هناك عدد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالألم في الجنب الشمالي من البطن، وتتنوع تلك الأسباب وطرق العلاج بين الرجال والنساء. فقد ينجم الألم أحيانًا عن أمراض خاصة بأحد الجنسين دون الآخر. ورغم أن طرق العلاج قد تبدو بسيطة، إلا أنها تتطلب دقة وعناية، ولذلك من المهم اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب بعض أسباب هذا الألم. في هذا المقال، سنتناول أبرز الأسباب وراء وجع الجنب الشمالي من البطن وطرق العلاج والوقاية المتاحة.
محتويات
أسباب وجع الجنب الشمالي في البطن:
أسباب الألم في الجانب الأيسر للبطن عند النساء:
تختلف تشخيصات الحالة بناءً على الفئة العمرية والوضع الاجتماعي للمرأة، حيث توجد عدة أمراض قد لا تظهر على الفتيات غير المتزوجات أو النساء المسنات. ومن أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث هذا العرض:
أولًا: تكيسات المبايض:
إذا كانت المرأة تشعر بألم في منطقة البطن اليسرى مصحوبًا بألم في الحوض أو الظهر، فقد يكون ذلك ناتجًا عن تكيسات على المبيض الأيسر، والتي قد تظهر قبل أو بعد الدورة الشهرية. يمكن تشخيص هذه الحالة من خلال الأشعة التليفزيونية التي يقوم بها الطبيب.
طريقة العلاج:
بعد إجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، يقوم الطبيب بتحديد العلاج المناسب وفقًا للحالة.
ثانيًا: التهابات المسالك البولية:
قد تشعر المرأة بألم في الجانب الأيسر وجزء من الظهر، مصحوبًا في بعض الأحيان بالغثيان وارتفاع الحرارة.
طريقة العلاج:
تشمل الفحوصات صورة دم وبول ووظائف الكلى، ويُفضل تناول كميات كافية من الماء والعصائر مع الابتعاد عن الأملاح حتى يتم الحصول على العلاج المناسب. يمكن استخدام مسكنات للألم تسهم في تخفيف الشعور حتى الوصول للعلاج المناسب.
أسباب الألم في الجنب الشمالي من البطن عند الرجال:
بالنسبة للرجال، عادة ما تكون أسباب الشعور بالألم في الجانب الأيسر من البطن أقل تعقيدًا، وتتضمن الأسباب الأكثر وضوحًا:
حصوات الكلى:
يحدث الألم عادة في الجانب الأيسر والجزء السفلي من البطن بسبب تكوين حصوات في الكلى، حيث تتفاوت شدة الألم من شخص لآخر، ويمكن تأكيد الإصابة من خلال الأشعة التليفزيونية التي يجريها الطبيب. وفي بعض الأحيان، قد يؤدي ذلك إلى احتباس البول إذا كانت الحصوة تسد الحالب.
طريقة العلاج:
يعتمد العلاج على تقييم الطبيب لحالة المريض، وعند تأكيد وجود حصوة يمكن اتخاذ الخطوات التالية لتخفيف الألم:
- شرب مغلي البقدونس بشكل منتظم.
- تناول كميات كبيرة من الماء.
- استخدام مسكنات فعالة لتخفيف الشعور بالألم.
أسباب آلام الجانب الأيسر من البطن تحت القفص الصدري:
تتعدد أسباب الألم في الجهة اليسرى تحت القفص الصدري، وتتطلب اهتمامًا خاصًا وفحوصات دقيقة، حيث لا تنجح المسكنات القوية فقط في معالجة المشكلة دون التشخيص الدقيق للأعراض المرتبطة.
أولًا: مشاكل في القفص الصدري:
يمكن أن يرتبط الألم في الجهة اليسرى تحت الأضلاع بإصابات أو كسور في القفص الصدري، خاصة بين الرياضيين، وتظهر أعراض الألم بشكل متقطع. يمكن للطبيب تشخيص ذلك، وقد يتطلب الحالة إجراء أشعة لتقييم الإصابة.
طريقة العلاج:
يستطيع الطبيب المعالج تحديد العلاج المناسب من خلال الأدوية والمراهم اللازمة.
ثانيًا: مشاكل في الطحال:
الألم الذي يشعر به الشخص في الجزء السفلي من القفص الصدري قد يُشير إلى مشاكل في الطحال مثل تضخمه، والتي يمكن أن تحدث نتيجة ضعف الجهاز المناعي أو حدوث خراج. يستوجب التشخيص فحصًا دقيقًا من قبل الطبيب.
طريقة العلاج:
يحدد الدكتور المختص العلاج اللازم، بالإضافة إلى الأطعمة التي يُنصح بتجنبها.
هناك أيضًا عدة أمراض أخرى مثل قرحة المعدة وتشوهات القفص الصدري، لكننا قدمنا بعض الأمراض الأكثر شيوعًا.
أسباب آلام الجانب الأيسر من الخصر:
إذا شعرت بالألم في الجانب الأيسر من الخصر، فهذا قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية، لذا يجب البحث عن الأسباب وراء هذا الألم بدلاً من الاكتفاء بالمسكنات. من أبرز تلك الأسباب:
أولًا: التواء الأمعاء:
يعتبر الالتواء أحد المشكلات السهلة نسبيًا، وغالبًا ما يصيب الأطفال حديثي الولادة. يمكن علاجه بسهولة بعد التشخيص المناسب من قبل الطبيب.
طريقة العلاج:
يحدد الطبيب العلاج الدوائي المناسب بعد تقييم الحالة.
ثانيًا: قرحة القولون:
قد تحدث قرحات بالقولون بسبب التهابات متعددة أدت إلى ضعف جدار القولون.
طريقة العلاج:
يتولى الطبيب المختص معالجة الحالة بما يناسبها.
أسباب الألم في الجانب الأيسر من البطن لدى الحوامل:
يمكن أن تعاني الحامل من آلام في الجانب الأيسر من بطنها، ولعلَّ الأسباب تعود لمجموعة متنوعة من العوامل، بعضها غير مقلق وبعضها يتطلب استشارة طبية، ومن أبرز تلك الأسباب:
ألم الرباط المدور:
يشير الألم في الجانب الأيسر السفلي من البطن في حالات الحمل المتكررة، وفي حال تكرر الألم، يجب على الحامل استشارة الطبيب للتأكد من صحة الحمل وسلامة الجنين.
تمزق أربطة الرحم:
يحدث تمزق أربطة الرحم نتيجة عدة عوامل، منها الحمل والولادات المتكررة، ويشبه الألم الناتج عنه بشكل كبير ألم حالات السقوط الرحم، مما قد يؤدي إلى خلط بين الحالتين.