أسباب وأعراض الحمل خارج الرحم

الحمل خارج الرحم

الحمل خارج الرحم
الحمل خارج الرحم

أعراض الحمل خارج الرحم المؤكدة

أعراض الحمل خارج الرحم المؤكدة
أعراض الحمل خارج الرحم المؤكدة

قد تواجه المرأة الحامل حالة الحمل خارج الرحم، مما يجعل من الصعب عليها التمييز بينه وبين الحمل الطبيعي نظرًا لتشابه الأعراض. ولكن هناك علامات وتحذيرات يمكن أن تساعد على اكتشاف الأمر مبكرًا، مما يؤدي إلى تسريع العلاج في مراحله الأولى. من بين هذه الأعراض:

  • الشعور بألم شديد في منطقة البطن: تعاني النساء الحوامل من آلام في البطن والحوض، وقد يمتد ذلك الألم إلى الرقبة والكتفين. إذا استمر الألم لفترات متكررة، فقد يكون هذا بمثابة إشارة تحذيرية تدل على وجود نزيف أو تمزق داخلي بسبب انسداد في قناة فالوب.
  • حدوث نزيف مهبلي: يُلاحظ نزيف المهبل بكميات أكبر من النزيف الذي يحدث خلال الدورة الشهرية، ويصحب هذا النزيف آلام شديدة. تشعر المرأة في هذه الحالة بأنها تعاني من نزيف غير طبيعي، مما يستدعي إجراء فحص طبي عاجل.
  • مشكلات في الجهاز الهضمي: تعاني المرأة من غثيان متواصل ورغبة في القيء، مصحوبًا بألم في المعدة، إلى جانب الدوار والشعور بالضعف والتعب المستمر.

مدة استمرار الحمل خارج الرحم

مدة استمرار الحمل خارج الرحم
مدة استمرار الحمل خارج الرحم

عادةً ما يتم اكتشاف الحمل خارج الرحم بين الأسبوع الخامس والعاشر من الحمل. بعد هذه الفترة، قد تشعر المرأة بأعراض التعب الشديد والألم الحاد في جسمها نتيجة النزيف في قناة فالوب. لا يستمر الحمل خارج الرحم لفترة أطول من ذلك، مما يدفع المرأة للبحث عن علاج طبي سريع لتفادي حدوث مضاعفات تهدد حياتها نتيجة النزيف الداخلي.

أسباب الحمل خارج الرحم

أسباب الحمل خارج الرحم
أسباب الحمل خارج الرحم

تنشأ هذه الحالة عندما تلتصق البويضة في قناة فالوب ولا تتمكن من الوصول إلى الرحم، وذلك قد يكون نتيجة التهاب في القناة أو وجود عيوب فيها. كما قد تسهم المشاكل الهرمونية في المرأة أو اختلال في تطوير البويضة في حدوث هذه الحالة، مما يؤدي إلى انزلاق البويضة المخصبة خارج مسارها الطبيعي.

خيارات علاج الحمل خارج الرحم

خيارات علاج الحمل خارج الرحم
خيارات علاج الحمل خارج الرحم

لا تشير حالة الحمل خارج الرحم إلى إمكانية إنقاذ الجنين، بل تتركز الجهود على حماية صحة الأم وتفادي أي مضاعفات. وتعتمد الطريقة المناسبة للعلاج على أعراض الألم، وحجم البويضة، ومستويات الهرمونات في جسم المرأة.

  • يسعى بعض الأطباء لتجنب الإجراءات الجراحية، ويتم تطبيق علاجات قوية مع مراقبة الحالة الصحية للأم، خاصةً إذا كانت البويضة في حجم صغير، حيث يُنتظر حدوث انحلال تلقائي لها، وذلك بشرط عدم وجود أعراض شديدة.
  • إذا لم يحدث تحسن في حالة الأم على الرغم من المراقبة، يقوم الطبيب بوصف العلاج الدوائي عبر حقن الميثوتركسيت في العضلة، وبعد ذلك تستطيع الأم مغادرة المستشفى دون الحاجة للبقاء تحت المراقبة. يتم إجراء الفحوصات اللازمة للاطمئنان، وفي حال لم تنزل البويضة، يمكن للطبيب إعطاء جرعة إضافية من الحقن.
  • في بعض الحالات، يتطلب الأمر التدخل الجراحي لإزالة البويضة باستخدام المنظار. يقوم الطبيب بإحداث شقوق صغيرة في بطن المرأة لإدخال الأدوات الجراحية، ويتم استئصال الحمل من خارج قناة فالوب دون إلحاق أذى بها. وفي بعض الأحيان، قد يُضطر الطبيب لإزالة قناة فالوب بالكامل إذا كانت القناة الأخرى تعمل بشكل جيد.

:

Scroll to Top