في الأسبوع السابع من الحمل، تلاحظين زيادة ملحوظة في مستويات الهرمونات، مما يؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في شعورك بالغثيان. كما أن طفلك يبدأ في النمو بشكل واضح، ويمكنك رؤيته لأول مرة من خلال جهاز السونار. يُعتبر هذا الأسبوع فترة حيوية جداً في مسيرة الحمل، لذا تهتم الكثير من النساء بمعرفة الأعراض المرتبطة به لضمان سلامة حملهن. يمكنك اكتشاف جميع التفاصيل حول أعراض الحمل في الأسبوع السابع على موقع موسوعة.
محتويات
أعراض الحمل في الأسبوع السابع:
تظهر مجموعة متنوعة من الأعراض بوضوح خلال الأسبوع السابع من الحمل، ومنها:
- تزداد الرغبة في التبول وعدد الزيارات للحمام بشكل غير عادي، ويرجع ذلك إلى زيادة نسبة السوائل والدم في الجسم بحوالي 10٪، وقد ترتفع هذه النسبة إلى 40٪ مع اقتراب موعد الولادة.
- تؤدي زيادة حجم الرحم إلى الضغط على المثانة، مما يساهم أيضًا في زيادة الرغبة بالتبول.
- تتعرض السيدة لزيادة ملحوظة في حالة الغثيان والقيء، خاصةً في صباح اليوم، وقد تستمر هذه الأعراض حتى الأسبوع الرابع عشر أو الخامس عشر.
- قد تلاحظين انتفاخات طفيفة في منطقة الثدي، بالإضافة إلى ثقل وزيادة في غمق اللون حول الهالة، نتيجة زيادة نشاط الهرمونات.
- قد يزيد وزنك خلال هذا الأسبوع بمعدل يتراوح بين 2 إلى 3 كيلو جرام، ولكن قد لا يظهر على بطنك انتفاخات ملحوظة حتى الآن.
- تشعرين بالتعب والإرهاق، مما يجعل من الصعب متابعة الأنشطة اليومية بشكل طبيعي، وذلك لأن جسمك لا يزال يتكيف مع التغيرات الهرمونية الجديدة.
- يمكن أن تشعري بصعوبة في تناول الطعام، لذا من المستحسن تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة.
تطورات حجم الجنين في الأسبوع السابع من الحمل:
يشهد الجنين العديد من التطورات خلال هذه الفترة من الحمل، ومن هذه التطورات:
- يبلغ طول الجنين في الأسبوع السابع 1.3 سم، وتبدأ ملامحه في التكون.
- تطبق المشيمة تطورات بطيئة، لكنها تستمر في إفراز الهرمونات حتى الأسبوع الثاني عشر.
- تبدأ المفاصل مثل مفاصل اليدين والقدمين والعديد من الأعضاء كالكبد والدماغ والجهاز الهضمي في الظهور، وإن كانت لا تزال صغيرة وغير مرئية.
- يبدأ نبض قلب الجنين في الظهور، ويمكن للطبيب سماعه بسهولة عبر جهاز الموجات فوق الصوتية.
- ينمو جنينك بشكل ملحوظ، حيث تتشكل لديه جفون ورموش، وتبدأ الأوعية الدموية بالظهور، مما يمكن رؤيته من خلال جلد طفلك الشفاف.
- تسجل تطورات جديدة في الأسبوع السابع، حيث تنمو الأطراف بسرعة كبيرة لتكون جاهزة للسباحة في سائل الأمنيوس الذي يحيط به داخل الرحم.