محتويات
أسباب نزيف الأنف أثناء النوم
يعد نزيف الأنف، خصوصًا خلال فترات النوم، من المشكلات الشائعة التي قد تثير القلق لدى الكثيرين. تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذا النزيف، وسنستعرض بعضًا منها في السطور التالية:
الجفاف
يعتبر جفاف الأنف من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى نزيفه، ويمكن التأكد من ذلك من خلال المؤشرات التالية:
- يسبب جفاف الممرات الأنفية تقشر الجلد، مما يؤدي إلى نزيف دموي.
- تتسبب العوامل المناخية، كتحول الطقس أو ارتفاع درجات الحرارة بسبب تشغيل المدفأة، في جفاف الأنف وتبخر رطوبته، مما يزيد من فرص النزيف.
الحساسية
تلعب الحساسية دورًا في حدوث نزيف الأنف، ويمكن توضيح ذلك كما يلي:
- تؤدي حساسية الأنف إلى زيادة إفراز المخاط، مما قد يتسبب في نزيف أثناء النوم.
- تسبب الحساسية احتقان الأنف، مما يؤدي إلى اتساع الأوعية الدموية وزيادة احتمالية النزيف.
- يمكن أن تؤدي الجروح الدقيقة في الممرات الأنفية إلى خروج دم من الأنف.
التعرض للمواد الكيميائية
تعد المواد الكيميائية من بين العوامل المؤدية إلى نزيف الأنف، ويمكن التعرف على ذلك من خلال:
- يمكن أن تتسبب المواد الكيميائية في تهيج الممرات الأنفية، مما يزيد من خطر النزيف.
- يتعرض الأشخاص لهذه المواد في الهواء المحيط أو في بيئة العمل، بالإضافة إلى التعرض لدخان السجائر.
الإفراط في تناول الكحول
يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول بكثرة إلى مشاكل في الأنف، ومنها النزيف:
- يساعد تناول الكحول على توسيع الأوعية الدموية في الأنف، مما يزيد من احتمال تعرضها للنزيف.
- يمكن أن يؤثر الكحول سلبًا على عمل الصفائح الدموية، مما يزيد من النزيف.
تناول بعض الأدوية والمكملات
تسهم بعض الأدوية في نزيف الأنف، خاصةً أثناء الليل، ويمكن توضيح ذلك كما يلي:
- يمكن أن تؤدي أدوية مسيلة الدم، مثل الأسبرين، إلى زيادة السيولة وتأخير عملية التخثر.
- بعض المركبات، مثل الثوم والزنجبيل، قد تزيد من مدة النزيف.
- تسبب بخاخات الاحتقان أيضًا آثارًا جانبية، بما في ذلك نزيف الأنف.
عادة نكش الأنف
تعتبر عادة نكش الأنف شائعة، خصوصًا بين الأطفال، وقد يمارسها الكبار أيضًا، ويمكن التعرف عليها من خلال:
- تنطوي على نكش منطقة الحاجز بين فتحتي الأنف، حيث يتواجد العديد من الأوعية الدموية.
- هذا النكش قد يتسبب في نزيف الأنف.
طريقة إيقاف نزيف الأنف
يمكن اتباع عدة خطوات لإيقاف نزيف الأنف، ومن بينها:
- يجب إزالة أي تكتلات داخل الأنف، حيث يمكن أن تؤدي إلى مشاكل مستقبلية.
- يوصى بالجلوس في وضع مستقيم نسبيًا، وتجنب الاستلقاء أو إمالة الرأس للخلف، إذ يمكن أن يؤدي ذلك إلى بلع الدم.
- يمكن الضغط على جانبي الأنف لمساعدته على التوقف عن النزيف.
- ينبغي غلق فتحتي الأنف لمدة خمس دقائق للأطفال، ومن 10 دقائق إلى 30 دقيقة للبالغين، مع التنفس عبر الفم.
- يساعد وضع كمادات ماء بارد على الأنف في تقليل حجم الأوعية الدموية وبالتالي تسريع توقف النزيف.
- إذا استمر النزيف، يمكن إعادة تنفيذ الخطوات السابقة وزيادة مدة إغلاق الأنف.
نصائح لعلاج نزيف الأنف أثناء النوم
إليكم بعض النصائح والإرشادات المفيدة لعلاج نزيف الأنف أثناء النوم:
- ينصح الأطفال والبالغون بنفث الأنف بلطف ثم غلق الفتحات لمدة تتراوح بين خمسة إلى عشر دقائق.
- يجب تجنب الاستلقاء أو إمالة الرأس للخلف لتفادي ابتلاع الدم.
- تساعد الكمادات الباردة على الجسر الأنفي في تقليل النزيف.
طرق الوقاية من نزيف الأنف أثناء النوم
هناك العديد من الطرق للحد من نزيف الأنف أثناء النوم، منها:
- نفث الأنف برفق وهدوء.
- الابتعاد عن التدخين والمدخنين حيث يزيد النيكوتين من فرص النزيف.
- زيادة استهلاك السوائل والماء، مما يساعد على تخفيف المخاط.
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية باستخدام معدات وقائية.
- يمكن وضع بضع قطرات من هلام الأنف أو الفازلين قبل النوم لتخفيف الاحتقان.
- يُنصح استخدام مرطب الهواء لمنع جفاف الهواء.
متى يتوجب عليك الحصول على الرعاية الطبية
على الرغم من إمكانية معالجة نزيف الأنف في المنزل، فإن هناك حالات تتطلب استشارة طبية، مثل:
- صعوبة في التنفس.
- إرهاق شديد وشحوب الوجه.
- نزيف في مناطق متعددة من الجسم.
- ظهور كدمات.
- وجود ورم في الأنف.
- ألم في الصدر.
- نزيف دائم ومتكرر في الأنف.
- إفرازات كريهة الرائحة.
- خضوع الشخص لعملية جراحية في الأنف.