يُعتبر انخفاض ضغط الدم خلال فترة الولادة من الأمور التي تشكل خطرًا على صحة كل من الأم والجنين. ولهذا السبب، من المهم التعرف على الأسباب المحتملة لهذا الانخفاض، سواء كانت الولادة طبيعية أو قيصرية. كما يجب الإشارة إلى الآثار السلبية المترتبة على هذه الحالة، ووسائل الوقاية الممكنة. سنستعرض معًا في هذا المقال على موسوعة تفاصيل هذا الموضوع الهام، فتابعونا.
محتويات
انخفاض ضغط الدم أثناء الولادة
- بينما يعد انخفاض ضغط الدم خلال الفترة الأولى من الحمل ومراحل منتصف الحمل أمرًا طبيعيًا، ناتجًا عن التغيرات الهرمونية، فإن انخفاض ضغط الدم أثناء الولادة يُعتبر حالة مقلقة.
- يمثل هذا الانخفاض خطرًا على صحة الأم وسلامة الجنين، مما يستدعي دائمًا توخي الحذر.
- لذا يُنصح المرأة الحامل بمتابعة مستوى ضغط الدم مع طبيبها المتخصص خلال الشهر التاسع من الحمل، لتفادي أي مضاعفات أثناء عملية الولادة.
أسباب انخفاض ضغط الدم أثناء الولادة
هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لدى الحامل، من أبرزها:
- قصور في وظائف الغدة الدرقية.
- التعرض لنزيف.
- سوء التغذية وعدم تناول الأطعمة الصحية، مما يزيد من مخاطر الصحة.
- القيام بمجهود زائد دون أخذ فترات راحة كافية.
- الوقوف لفترات طويلة، سواء في العمل أو أثناء الواجبات المنزلية، مما يؤثر على تدفق الدم لكافة أنحاء الجسم.
- الجفاف الناتج عن فقدان السوائل اللازمة في الجسم.
- الأفراد المصابون بتصلب الشرايين قد يتعرضون لانخفاض كبير في ضغط الدم.
- بذل القلب مجهود أكبر من المعتاد.
- زيادة حجم الجنين وتوسيع الرحم قد تضغط على الأوعية الدموية وتؤدي لانخفاض الضغط.
هل تستطيع المرأة الحامل أن تشعر بانخفاض ضغط الدم؟
نعم، يمكن للمرأة الحامل ملاحظة انخفاض ضغط الدم من خلال عدة أعراض تشمل:
- تجربة الدوخة والدوار، مما قد يؤدي أحيانًا للإغماء.
- الشعور بصداع شديد ونوبات متكررة من الألم في الرأس.
- تظهر علامات التعب والإجهاد على البشرة مع تغير لونها إلى الأصفر الباهت.
- قد تواجه صعوبة في رؤية الأشياء بوضوح.
- زيادة معدل التنفس.
- الإحساس بالبرودة، خصوصًا في الأطراف.
- تحول لون الأظافر إلى الأزرق الداكن بدلاً من الوردي.
- تزايد سرعة نبضات القلب.
أضرار الضغط المنخفض على المرأة والجنين
يُعتبر معدل ضغط الدم الطبيعي هو 120/80، وعند انخفاضه، تتعرض المرأة للعديد من المخاطر الصحية، ومنها:
أولًا: بالنسبة للمرأة الحامل
- الإصابة بحالة من الضعف العام أو الأنيميا.
- خلل في قدرة عضلة القلب على العمل بشكل طبيعي.
- طول فترة الإغماء قد تشير إلى مشاكل في صحة بعض وظائف الجسم.
- الإصابة بحالات من القيء المستمر.
- مشكلات في وظائف الكلى.
ثانيًا: بالنسبة للجنين
- يمكن أن تؤدي الدوخة إلى آثار سلبية على صحة الجنين، مثل زيادة خطر الإجهاض بسبب السقوط.
- قد يتعرض الجنين لخطر وضعف ونقص في الوزن.
- وفي بعض الحالات، يتسبب الضغط المنخفض في الحاجة إلى ولادة مبكرة.
علاج انخفاض ضغط الدم عند الحامل
هناك مجموعة من النصائح التي يُفضل اتباعها للحد من انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل، وتشمل:
- ينبغي على المرأة التركيز على تناول الأطعمة الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن الضرورية لصحتها وصحة جنينها.
- يجب تجنب الأطعمة الحارة والدهنية التي تؤثر سلبًا على صحة القلب.
- يفضل الاستحمام بالماء الدافئ وتجنب الماء الساخن.
- ينصح بتناول منتجات الألبان بمختلف أشكالها نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الأملاح والفيتامينات.
- من المستحسن ممارسة الرياضة لمدة ساعة يوميًا لتنشيط الدورة الدموية.
- يجب تجنب بذل مجهود كبير والوقوف لفترات طويلة.
- الحصول على فترات كافية من الراحة والنوم.
- يفضل تناول الأطعمة الغنية بالأملاح لرفع ضغط الدم.
- يجب اللجوء للمساعدة فور الشعور بالإغماء لتفادي الوقوع أو التعرض للإصابات.
- يتعين على النساء الحوامل الالتزام بتناول الفيتامينات والمعادن والمكملات الغذائية التي يصفها الطبيب.
- ضرورة مراجعة الطبيب بانتظام للاطمئنان على الصحة العامة وصحة الجنين.
أطعمة ومشروبات ترفع الضغط المنخفض للحامل
هناك أنواع من الأطعمة والمشروبات التي تساعد في رفع ضغط الدم دون التأثير سلبًا على الحمل، ومن هذه الخيارات:
- شرب عصير الجزر مع البرتقال أو تناول الجزر المحلى بالعسل يعد علاجا فعالاً لارتفاع ضغط الدم.
- تناول الحليب يساعد في رفع معدل ضغط الدم، نظرًا لمحتواه العالي من الأملاح.
- يُعتبر اللوز مضادًا ممتازًا لتحسين الدورة الدموية، مما يعزز وصول الدم إلى جميع أنحاء الجسم.
- تناول الزبيب يُعتبر مفيداً لرفع ضغط الدم وحماية المرأة من انخفاض ضغط الدم المفاجئ.
يجب على المرأة قياس ضغط الدم بانتظام لتفادي أي ارتفاعات مفاجئة قد تؤثر على صحتها وصحة الجنين.