محتويات
نقص ماء الجنين في الشهر السابع
يعتبر نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين في الشهر السابع من الحمل ظاهرة تحدث نتيجة لبدء الجنين بابتلاع هذا السائل وإخراجه على شكل بول، وذلك تزامناً مع اكتمال نمو رئتيه. هذه العملية تؤدي إلى تقليل كمية السائل بشكل ملحوظ، خاصة في الثلث الأخير من فترة الحمل. يمكن للأطباء قياس مستوى السائل الأمنيوسي حول الجنين من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية. وفي الحالات التي ينخفض فيها مستوى السائل بشكل ملحوظ، يلجأ الأطباء إلى تعويض النقص عبر إعطاء المحاليل الوريدية للحفاظ على رطوبة الجنين والحد من مخاطر الولادة المبكرة.
المخاطر المرتبطة بنقص ماء الجنين
تتفاوت خطورة نقص السوائل المحيطة بالجنين بحسب مقدار النقص والزمن الذي حدث فيه خلال فترة الحمل. إذا حدثت هذه المشكلة في الأشهر الأولى، وبخاصة في الثلاثة أشهر الأولى، فقد يشير ذلك إلى خطر كبير على حياة الطفل وقد يتطلب الأمر الإجهاض. أما إذا كان النقص في السائل محصورًا في النصف الثاني أو الثلث الثالث من الحمل، فقد يدل ذلك على مشاكل في نمو الجنين داخل الرحم، بالإضافة إلى معوقات في تطور الرئتين واحتمالية جفاف جلد الجنين. كما أن نقص السوائل في هذه المرحلة يمكن أن يؤدي إلى مشكلات أثناء الولادة. لذا يُنصح الأمهات بإجراء الفحوصات المنتظمة للاطمئنان على نمو الجنين بصورة طبيعية وتقييم نسبة السائل حوله.
الأسباب التي تؤدي إلى نقص ماء الجنين
توجد مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى تراجع مستوى السائل الأمنيوسي حول الجنين، وأبرزها:
- تسرب السائل من جدار الكيس الأمنيوسي، مما يؤدي إلى نقص في السائل المحيط بالجنين.
- امتداد فترة الحمل إلى 42 أسبوعًا أو أكثر، مما يتجاوز المعدل الطبيعي.
- تناول بعض الأدوية من قبل الأم أبزر التي تؤثر على مستويات السائل الأمنيوسي.
- عدم قدرة المشيمة على توصيل الدم بكفاءة إلى الجنين داخل الرحم.
- معاناة الأم من الجفاف، خصوصًا في فصل الصيف، وعدم تعويض السوائل المفقودة.
- وجود مشاكل طبية أو اضطرابات وراثية لدى الجنين.
- إصابة الجنين بأمراض تؤثر على تكوينه.
علاج نقص ماء الجنين
توجد عدة استراتيجيات يمكن أن تتبعها الأمهات لتقليل خطر نقص ماء الجنين، ومنها:
- الإكثار من تناول الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف المفيدة لتعويض الجسم بالسوائل.
- ينبغي على الأمهات شرب الماء بانتظام طوال اليوم، مع خطة تناول تصل إلى 3 لترات يوميًا.
- تناول العصائر الطبيعية الخالية من السكر بشكل دوري.
- استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو فيتامينات مفيدة في هذه الحالات.
- الامتناع عن تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي.
- تجنب التواجد في أماكن التدخين أو التعرض لمدخنين.
- الحذر من تناول الأطعمة التي تسبب الجفاف أو تزيد من الإخراج.
- تجنب الأنشطة الشاقة التي قد تؤدي إلى التعب والإجهاد.
- استشارة الطبيب حول الأدوية التي قد تساعد في زيادة السوائل في الجسم.
- إذا لم تفيد طرق شرب الماء، يمكن اللجوء لحقن المحاليل الطبية عبر الوريد.
- الابتعاد عن استخدام المكملات العشبية التي قد تؤدي إلى الجفاف.