هل تسعين إلى الحمل بتوأم؟ هل تتساءلين عما إذا كانت هناك طرق لزيادة فرصك في ذلك؟ يعتقد الكثيرون أن بإمكانهم زيادة فرص الحمل بتوأم في الوقت الحالي باستخدام أساليب متاحة. قبل عقدين من الزمن، كانت الخيارات محدودة، لكن التطور العلمي اليوم يعد بالكثير. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقنيات تقسيم الخلايا الجنينية داخل الرحم، بالإضافة إلى استخدام الأعشاب والمكملات الغذائية الطبيعية التي تعزز من هذه الفرص، وهذا ما سنناقشه بتفصيل أكبر على موقع الموسوعة.
محتويات
ما العوامل التي تساعد في الحمل بتوأم:
- نعم، بالطبع. لكن هذه العوامل ترتبط بشكل أساسي بالعوامل الوراثية. ومع ذلك، قد تنجب بعض النساء توأماً رغم عدم وجود تاريخ عائلي للتوائم. فوجود الأجداد الذين أنجبوا توائم في العائلة يزيد من احتمال حدوث الانقسام التوأمي داخل الرحم.
- يعتقد البعض أن الوزن المثالي أو حتى الزيادة الطفيفة دون الوصول للسمنة يمكن أن يسهم في تعزيز فرص الحمل، لكن الدراسات الطبية تؤكد أن زيادة الوزن قد تؤثر سلبًا على قدرة البويضة على التلقيح، مما قد يمنع الحمل.
- تعتبر بعض الأطعمة والأنظمة الغذائية مفيدة لزيادة احتمالات الحمل بتوأم، مثل البحريات، الزنجبيل، العسل، وبعض الأعشاب مثل الجنسنج وعرق السوس. ولكن يجب الانتباه إلى أن ارتفاع ضغط الدم قد يمنع تناول كميات كبيرة من هذه الأعشاب لتفادي أي آثار جانبية.
- إذا كنت ترغبين في الحمل بتوأم، يستحسن تناول الأطعمة والأعشاب التي تعزز الخصوبة، خاصة في الفترة التي تتراوح بين أواخر العشرينات والثلاثينيات. وفي حال كان لديك طفل سابق، فإن الفرصة للحمل بتوأم قد تكون أكبر.
- تشير الأبحاث إلى أن تناول الأحماض الفوليك الصحية قبل الحمل وخلاله يمكن أن يزيد من فرص الحمل بتوأم بنسبة تصل إلى 10%، حتى قبل سن الخمسين.
أعشاب وأدوية تدعم فرص الحمل بتوأم:
- يمكن العثور على أنواع من الأعشاب المنشطة للمبايض، مثل اليام البرية وغيرها، عند البحث عبر الإنترنت. من بين الأعشاب المفيدة في تعزيز الخصوبة توجد نبتة تدعى “صديقة المبايض”.
- استخدام حبوب منع الحمل بعد انتهاء الدورة الشهرية مباشرةً يمكن أن يحفز المبايض على إنتاج عدد كبير من البويضات. مما يشجع على زيادة فرص تلقيح البويضات وتكوين توائم.
- يعمل البروجيستيرون الأنثوي ومشتقاته على تحفيز المبايض من أجل تحقيق الانقسام المطلوب لإنجاب التوائم، وقد تحدث هذه العملية أثناء فترة الرضاعة للطفل السابق. على الرغم من أن معظم النساء يفضلن عدم الحمل خلال فترة الرضاعة، فإن هذه النصيحة قد تفيد من تأخر الإنجاب لفترات طويلة.
- يمكنك تشجيع شريكك على تناول الأطعمة الغنية بالزنك كوسيلة لتعزيز إنتاج الحيوانات المنوية، والتي تلعب دورًا هامًا في تعزيز فرص الحمل بتوأم.
- توجد نبتة تعرف باسم “البفرة” أو “الكاسافا التخصيبية”، وهي تساعد على تحسين فرص الإخصاب وزيادة التبويض، مما قد يعزز فرص الحمل بتوأم.
- حليب الألبان يُعتبر عنصرًا غذائيًا مهمًا لك ولجنينك، سواء كنت حاملًا بطفل واحد أو توائم. بالرغم من بعض المعتقدات التي تفيد بأن شرب الحليب يزيد من احتمالية إنجاب البنات، إلا أن التوائم أيضًا يستفيدون من زيادة إنتاج الحليب ومنتجاته.
تجارب النساء في الحمل بتوأم:
- يتم تحديد وقت الحيض وبدء استخدام الكلوميد في اليوم التالي لبدء الدورة، وذلك مرتين يوميًا لمدة أسبوع تقريبًا مع استثناء يومين.
- ينبغي تحديد وقت التبويض مع الحرص على التواصل الحميم في تلك الفترة.
- يستطيع الأشخاص الاستفادة من تناول الموز، فيحسن تناول حبة واحدة بعد كل صلاة، مع إضافة رشة ملح إلى كوب من الماء يتم تناوله في الصباح وقبل النوم.
- يمكنك استخدام الكربونات الصوديوم لغسل موضع الجماع قبل حدوثه ربع ساعة.