السابع غالبًا ما تكون غير مُرتبطة بالرحم ولا تمثل خطرًا على صحة الحمل أو الجنين، ولكن يتوجب على المرأة الحامل زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود أي مُشكلات أو حالات تستدعي التدخل.
• يؤكد الأطباء أن نزول الدم من عنق الرحم لا يؤثر سلبًا على الجنين، ولكن يُنصح بإجراء بعض الفحوصات للتأكد من صحة الجنين. ومن المهم أن تزور الحامل الطبيب في حالة ملاحظتها أي نزيف، حتى وإن كانت حركة الجنين طبيعية.
• هناك بعض الفحوصات التي ينبغي على النساء الحوامل إجراؤها في حالة حدوث نزيف في الشهر السابع، بما في ذلك إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية وتخطيط قلب الجنين باستخدام جهاز CTG، بالإضافة إلى فحص نسائي للحصول على مسحة من عنق الرحم للاطمئنان على صحة الجنين والتأكد من عدم وجود أي أمراض أو حالات خطرة تتطلب الانتباه.
الأعراض الخطرة التي تقتضي استشارة الطبيب
تحتاج المرأة الحامل إلى استشارة طبيبها على الفور إذا شعرت ببعض الأعراض الخطرة المرتبطة بنزول الدم في الشهر السابع. ومن بين هذه الأعراض:
• يجب على المرأة استشارة الطبيب إذا شعرت بانقباضات متكررة ومنتظمة مع نزول الدم. كما ينبغي مراجعة الطبيب في حال تواجد آلام في الظهر ترافق النزيف، سواء كانت هذه الآلام مستمرة أو متقطعة.
• من الضروري استشارة الطبيب إذا كانت هناك حالة نزيف مصحوبة بشعورٍ بضغط كبير في منطقة الحوض السفلي، وكذلك في حالة زيادة الإفرازات المهبلية سواء كانت نقاط من الدم أو نزيفًا مستمرًا.
• كذلك، يجب استشارة الطبيب إذا لاحظت المرأة نزول إفرازات دموية أو تسرب كميات كبيرة من الماء فجأة. تعتبر آلام القدمين أو الشعور بضغط كبير في منطقة الحوض علامات قد تشير إلى خطورة، خاصةً إذا كانت الحامل تشعر بتغير في حركة الجنين مقارنةً بما كان عليه سابقًا.
• قد تشير هذه الأعراض أيضًا إلى اقتراب موعد الولادة. ورغم أن بعض النساء قد يلدن في الشهر السابع لأسباب مختلفة، فإن ذلك لا يؤثر سلبًا على صحة الجنين، لكنه قد يتطلب وقتًا إضافيًا لتكامل نموه، خصوصًا جهاز المناعة.
المخاطر على الجنين عند نزول الدم في الشهر السابع
• يمكن أن يؤدي نزول السائل المحيط بالجنين في وقت مبكر إلى عدة مضاعفات مثل نقص السوائل المحيطة، انفصال المشيمة، أو تسرب الحبل السري. كما يمكن أن تحدث التهابات داخل الرحم أو في الغشاء المحيط بالجنين، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة، الأمر الذي قد يعرض الجنين للخطر قبل أو عند الولادة.
• في حالة نزول السوائل المحيطة بالجنين، يجب مراجعة الطبيب المتخصص لتقييم الحالة والتحقق من مدى الضرر. ومن الضروري الحفاظ على تواتر زيارة الطبيب لمراقبة صحة الجنين والسوائل المحيطة به، ويُفضل إجراء تخطيط لنبض الجنين مرتين أسبوعيًا حسب حاجة الحالة.
• كذلك، ضرورة وصف مضادات حيوية للأم، بالإضافة إلى حقن الكورتيزون التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بمشاكل تنفسية، وتخفيف النزيف في تجويف المخ، وتقليل خطر الالتهابات المعوية الحادة، مما يساعد في تقليل نسبة الوفيات في حالة الولادة المبكرة.