تواجه النساء تحديات عدة قد تعيق حدوث الحمل، ومن هذه التحديات هي عدم حدوث الإباضة. لذا، يلجأ الكثير إلى خيارات مساعدة لزيادة فرص الحمل. واحدة من هذه الخيارات هي الإبرة التفجيرية، والتي تتكون من مزيج من بودرة وماء، ويُعتقد أنها تسهم في دفع عملية الحمل. بعد تلقي هذه الحقنة، قد تظهر بعض الأعراض التي قد تشير إلى نجاح الحمل.
تستعمل الإبر التفجيرية عادةً للنساء اللواتي يعانين من مشاكل مثل العقم وعدم حدوث الإباضة. لذا، نحتاج إلى التعرف أكثر على مفهوم الإبرة التفجيرية.
محتويات
ماهي الإبرة التفجيرية:
تحمل هذه الإبرة هذا الاسم نظرًا لوظيفتها الأساسية وهي التفجير. إنها مصممة لتفجير الغلاف الذي يحيط بالبويضة. تُعرف الإبرة التفجيرية بأسماء تجارية متعددة مثل (كوريومون) أو (ميونوجون) أو (بريجنيل) أو (فوستيمون)، وتحتوي على هرمون مشابه لهرمون الحمل. تعمل هذه الحقنة على تحفيز نضوج البويضة مما يؤدي إلى إحداث فتحة في الغلاف الخارجي للبويضة، مما يسمح لها بالخروج إلى قناة فالوب. تُستخدم الإبرة التفجيرية خلال فترة التبويض لتعزيز نجاح هذه العملية.
عادةً ما تتوفر الإبرة التفجيرية على شكل محلول مكون من ماء مقطر وبودرة، ويتم حقنها في العضلات. تأتي بمستويات مختلفة من القوة، حيث تتوفر بقوة 5000 و 10000 وحدة.
متى يصف الطبيب الإبر التفجيرية؟
يتم استخدام الإبر التفجيرية من قبل الأطباء لمساعدة النساء اللواتي يعانين من ضعف في التبويض أو تأخر في الحمل. غالبًا ما يُنصح بتناول دواء الكلوميد جنبًا إلى جنب مع هذه الحقن، حيث يساعد الكلوميد في تكبير حجم البويضة بمقدار ملليمترين وتحفيز المبيض لإنتاج عدد أكبر من البويضات. يتم مراقبة حجم البويضات ونموها من خلال جهاز السونار، ويفتح الغلاف المحيط بالبويضة بالإبرة التفجيرية في الوقت المناسب.
أعراض الحمل بعد الحقنة التفجيرية:
عادة ما تحدث الإباضة خلال 36 ساعة بعد حقن الإبرة التفجيرية، لكن توقيت حدوثها قد يختلف بسبب بعض العوامل الفردية وفعالية الإبرة. لذا، من الضروري متابعة الحالة مع الطبيب باستخدام السونار بعد 12 ساعة من الحقنة. إذا لم يتم إطلاق البويضة، يتم متابعة السونار مرة أخرى بعد 24 ساعة، وفي حال عدم إطلاقها يتم عمل السونار вновь بعد 36 ساعة. هذا هو الإطار الزمني المتوقع لحدوث الإباضة، ومن المهم ممارسة العلاقة الزوجية بعد ذلك أو حتى قبلها، مع التركيز على أهمية العلاقة الزوجية بعد تلقيح البويضة لزيادة فرص الحمل، حيث تبقى البويضة في قناة فالوب لمدة 24 ساعة فقط قبل أن تفقد حياتها.
متى يمكن إجراء اختبار الحمل بعد الحقنة التفجيرية؟
بعد تلقي الحقنة التفجيرية، يُنصح بعدم إجراء اختبار الحمل إلا بعد مرور ستة عشر يومًا على الحقنة، لأن هذه الحقنة تحتوي على هرمون يدفع إلى ظهور نتائج إيجابية في اختبارات الحمل. لذا، يجب الانتظار حتى يتلاشى الهَرمون الموجود في الجسم لتحقيق نتائج دقيقة عند إجراء الاختبار.
نصائح يجب اتباعها بعد الإبرة التفجيرية لزيادة فرص الحمل:
- ينبغي على المرأة القيام بفحص السونار للبويضات قبل أخذ الإبرة التفجيرية، و询امر الطبيب المعالج حول عدد البويضات وأحجامها لتحديد تلك التي تنمو بشكل جيد.
- يجب مراقبة البويضات باستمرار باستخدام السونار للتأكد من نضوجها و استعدادها للإفراز.
- يستحسن مرافقة طبيب ذو خبرة في هذا المجال، والتأكد من أخذ الإبرة التفجيرية عند وصول البويضة لحجم معين، حيث يحيط بها كيس قد يعوق خروجها.
- ينبغي ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام لزيادة فرص الحمل، إن شاء الله.
أسأل الله أن يرزقكم الذرية الصالحة.