أعراض التوتر العصبي الشديد

في هذه المقالة، نستعرض أعراض التوتر العصبي الشديد وكيفية التعامل معها، حيث يؤدي هذا النوع من التوتر إلى نوبات هلع، وزيادة التعرق، والاكتئاب. لذا، ما هي العلامات التي تميز هذا الاضطراب الخطير عن القلق طبيعي وعادي؟ وكيف يمكن استخدام الأعشاب الطبيعية كبديل للعلاج الدوائي؟

الأعراض الجسدية للتوتر العصبي:

الأعراض الجسدية للتوتر العصبي:
الأعراض الجسدية للتوتر العصبي:

يعاني الأشخاص المصابون بالتوتر العصبي الشديد من مجموعة من الأعراض الجسدية التي تعتبر الأكثر وضوحاً، ومنها:

  • الشعور بالألم: يمكن أن يعاني الشخص من آلام في الرأس، الظهر، الجهاز الهضمي، العظام، أو في منطقة الصدر.
  • مشاكل في الجهاز الهضمي: مثل آلام المعدة، الغثيان، الإسهال الشديد، وصعوبة ابتلاع الطعام.
  • مشاكل صحية جنسية: قد تواجه الأفراد صعوبات مثل ضعف الانتصاب أو فقدان الرغبة الجنسية، فضلاً عن الألم أثناء ممارسة العلاقة.
  • مشاكل في الدورة الشهرية لدى النساء: قد يتسبب التوتر في اضطراب مواعيد الدورة الشهرية أو زيادة كمية الحيض بشكل غير طبيعي.
  • أعراض متعلقة بالجهاز العصبي: كخدر في الأطراف، ضعف التوازن، الشلل، وضعف عام، وقد تتطور الحالة إلى نوبات في بعض الحالات.

أعراض التوتر العصبي الشديد:

أعراض التوتر العصبي الشديد:
أعراض التوتر العصبي الشديد:

تظهر على الأشخاص المصابين بالتوتر العصبي الشديد علامات وأعراض قد تساعد في التشخيص، ومن أبرزها:

  • الإحساس بالرعب: يشعر الشخص بالرعب الشديد مما يجعله غير قادر على التحرك، مما يؤدي إلى زيادة إفراز العرق ورعشة الأطراف، وظهور muscle spasms. تظهر هذه الأعراض غالباً نتيجة لتجارب صادمة أو أحداث مرعبة.
  • الإرهاق الناتج عن التوتر: يعاني المصابون من التعب والإرهاق، مما يؤثر على قدرتهم على النوم ليلاً ويتركهم في حالة من الإعياء المستمر.
  • صعوبات في التركيز: قد يعاني الأفراد من تشتت الذهن وفقدان الذاكرة أو صعوبة في استرجاع المعلومات.
  • فقدان الرغبة في الطعام: قد تؤدي الحالة إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ نتيجة لقلة الشهية.
  • شعور مستمر بالخوف: يعاني الأشخاص من مشاعر قلق وذعر متكررة.
  • زيادة استثارة الجهاز العصبي: حيث يصبح الجهاز العصبي في حالة من الاستثارة المستمرة.

كيف يتم تشخيص التوتر العصبي الشديد؟

كيف يتم تشخيص التوتر العصبي الشديد؟
كيف يتم تشخيص التوتر العصبي الشديد؟

لا توجد اختبارات معملية محددة لتشخيص التوتر العصبي الشديد؛ بدلاً من ذلك، يعتمد الأطباء على الأعراض الجسدية والنفسية التي يعاني منها المريض. يُحدد مستوى شدة الحالة وفقًا لدليل التشخيص الإحصائي للاضطرابات النفسية الصادر عن الجمعية الأمريكية للطب النفسي:

  1. يعاني الشخص من مرض جسدي واحد أو أكثر، مع شعوره بضيق في التنفس أو عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية بشكل طبيعي.
  2. تظهر مجموعة من العلامات التالية:
  • استمرار الأفكار المفرطة دون مبرر واضح.
  • زيادة القلق بشأن الصحة والأعراض المكانية.
  • انحصار التفكير حول الأعراض والمخاوف الشخصية.
  • استمرار الأعراض لأكثر من 6 أشهر، حتى لو اختفت في بعض الفترات، فإن القلق يستمر بشكل يومي.

علاج التوتر العصبي بالأعشاب الطبيعية:

علاج التوتر العصبي بالأعشاب الطبيعية:
علاج التوتر العصبي بالأعشاب الطبيعية:

تُعتبر الأعشاب واحدة من أفضل العلاجات الطبيعية لما لها من قدرة فريدة على تهدئة الأعصاب مع قلة الآثار الجانبية مقارنة بالأدوية المهدئة. من بين الأعشاب الأكثر فعالية في الطب البديل:

  • البابونج: يعد علاجاً فعالاً للقلق العصبي، حيث يمكن تحضيره كشاي دافئ للشعور بالاسترخاء السريع.
  • الشاي الأخضر: يحتوي على مركب الثيانين الذي ينظم معدل نبض القلب ويخفف من ضغط الدم؛ يُنصح بشرب كوبين يومياً لتحسين الصفاء العقلي.
  • زهرة العاطفة: رغم اسمها الرومانسي، إلا أنها تُستخدم لتخفيف التوتر والقلق، سواء من خلال استنشاق بخارها أو إعدادها كشاي. يجب استخدامها بحذر لتفادي الآثار الجانبية المشابهة للأدوية.
  • زهرة اللافندر: تعتبر من الأعشاب المثالية للاسترخاء، سواء عن طريق تحضيرها كشاي أو استنشاق بخارها.
  • عشبة الأشواغاندا: تُستخدم منذ زمن بعيد لعلاج القلق والاكتئاب.
  • نبات الكافا: يُدعم تركيز التفكير ويُساعد على تهدئة الأعصاب، كما يُعتبر واقياً من مرض الزهايمر.
Scroll to Top