دواء بروفيرون هو أحد الأدوية الهرمونية المعروفة التي تُستخدم بشكل خاص من قبل الرجال، حيث يسهم في تعزيز مستوى هرمون الأندروجين المسمى بهرمون الذكورة. يمتلك هذا الدواء مجموعة متنوعة من الاستخدامات الطبية الأخرى، لكنه يأتي مع بعض المخاطر والآثار الجانبية المحتملة. سنستعرض في هذا المقال تفاصيل حول دواء بروفيرون، وكيفية استخدامه، وأيضاً الآثار السلبية المرتبطة به.
محتويات
تركيب دواء بروفيرون:
يتكون دواء بروفيرون من مادة فعالة تُعرف باسم ميستيرولون، حيث تحتوي كل قرص على 25 ملغ منها. كما يحتوي الدواء على مكونات إضافية مثل اللاكتوز ونشا الذرة وميثيل بارابين وبروبيل، بالإضافة إلى مادة ماغنسيوم أسترات، وهذه هي العناصر الأساسية التي تُشكل تركيب دواء بروفيرون.
أسباب استخدام دواء بروفيرون:
يمتاز دواء بروفيرون بعدد من الاستخدامات المحددة؛ إذ يساعد في زيادة مستوى هرمون الذكورة، ويُستعمل في حالات أخرى أيضاً. من أبرز أسباب استخدام هذا الدواء يمكن الإشارة إلى:
- يعمل الدواء على تعزيز مستوى هرمون الذكورة في الحالات التي يعاني فيها الرجال من نقص في هذا الهرمون.
- يُستخدم بروفيرون أيضاً في معالجة حالات العقم الناجمة عن انخفاض هرمون الذكورة.
- يشمل استخدامه أيضاً الحالات التي تعاني من قصور حاد في الغدد التناسلية، مما يؤدي إلى انخفاض إنتاج الحيوانات المنوية من الخصيتين.
حالات يُمنع فيها استعمال دواء بروفيرون:
هناك بعض الحالات الطبية التي يجب تجنب استخدام دواء بروفيرون فيها لضمان سلامة صحة الرجل. من هذه الحالات:
- يُمنع استخدام الدواء من قِبل الأشخاص الذين يعانون من التهابات فيروسية في الكبد.
- لا يُنصح باستخدام بروفيرون في حالات سرطان البروستاتا.
- يجب منع الرجال الذين يعانون من تضخم غدة البروستاتا الحميد من استخدام هذا الدواء.
- كما يُمنع استخدامه في الحالات التي يصاب فيها المريض بالسكري.
- يحظر تناول هذا الدواء في حالة وجود حساسية مفرطة للمكونات مثل ميستيرولون أو أي من العناصر الأخرى الداخلة في التركيب.
الاحتياطات الهامة حول استعمال بروفيرون:
قبل تناول دواء بروفيرون، يجدر بالرجال اتباع بعض الاحتياطات لتفادي أي مضاعفات صحية، ومنها ما يلي:
- ينبغي تناول الدواء تحت إشراف طبي وبوصفة طبية.
- يجب إبلاغ الطبيب عن جميع الأدوية الأخرى التي يتم تناولها لتجنب التفاعلات المحتملة.
- يستحسن عدم تجاوز الجرعة المحددة من دواء بروفيرون، وفي حالة حدوث زيادة في الجرعة، يجب استشارة الطبيب على الفور.
- يجب تجنب تناول جرعة إضافية إذا كانت الجرعة السابقة لم تُتناول.
الجرعة الموصى بها من دواء بروفيرون:
تُحدد الجرعة المناسبة من قبل الطبيب المختص، وفي حال عدم تحديدها، تتخذ الجرعة المشار إليها التالي:
- ينصح بتناول الدواء على شكل قرص واحد مرة واحدة يوميًا، ويمكن زيادتها إلى أربعة أقراص يوميًا بعد استشارة الطبيب.
أضرار دواء بروفيرون:
ينتمي دواء بروفيرون إلى فئة الأدوية الهرمونية التي تُحفز الهرمونات في الجسم، ولذا يُلاحَظ أن لها بعض الأضرار والمضاعفات المحتملة على الصحة. من بين الآثار الجانبية المعروفة لبروفيرون:
- يمكن أن يساهم الدواء في الوقاية من سرطان البروستاتا، لذا ينصح بإجراء الفحوصات الدورية أثناء استخدامه.
- قد يؤثر الدواء سلباً على الكبد، حيث يزيد من خطر الإصابة بأورام الكبد، وقد يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى التهابات خطيرة في الكبد.
- يمكن أن يتسبب الدواء في نزيف حاد في المعدة، وفي هذه الحالة يُنصح بزيارة أقرب طبيب على الفور.
- قد يؤدي إلى ردود فعل تحسسية شديدة نتيجة احتوائه على مكونات مثل الميثيل وبروبيل بارابين.
- كما يحتوي على اللاكتوز الذي قد يزيد من مستوى السكر في الدم، مما يجعله غير مناسب لمرضى السكري ويستدعي استشارة الطبيب في حال زيادة السكر.