تُعبر القصائد عن مكانة المعلم ودور العلم في حياتنا، فليس هناك أدنى شك في الجهود الجبارة التي بذلها المعلمون في سبيل تعليمنا وتوجيهنا. إن المعلم هو النور الذي أضاء دروبنا في زمن الجهل، وهو الذي أرشدنا إلى الصواب، وعلمنا كيفية مواجهة التحديات والتفوق في الامتحانات من خلال التحلي بالثبات والثقة. لقد غرسوا فينا القيم والمبادئ النبيلة. في هذا المقال، سنستعرض المزيد حول هذا الموضوع الهام.
محتويات
قصائد عن المعلم والعلم لأحمد شوقي
- يُعتبر الشاعر أحمد شوقي من أبرز الشعراء الذين عبروا عن تقديرهم للمعلم، ففي قصيدته الشهيرة “قم للمعلم”، يُثني على دور العلماء ومكانتهم الرفيعة، مُشيرًا إلى الأعمال النبيلة التي قام بها الأنبياء، ويبرز أن المعلم لا يزال العمود الفقري للتقدم والحضارة وأحد أعمدة الأخلاق. ومن أبرز أبيات القصيدة:
شعر عن المعلم للمتنبي
- كما تناول الشاعر أبو الطيب المتنبي المعلم في قصيدته “أفاضل الناس أغراض لدى الزمن”، حيث يقول:
فَقْرُ الجَهُولِ بِلا قَلْبٍ إلى أدَبٍ
فَقْرُ الحِمارِ بلا رَأسٍ إلى رَسَنِ
ومُدْقِعِينَ بسُبْرُوتٍ صَحِبْتُهُمُ
عارِينَ من حُلَلٍ كاسينَ من دَرَنِ
أشعار عن العلم
- وأيضًا، قال الشاعر مؤيد الدين الأصفهاني في قصائده التي تبرز فضل العلم:
العلمُ زينٌ وتشريفٌ لصاحبِهِ
فاطلبْ هُدِيتَ فنونَ العلمِ و الأدبَا
كم سيِّدٍ بطلٍ آباؤُهُ نُجُبُ
كانوا الرُّؤوسَ فأمسى بعدهم ذنبَا
ومقرفٍ خاملِ الآباءِ ذي أدبٍ
نالَ المعاليَ بالآدابِ و الرُّتبَا
العلمُ كنزٌ و ذُخرٌ لا فناءَ لهُ
نعمَ القرينُ إذا ما صاحبٌ صحِبَا
قد يجمعُ المالَ شخصٌ ثمّ يُحرَمُهُ
عما قليلٍ فيلقى الذُّلَّ و الحربَا
وجامعُ العلمِ مغبوطٌ بِهِ أبداً
ولا يحاذرْ منه الفوتَ و السَّلبَا
يا جامع العلمِ نعمَ الذُّخرُ تجمعُهُ
لا تعدِلَنَّ بِهِ دُرّاً و لا ذهبَا
تعتبر هذه الأشعار التي تُظهر تكريم العلم والمعلم جزءًا هامًا من التراث الأدبي، حيث تُحفظ قيمتهم وأهميتهم في حياة الأجيال والشعوب والحضارات. ويظل العلم حجر الزاوية في الارتقاء المستمر للمجتمعات وتقدمها.