في هذا المقال، سنتناول مجموعة من الأطعمة التي أثبتت فعاليتها في الوقاية من سرطان الثدي. يعتبر سرطان الثدي من الأمراض المنتشرة بشكل كبير بين النساء في الوقت الحاضر، ولكن يمكن اتخاذ تدابير وقائية عبر إدخال بعض الأطعمة التي تعزز من مناعة الجسم وتساعد في الحد من هذا المرض. دعونا نستعرض معًا هذه الأطعمة المفيدة.
محتويات
ما هي مسببات الإصابة بسرطان الثدي:
تتعدد أسباب الإصابة بسرطان الثدي وتتفاوت من امرأة لأخرى، ومن أهم هذه المسببات:
- ارتفاع نسبة الوزن بشكل ملحوظ.
- التخلي عن العادات الصحية كعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة.
- ازدياد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع دخول مرحلة انقطاع الطمث.
- الاستخدام المفرط للمشروبات الكحولية.
- تطبيق العلاجات الهرمونية.
- العوامل الوراثية تلعب دورًا مؤثرًا في احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
أطعمة واقية من سرطان الثدي:
توجد مجموعة من الأطعمة والمكونات الطبيعية التي تسهم بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بعدة أنواع من الأمراض، بما في ذلك سرطان الثدي، ومن أبرز هذه الأطعمة:
الجريب فروت:
الجريب فروت هو نوع من الفواكه الغنية بالفوائد المتنوعة، حيث تلعب هذه الفاكهة دورًا أساسيًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، إذ يساعد الجريب فروت على منع انتشار الخلايا السرطانية في منطقة الثدي وفي الجسم بشكل عام. لذا، ينصح بتضمين فاكهة الجريب فروت ضمن النظام الغذائي بشكل منتظم.
الطحالب:
تُعتبر الطحالب من الخضراوات البحرية التي يغفل الكثير عن فوائدها العديدة. إذ أنها تسهم بشكل فعال في الوقاية من سرطان الثدي، نظرًا لاحتوائها على كميات كبيرة من الأحماض الدهنية ومادة الكلوروفيل، التي تُعد ضرورية في التصدي لخطر هذا المرض. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي الطحالب على مادة فوكيدان التي تُعزز من خصائصها المضادة للسرطان.
الخرشوف:
يُعتبر الخرشوف من أفضل الخضروات المستخدمة في العديد من الأطباق، حيث يعزز من القدرة على تدمير الخلايا السرطانية ويقلل من انتشارها عبر جميع أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. كما يحتوي الخرشوف على مادة الفلافونويد التي تلعب دورًا في تقليص خطر الإصابة بسرطان الثدي.
مسحوق الكركم:
يعد الكركم مكونًا غذائيًا مهمًا يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض، بما في ذلك سرطان الثدي، حيث يحتوي على مواد مضادة للأكسدة تُعزز من مناعة الجسم وتقاوم الخلايا السرطانية. ويساعد الكركم أيضًا في منع انتشار هذه الخلايا إلى الرئتين في حالة الإصابة بسرطان الثدي.
الرمان:
الرمان هو من الفواكه المفضلة لدى الكثيرين ويمتاز بفوائده العلاجية الفريدة. إذ يُسهم الرمان في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، بفضل احتوائه على مركبات تعمل على تدمير الخلايا السرطانية في هذه المنطقة، مما يعيق نمو خلايا سرطانية إضافية.
التوت:
من بين الفواكه المثيرة للاهتمام، يأتي التوت في المرتبة الأولى كواحد من أفضل الخيارات للوقاية من سرطان الثدي، حيث يُساهم في منع انتشار الخلايا السرطانية ويقلل من نمو سرطان الثدي الثلاثي بفضل احتوائه على كميات عالية من المركبات الكيميائية الحامية.
الطماطم:
تلعب الطماطم دورًا محوريًا في حماية الجسم من سرطان الثدي، حيث تحتوي على نسبة مرتفعة من مادة الليكوبين، التي تساعد في الوقاية من هذا النوع من السرطان وتقليل انتشار الخلايا السرطانية. تُعد الطماطم واحدة من الخضروات الغنية بالفيتامينات.
الأفوكادو:
غنية بحمض الأوليك، تعتبر فاكهة الأفوكادو من الأطعمة التي تساهم في الحد من انتشار الخلايا السرطانية وتعزز من الوقاية من سرطان الثدي.
الثوم:
يُصنَّف الثوم من الأطعمة الفعالة في الوقاية من سرطان الثدي، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة القوية التي تمنع انتشار الخلايا السرطانية في جسم الإنسان، كما يُقلل من تأثير المواد الكيميائية عند استخدامه بجانب أطعمة أخرى، بما في ذلك بعض أنواع اللحوم التي تعتبر أحد العوامل المساهمة في مشكلات السرطان.
السبانخ:
تُعَدُّ السبانخ واحدة من الخضروات الأساسية التي تُسهم بشكل معتبر في تقليل المخاطر المرتبطة بأنواع متعددة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي. تحتوي السبانخ على مجموعة من المواد التي تمنع انقسام الخلايا السرطانية، لذا يُنصح بتناولها مرتين في الأسبوع كوسيلة وقائية.