أشهر المغنين الأجانب وأشهر أغانيهم

يبدو أن سوق الغناء النسائي الغربي والأجنبي يحاكي بشكل لافت سوق الغناء العربي. فبينما تسطع العديد من المطربات الأجنبيات في بداية مسيرتهن، إلا أن بريقهن يتلاشى سريعًا، لكن هناك قلة قليلة من الأسماء تظل متصدرة في الساحة الموسيقية، حيث تتردد أغانيهن في كل مكان، من القنوات التلفزيونية والإذاعية إلى مواقع الإنترنت، بل وتصل للأذان في الشوارع من خلال نغمات الهواتف المحمولة. في الفقرات التالية، سنستعرض معكم أهم المغنين الأجانب وأبرز أغانيهم المحبوبة التي يستمتع بها الجميع، لتتعرفوا عليها بشكل أفضل.

أهم المغنين الأجانب وأشهر أغانيهم:

أهم المغنين الأجانب وأشهر أغانيهم:
أهم المغنين الأجانب وأشهر أغانيهم:
  • بريتني سبيرز:

    بريتني سبيرز:
    بريتني سبيرز:

عند الحديث عن بريتني سبيرز، نكتشف أنها في الثانية والثلاثين من عمرها، وعلى الرغم من صغر سنها، إلا أن لها تأثيرًا كبيرًا في عالم بوب الموسيقى، حيث تُعتبر ظاهرة ثقافية مؤثرة. رغم ظهور العديد من ملكات البوب قبلها، إلا أن بريتني حققت نجاحًا منقطع النظير، وانطلقت صورها وألبوماتها إلى غرف المراهقين، سواء كانوا فتيات أم شباب. ومنذ ظهورها في عام 1999، أصبحت واحدة من أبرز نجوم البوب عالميًا، حيث تفوقت مبيعاتها على 20 مليون ألبوم. ورغم نجاحاتها، شهدت بريتني صراعات مع الشهرة، بما في ذلك زواجها القصير من صديق طفولتها جيسون ألين، والذي انتهى بعد 55 ساعة فقط. وعلى الرغم من انقطاعها عن العمل أثناء حملها، فإن أغانيها لا تزال تتردد في الأثير، وتستمر في إثارة الجدل، مثل أغانيها المعروفة “Glory” و “Make Me” بالتعاون مع G-Eazy.

  • أليشيا كيز:

    أليشيا كيز:
    أليشيا كيز:

تبلغ أليشيا كيز 32 عامًا، وقد حصلت على لقب أفضل مطربة بوب في أمريكا بعد إطلاق ألبومها “مذكرات أليشيا كيز”. بدأت رحلتها الموسيقية في سن مبكرة، حيث بدأت بحب الغناء في الخامسة من عمرها وطورته بدروس البيانو بداية من السابعة. وسرعان ما أصبحت عازفة بارعة، كتبت أول أغانيها عندما بلغت الرابعة عشرة. لكنها حققت نجومية حقيقية عام 1999 عندما أصدرت ألبومها الأول، الذي حقق مبيعات ناهزت 50 ألف نسخة في الأسبوع الأول. وشهدت شهرتها ذروتها عام 2001 عندما نالت خمس جوائز عالمية. ومنذ ذلك الحين، ستبقى أغانيها ضمن قوائم الأغاني الأكثر شعبية في العالم، مع أغنيتها الشهيرة “إن لم أحصل عليك” التي حققت نجاحًا ساحقًا.

  • ماريا كاري:

    ماريا كاري:
    ماريا كاري:

تتمحور قصة ماريا كاري، الفنّانة الفنزويلية التي تعود أصولها إلى 35 عامًا، حول تحقيقها نجاحات ساحقة من خلال إصدار ألبوماتها. تحمل ماريا صوتًا قويًا مع تنوع واضح، وقد حظيت بدعم كبير من والدتها في تطوير موهبتها. ومع بداية حياتها، واجهت ضغوطًا ولم تتردد في التخلي عن عملها كمصففة شعر للتركيز على الغناء. تغلبت على الكثير من التحديات لتصبح واحدة من أبرز الفنانين في العالم، حيث تخطت مبيعات أغانيها ملايين النسخ. بعد فترة من الغياب بسبب قضايا شخصية، عادت ماريا بقوة من خلال ألبومها الجديد “تحرير ميمي” الذي حقق نجاحًا لافتًا، حيث باع أكثر من 40 ألف نسخة في الأسبوع الأول.

  • سيلين ديون:

    سيلين ديون:
    سيلين ديون:

من لا يتذكر أغنيتها الشهيرة “قلبي سيمضي قدما” التي لفتت الانتباه في فيلم تايتانيك بفضل صوت سيلين الرائع والمفعم بالعاطفة؟ تبلغ سيلين 37 عامًا، وقد أسهمت أغنيتها بشكل كبير في نجاح الفيلم. تحظى بلقب “الملكة” بمبيعات تتجاوز 150 مليون نسخة حول العالم. ورغم أنها انقطعت لمدة ثلاث سنوات بسبب الولادة وتجربة الأمومة، إلا أن الجمهور لا يزال يحبها ويستمع إلى أغانيها الحزينة والرومانسية. عادت سيلين بألبومها الجديد “قلب جديد”، واحتلت الصدارة كأعلى المطربات دخلًا، حيث حققت إيرادات تقدر بحوالي 80 مليون دولار من حفلاتها في لاس فيغاس.

  • جنيفر لوبيز:

    جنيفر لوبيز:
    جنيفر لوبيز:
  • لا يمكن لأحد أن ينكر شهرة الفنانة جنيفر لوبيز، المولودة لأصل بورتوريكي، والتي تبلغ من العمر 35 عامًا، ويعتبرها العديد من عارضات الجمال في العالم. بدأت جنيفر مسيرتها الفنية من خلال فيلم “قطار المال” عام 1995، ثم فيلم “سيلينا” عام 1997، ومنذ ذلك الحين، أضحت واحدة من الأسماء العالمية. أصدرت ألبومها “ميلاد جديد” عام 2005، ولا يزال هذا الألبوم يجذب المبيعات بشكل مذهل حتى اليوم، بجانب أعمالها السابقة المشهورة. حصلت على الأسطوانة البلاتينية أكثر من ثلاث مرات ونالت العديد من الجوائز، وتجسد نجاحها قصة رائعة من الثراء بعد الفقر. وتملك الآن خط عطري يحمل اسمها، كما لديها خط إنتاج للملابس وإعلانات لشركة بيبسي، مما يجعل دخلها يصل إلى 300 مليون دولار سنويًا. لذلك، تم اختيار جنيفر لوبيز من بين النساء الأكثر تأثيرًا عالميًا من قبل مجلة تايم، حيث تعتبر واحدة من الفنانات المحبوبة بشكل كبير.
  • كريستينا أغيليرا:

    كريستينا أغيليرا:
    كريستينا أغيليرا:

منذ بروزها في عالم البوب الأمريكي، تصدرت كريستينا أغيليرا قائمة الأكثر شهرة بين الشباب، لتنافس صديقتها القديمة بريتني سبيرز، حيث بدأتا رحلتهما في نادي ميكي ماوس. تبلغ كريستينا 25 عامًا، وقد أصدرت ألبومها الأول الذي يضم نجاحاتها البارزة مثل “ما تريده الفتاة” و “جيني في زجاجة”. فازت ثلاث مرات بجوائز الغرامي، وحققت مبيعات تتجاوز 8 ملايين نسخة في الولايات المتحدة وحدها. تتسم حركاتها الجريئة واختياراتها للملابس المبهرة على المسرح، مما يجعلها جذابة لمراهقي الجيل. تحظى بشعبية كبيرة لدى الشباب الذين يعتبرونها رمزًا لموسيقى شبابهم، وقد حصلت على العديد من الجوائز تقديرًا لمساهمتها في هذا النوع من الموسيقى.

Scroll to Top