محتويات
استنشاق غاز الهيليوم
قد يحدث تسرب لغاز الهيليوم من مصادر متاحة، أو قد يستنشقه الأشخاص عن طريق الخطأ، أو من خلال استنشاق الهواء من البلالين المملوءة بهذا الغاز وحبسه في الفم لتغيير صوتهم بشكل فكاهي. ومع ذلك، ينبغي أن يتحلى الأفراد بالحرص، حيث أن غاز الهيليوم يتميز بكثافته الضعيفة وله آثار جانبية خطيرة عند استنشاقه، ومن بين هذه الآثار:
- يمكن أن يتسبب الغاز في تلف رئتي الشخص وتمزق الحويصلات الهوائية.
- يؤدي إلى إلحاق الضرر بالجهاز العصبي، كما قد يدمر الجهاز التنفسي.
- يساهم في تلف الأحبال الصوتية وتدميرها.
- استنشاق الغاز مباشرة من الأسطوانة قد يؤدي إلى الاختناق والموت الفوري.
- يمكن أن يسبب استنشاق الهيليوم شعورًا بالدوار نتيجة لاستبدال الأكسجين في الرئتين.
- يؤدي استنشاق الغاز إلى نقص تدفق الأكسجين، مما يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس وفقدان الوعي.
- قد يؤدي إلى حدوث هبوط حاد في الدورة الدموية وضعف في عضلات القلب.
- من الممكن أن يتسبب استنشاق الهيليوم في الشعور بالدوار وفقدان التوازن، مما قد يؤدي إلى تصادم مع أسطح صلبة، وبالتالي آلام شديدة في الرأس والصداع وجفاف في الممرات الأنفية.
- يُعتبر استنشاق هيليوم مركزًا خطرًا قد يؤدي إلى الوفاة، حيث يمكن أن يسبب ضغط الغاز على الرئتين انفجارهما، مما يفضي إلى نزيف الرئة.
تحذيرات استخدام غاز الهيليوم
يتطلب التعامل مع غاز الهيليوم الالتزام الصارم بإجراءات السلامة واستخدامه تحت إشراف أطباء ومتخصصين يتمتعون بخبرة في مجال استخدامات الغاز ومعرفة آثاره الجانبية. هناك العديد من الاحتياطات التي يُنصح باتباعها عند استخدام هذا الغاز في مجالات مختلفة، ومن بين هذه الاحتياطات:
- يجب تخزين أسطوانات الغاز في مناطق ذات تهوية جيدة.
- ينبغي التأكد من توفر مصادر جيدة للهواء والأكسجين وفتح منافذ للتنفس عند استخدام الغاز.
- ينبغي استخدام أدوات قوية وقادرة على تحمل الضغط الناتج عن ضخ الغاز في الأسطوانات.
- يجب تركيب أجهزة لمنع تدفق الغاز من الأنابيب والأسطوانات بشكل غير متوقع.
- يجب توخي الحذر في استخدام الغاز في الأماكن التي لا تتجاوز درجة حرارتها 52 درجة مئوية.
علاج استنشاق غاز الهيليوم
تحتاج الإجراءات المنصوح بها إلى الانتباه الفائق عند تعرض شخص ما لاستنشاق كميات كبيرة من غاز الهيليوم. ينبغي نقل المصاب فورًا إلى الهواء الطلق المليء بالأكسجين ومساعدته على تنفس الهواء لملء رئتيه، خاصًة إذا كان يعاني من اختناق ناجم عن تركيز الغاز. يفضل الاتصال بالإسعاف أو الذهاب إلى المستشفى فورًا لتلقي الإسعافات اللازمة والإجراءات المطلوبة، تجنبًا لتفاقم الحالة وما قد ينتج عنه من نزيف في الرئة أو تلف في عضلات القلب. لا يوجد علاج فعّال لهذا النوع من الاختناق في المنزل، لذا الاستعانة بأطباء متخصصين لتخفيف المخاطر وتقديم الرعاية الطبية اللازمة يعد أمرًا ضروريًا.