سنناقش اليوم موضوع أدوية حرق الدهون المخزنة، والتي يلجأ إليها كثير من الأشخاص الذين يرغبون في تخفيف وزنهم للوصول إلى الوزن المثالي. يأتي هذا الطلب في ظل تزايد معدلات السمنة نتيجة نمط الحياة السريع، الذي يعتمد غالبًا على الوجبات السريعة الغنية بالدهون التي تتراكم في الجسم. بينما يحاول البعض إنقاص أوزانهم من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن، يختار آخرون الحلول السريعة بالاستعانة بأدوية حرق الدهون. في هذا المقال، سنتعرف على هذه الأدوية وأهم ما يتعلق بها.
محتويات
أدوية حرق الدهون المخزنة
أفضل دواء لحرق الدهون في الجسم
تسهم أدوية حرق الدهون في تسريع عملية الأيض وزيادة قدرة الجسم على استهلاك الدهون، مما يساعد في خسارة الوزن. إليك بعض الأدوية الشائعة في هذا المجال:
أورليستات
يُعتبر من الأدوية المعروفة بفعاليتها في التخلص من الدهون، حيث يعمل على منع امتصاص الدهون في المعدة، مما يؤدي إلى إخراجها مع البراز. يُنصح بتناول هذا الدواء قبل الوجبات الدهنية. لكن يجب الانتباه إلى أنه قد يسبب فقدان بعض الفيتامينات التي يتطلبها الجسم، لذا يُفضل تناول مكملات غذائية عند استخدامه. كما يمكن أن يؤدي إلى الإسهال وصعوبة التحكم في عملية التبرز، لذلك يُحذر استخدامه من قبل الحوامل والمرضعات.
زينيكال
يتشابه هذا الدواء في مكوناته مع الأورليستات، لكنه يختلف في السعر. يعمل أيضًا على منع امتصاص الدهون وإخراجها مع البراز، ومن المهم تجنبه للنساء الحوامل والمرضعات.
فينشيب
يعمل هذا الدواء على تقليل امتصاص الدهون وطردها مع الفضلات، وينتمي إلى عائلة الأدوية المشتقة من الأورليستات، لكن تظهر فعاليته بصورة أفضل عند استخدامه جنبًا إلى جنب مع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني.
ريجيماكس
يشبه ريجيماكس الأدوية السابقة، إذ يحتوي على مواد فعالة تساعد في تجنب تخزين الدهون بالجسم والتخلص منها عبر البراز، مما يمكّن الجسم من استخدام الدهون الموجودة بالفعل للحصول على الطاقة وبالتالي يسهم في فقدان الوزن.
أورليسمارت
ينتمي هذا الدواء أيضًا إلى مجموعة الأورليستات، ويعمل على منع امتصاص الدهون وإخراجها مع الفضلات.
أدوية تعزيز الحرق
توب جينج
يعتبر فعالًا في معالجة السمنة ومشكلة الوزن الزائد، حيث يعزز حرق الدهون ويقلل من تراكمها في الجسم. كما يُقلل الشعور بالجوع بزيادة الإحساس بالشبع والحد من كميات الطعام المتناولة. يحتوي على مستخلصات من الزنجبيل والشاي الأخضر، وهما غنيان بمضادات الأكسدة التي تدعم حرق الدهون دون التأثير على وظائف الجسم.
سيلفستر 1
يزيد هذا الدواء معدل حرق الدهون في الجسم، ويؤثر على مراكز الشعور بالشبع في المخ، مما يساهم في تقليل الشهية، وبالتالي تقليل كمية الطعام المستهلك. كما يعزز قدرة الجسم على حرق السكريات والنشويات.
أضرار أدوية حرق الدهون
رغم أن أدوية حرق الدهون تساعد بشكل سريع في التخلص من الوزن الزائد، إلا أن الدراسات الطبية تسلط الضوء على المخاطر المرتبطة بالسمنة عند الاعتماد فقط على المواد الكيميائية. ينبغي الانتباه إلى أهمية اتباع أنظمة غذائية متوازنة وممارسة الرياضة لتحقيق وزن مناسب وصحي. ومن المخاطر المحتملة لاستخدام هذه الأدوية:
- تعتبر من أسباب تليف الكبد.
- قد تتضمن مكونات غير معلن عنها تشكل خطرًا على الحياة.
- يمكن أن تؤدي إلى قصور القلب.
- تسبب ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب بشكل غير طبيعي.
- رغم فعاليتها لبعض الأشخاص، فقد لا تناسب آخرين.
- قد تؤدي إلى اضطرابات في الهضم وآلام بالمعدة.
- تشير الأبحاث إلى إمكانية تفاعل هذه الأدوية مع أدوية أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة.