أشهر الأدوية الأفيونية المسكنة واهم التحذيرات

دليل الأدوية الأفيونية هو مجموعة من المسكنات الفعالة التي تُستخدم لتخفيف الألم، وتكون فعالة بشكل خاص في معالجة حالات الألم الشديد الناتج عن بعض الأمراض الخطيرة. ومع ذلك، من الضروري استعمالها تحت إشراف طبي، إذ أن الاستخدام المتكرر أو غير الضروري يمكن أن يؤدي إلى الإدمان، مما قد ينتج عنه أضرار بالغة، خاصة للأفراد الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي أو اضطرابات في القلب وضغط الدم.

احتياطات وتحذيرات عند استخدام الأدوية الأفيونية:

احتياطات وتحذيرات عند استخدام الأدوية الأفيونية:
احتياطات وتحذيرات عند استخدام الأدوية الأفيونية:

من المهم اتخاذ مجموعة من الاحتياطات والتحذيرات عند تناول أي دواء أفيوني، مثل:

  • يجب عدم استخدام هذه الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب والالتزام بالجرعة وفترة العلاج المقررة.
  • يتوجب على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية تناول جرعات خفيفة جداً.
  • ينبغي الحذر بشكل خاص من صرف هذه الأدوية للأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي في استخدام المخدرات.
  • يجب تناول هذه الأدوية بحذر شديد في حالات ضعف الجهاز التنفسي، وكذلك في وجود اضطرابات في البروستاتا أو انسداد الأمعاء الالتهابية أو أمراض المناعة أو الصرع.
  • يجب الانتباه إلى الأعراض الانسحابية المرتبطة بهذه الأدوية، خاصة إذا تم استخدامها لفترات طويلة.
  • ينبغي تجنب تناول المسكنات الأفيونية في حالة ضعف التنفس أو أثناء الغيبوبة أو في حالات الفشل الكبدي.

أسماء مسكنات الألم الأفيونية:

أسماء مسكنات الألم الأفيونية:
أسماء مسكنات الألم الأفيونية:

توجد عدة أنواع من الأدوية الأفيونية، حيث تضم مجموعة من الأدوية الشائعة والتي تُستخدم بكثرة، ومنها:

  • المورفين: يُعتبر المورفين الاسم العلمي للأفيون، وهو فعال في علاج الحالات التي تعاني من ألم شديد ويستخدم أيضًا في غرف العناية المركزة.
  • البوبرينورفين: يحتوي هذا الدواء على مادة تمنع تأثير الأفيون، لكنه قد يسبب الإدمان ويؤدي إلى أعراض انسحاب، لذا يجب توخي الحذر عند استخدامه، لأنه يمكن أن يبقى في الجسم لفترة طويلة.
  • ديامورفين: يعد مسكن أفيوني قوي، ومع الاستخدام لفترات مطولة يمكن أن يسبب الغثيان الشديد وانخفاض ضغط الدم، لذا ينبغي عدم تناوله أكثر من مرتين يومياً لتفادي تراكم الجرعة.
  • بابا فيرتيوم: نادرًا ما يتم استخدامه نظرًا للآثار الجانبية الخطيرة التي قد تنجم عنه، وأي خطأ في الجرعة قد يؤدي لمشكلات خطيرة.
  • البنتازوسين: يُعتبر أقوى من الكودين أو الهيدروكودون، ولكن يمكن أن يؤدي إلى هلاوس واضطرابات في التفكير، مما يجعله غير موصوف بشكل متكرر.
  • ترامادول: يعمل ترامادول كمسكن للألم من خلال آليتين، الأولى تشبه آلية عمل الأفيون، والثانية تنشط مسارات الهرمونات الطبيعية مثل السيروتونين والأدرينالين. ومع ذلك، له آثار جانبية خطيرة تشمل الإدمان، الشلل التنفسي، والإمساك، بالإضافة إلى تأثيرات نفسية سلبية.
  • الكوديين: يستخدم لتخفيف الألم، إلا أن الاستخدام لفترات طويلة قد يؤدي إلى الإمساك، لذا يُفضل تجنب الاستخدام المطول.

الأدوية الأفيونية بعد العمليات الجراحية:

الأدوية الأفيونية بعد العمليات الجراحية:
الأدوية الأفيونية بعد العمليات الجراحية:
  • يمكن أن يصف الطبيب بعض المسكنات، بما في ذلك الأدوية الأفيونية، بعد إجراء العمليات الجراحية، لكن يجب أخذ الحيطة والحذر لأن ذلك قد يؤدي إلى مشاكل في الجهاز التنفسي وانخفاض حاد في معدل التنفس.
  • تُعطى الأفيونات بالحقن في منطقة العمود الفقري بعد الجراحة، ورغم ذلك قد تؤدي إلى آثار جانبية متعددة، منها انخفاض حاد في التنفس.
  • المورفين يُستخدم بشكل واسع في العديد من الإجراءات الجراحية.
  • يُعتبر الترامادول أقل فعالية في معالجة الآلام الحادة مقارنة بالمسكنات الأفيونية الأخرى.

عزيزي المريض، يتضمن هذا المقال معلومات قيمة حول استخدام الأدوية الأفيونية، التي يجب تناولها بحذر كبير نظراً لتفاعلاتها الدوائية وآثارها الجانبية التي قد تصل إلى حد الوفاة. لذا من الضروري عدم تناول أو صرف هذه الأدوية إلا بتوجيه الطبيب المعالج والالتزام بالجرعة الموصوفة، خصوصًا إذا كنت قد تعرضت سابقًا للإدمان عليها.

:

Scroll to Top