يُعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية التي تؤثر سلباً على صحة الإنسان، حيث يُضعف جهاز المناعة ويؤثر على أجزاء الجسم المختلفة، مما يُزيد من خطر الإصابة بأمراض متعددة ويُقلل من القدرة على التعافي بعد الإصابة. ورغم أن معظم الناس يدركون الأضرار الفادحة للتدخين، إلا أن نسب المدخنين لا تزال في تزايد مستمر. ومن هنا، تأتي أهمية هذه المقالة التي تهدف إلى توجيه الأفراد نحو فهم المخاطر الناتجة عن التدخين، بالإضافة إلى تقديم نصائح فعالة تساعد المدخنين على الإقلاع عنه بطرق صحيحة.
محتويات
أضرار التدخين على الصحة العامة للإنسان
تدمير الرئتين
إن التدخين يعد واحداً من أبرز عوامل الخطر المسببة لسرطان الرئة، حيث يزيد من احتمالية الإصابة بالمرض حتى 25 مرة. وذلك بسبب احتوائه على مواد كيميائية سامة بجانب النيكوتين. وتشير الإحصاءات إلى أن 90% من حالات الوفاة الناتجة عن سرطان الرئة تُسجل بين المدخنين. كما أن التدخين يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن، حيث تُشير المصادر إلى أن 80% من الوفيات الناتجة عن هذا المرض تحدث بين المدخنين. وتظهر الأبحاث أيضاً العلاقة بين التدخين وزيادة احتمالات الإصابة بالنفاخ الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
إضعاف الجهاز الدوري
يُعتبر التدخين سببًا رئيسيًا للإصابة بأضرار خطيرة في صحة القلب والأوعية الدموية وكذلك في خلايا الدم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المواد الكيميائية الموجودة في السجائر على زيادة مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين، مما يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي. كما أن التدخين يُزيد من احتمالية الإصابة بالشريان المحيطي، الذي يُعزز بدوره من مخاطر التعرض لأزمات قلبية وسكتات دماغية.
اضطرابات في الخصوبة
تؤثر المواد الكيميائية السامة الناتجة عن التدخين سلبًا على الجهاز التناسلي للإناث، وقد أشارت بعض الأبحاث إلى تأثيرها على مستويات الهرمونات. كما أن التدخين يؤثر أيضًا على الخصوبة لدى الرجال، ولا سيما المدخنين بكثرة، حيث يزيد من خطر الإصابة بضعف الانتصاب وقد يحد من جودة الحيوانات المنوية.
أضرار على صحة الحامل والجنين
أساليب فعالة للإقلاع عن التدخين
تتناول مقالة () اثنين من أنجح الاستراتيجيات المُثلى للإقلاع عن التدخين.
المصادر: ، .