يتميز الأسبرين للأطفال بجرعة منخفضة تبلغ 81 مليجرام، مما يجعله الخيار الأمثل في علاج الحالات المرتبطة بالجلطات القلبية والدماغية. كما يُستخدم خلال فترة الحمل كوسيلة للوقاية من مخاطر الإجهاض وأيضًا لمعالجة بعض المشكلات المتعلقة بالمشيمة لدى النساء الحوامل.
يمكن تناول أسبرين الأطفال بجرعات تتراوح بين 81 إلى 100 ملجرام، وقد تصل إلى 325 ملجرام كحد أقصى، وذلك بهدف الوقاية من الجلطات لدى الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو زيادة مستوى الكوليسترول في الدم.
محتويات
أسبرين الأطفال:
استخدامات أسبرين الأطفال:
تتعدد استخدامات أسبرين الأطفال، ومن أبرزها:
- بعد حدوث جلطة، سواء كانت دماغية أو قلبية، حيث يُفضل استخدام أدوية تُعزز من سيولة الدم لتقليل خطر تكرار حدوثها.
- يستخدم لعلاج الذبحة الصدرية الناتجة عن تضيق الشرايين، دون الحاجة إلى وجود جلطة بالضرورة.
- لتحقيق الوقاية من الإصابة بالجلطات، يجب على الأفراد المعرضين للخطر اتخاذ تدابير وقائية، خاصة الرجال الذين تجاوزوا الخمسين، ومصابي السكري أو ارتفاع الكوليسترول، والمدخنين، وأيضًا الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لأمراض القلب، والسيدات اللاتي تجاوزن سن الستين.
- بعد إجراء جراحة القلب، سواء كانت توسعة بالبالون أو استبدال للشرايين أو تركيب دعامات، يتطلب الأمر متابعة دقيقة.
- أيضًا يعالج الأمراض الشريانية التي تصيب الأطراف مثل اليدين والقدمين.
- يعمل على الوقاية من مجموعة من الأمراض القلبية مثل ضيق الصمام التاجي واضطراب نظم القلب مثل الرجفان الأذيني.
أسبرين الأطفال خلال الحمل والرضاعة:
ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام الدواء خلال فترتي الحمل والرضاعة.
التفاعلات الدوائية لأسبرين الأطفال:
قد يتسبب تناول الأسبرين مع الكحول في حدوث نزف داخلي في المعدة.
جرعة دواء أسبرين الأطفال:
- الجرعة المناسبة للبالغين والأطفال الأكبر من 12 عامًا: يُنصح بمضغ من 4 إلى 8 أقراص كل أربع ساعات، مع عدم تجاوز الجرعة القصوى اليومية 48 قرصًا دون مراجعة الطبيب.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا: يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء الدواء.
الآثار الجانبية المحتملة لدواء أسبرين الأطفال:
- قد تشمل الآثار الجانبية النادرة مشاكل في التنفس، أو ظهور الربو، أو حالات صادمة، بالإضافة إلى احمرار الوجه والشفتين.
- قد يسبب الدواء أيضًا اضطرابًا في السمع.
- يمكن أن يؤدي إلى اضطراب في وظائف الكلى أو الكبد كآثار جانبية نادرة، يمكن التعرف عليها من خلال تغيرات في كمية البول أو لونه.
- يزيد من خطر النزيف، سواء من الجلد على شكل كدمات أو في الأمعاء، وقد يظهر البراز بلون أسود أو قيء مع وجود دم.
- يجب على الأمهات إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية المستخدمة حاليًا قبل استخدام أسبرين الأطفال، حيث يتفاعل الأسبرين مع العديد من الأدوية، وخصوصًا المسكنات المضادة للالتهابات غير الاستيرويدية مثل بروفين وفولتارين، ويزيد من تأثير أدوية السيولة مثل الوارفارين مما يعزز من خطر النزيف الداخلي.
موانع استخدام أسبرين الأطفال:
- إذا كان هناك تحسس من الأسبرين.
- الحالات التي تعاني من اضطراب تجلد الدم كما هو الحال في داء فون ويلبراند.
- في حال استمر الألم بشكل شديد أو لمدة تتجاوز عشرة أيام، ينبغي مراجعة الطبيب.
- إذا لوحظ احمرار في البشرة.
- المعاناة من طنين في الأذن أو مشاكل سمعية.
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل قرحة المعدة.
- مرضى الهيموفيليا أو الحالات التي تشهد زيادة في سيولة الدم.
- الأشخاص الذين يرتفع لديهم مستوى حمض البوليك بسبب النقرس.
- الأفراد الذين يعانون من ضغط دم مرتفع.
- لا يُنصح باستخدام هذا الدواء للأطفال الذين هم دون سن 18 عامًا، وينبغي استشارة الطبيب عن البدائل المناسبة.
- الأشخاص الذين عانوا من نوبة قلبية أو نقص في تدفق الأكسجين إلى المخ، أو يعانون من ألم في الصدر أو أمراض بالمعدة يتوجب عليهم مراجعة الطبيب قبل استخدام الدواء.
عبوة أسبرين الأطفال:
تحتوي العبوة على ثلاثة شرائط، وكل شريط يحتوي على عشرة أقراص.
طرق الحفظ والتخزين:
يجب تخزين الدواء في مكان جاف بعيدًا عن الضوء، ودرجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية.
الشركة المنتجة للدواء:
صُنعت بواسطة الشركة الأوروبية المصرية للصناعات الدوائية.