تُعتبر الأم وجودًا محوريًا في حياة الطفل، فهي بيئته الأولى التي يستمد منها صفاته ومهاراته. يتفاعل معها ويتعلم العديد من الأمور الأساسية مثل الكلام والمشي، بالإضافة إلى التعرف على محيطه الخارجي. فهي تسهم بشكل كبير في تهيئته للاندماج مع المجتمع. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأطفال صعوبة في التعبير عما يجول في خاطرهم، مما يتطلب منّا أن نبحث عن بعض الأدوية التي تسهم في تسهيل عملية النطق. في هذا المقال، نستعرض مجموعة من الأدوية التي قد تساعد الأطفال على تحسين قدرتهم على الكلام.
محتويات
أدوية تعزز قدرة الأطفال على الكلام
في هذه الفقرة, سنستعرض تفاصيل بعض الأدوية التي قد تساهم في تحسين القدرة على النطق لدى الأطفال.
- عند بلوغ الطفل سن عامين، يبدأ في نطق بعض الكلمات البسيطة، ثم ينتقل تدريجياً إلى تكوين جمل قصيرة تتكون من كلمتين أو ثلاث كلمات.
- تلاحظ بعض الأمهات أن أطفالهن لا يستطيعون التعبير عن أنفسهم بالكلمات، ويقتصر تواصلهم على الإشارات، مما قد يدل على وجود اضطرابات في النطق.
- لا يُعتبر هذا الأمر مقلقًا إذا تم اكتشافه مبكرًا، حيث توجد أدوية تستطيع أن تساعد الأطفال على تحسين نطقهم.
فيتامين Cobalamin
- يُعرف فيتامين سيانوكوبالامين، أو فيتامين ب12، بدوره الفعال في تعزيز صحة الجسم وزيادة الشهية، وهو مهم لنمو الأطفال بشكل سليم.
- يجب توخي الحذر عند استخدام هذا الدواء، خاصةً لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو مرض ليبر.
- يتوفر الدواء على شكل أقراص تتراوح جرعاتها بين 100 ميكروغرام إلى 1000 ميكروغرام، ويُحدد تناول الجرعة وفقاً لحالة الطفل الصحية.
- كما يتوفر أيضًا على هيئة بخاخ للأنف.
فيتامين بيريدوكسين
- يعزز فيتامين بيريدوكسين، المحتوي على العنصر ب6، صحة الأعصاب ويمنع الشعور بالتوتر، وهو مناسب للأطفال والبالغين على حد سواء.
- تتراوح الجرعة اليومية للأطفال بين 50 ملغ بينما يمكن للبالغين تناول الدواء ثلاث مرات في اليوم.
فيتامين Thiamine
- يُعرَف فيتامين ب1 بكونه معالجًا قويًا للمخ، الأعصاب والعظام.
- يعمل هذا الدواء على تقوية جسم الطفل وزيادة قدراته الذهنية، مما يسهم في تحسين مستوى ذكائه وتركيزه.
- تُعتبر إضافة الفيتامينات والمعادن جزءًا أساسيًا من الحمية الغذائية للطفل من أجل تقليل المخاطر الصحية وضمان نموه بشكلٍ صحي.
- تمثل الأم مصدر الأمان والدعم للطفل في بيئة نموه. ومع ارتباط الطفل القوي بها، يبدأ في جمع بعض الكلمات والتعبير عنها بوضوح تدريجيًا، مما يدل على تطور طبيعي ينمو بشكل جيد.
- إذا تخطى الطفل سن عامين ولم يظهر له تقدم في النطق، فقد يُعتبر ضمن المتأخرين في الكلام.
- تعتبر عدة عوامل مثل مشاكل السمع أو الاضطرابات النفسية من الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الكلام.
- إذا لاحظت الأم تأخرًا في كلام طفلها، فمن الضروري استشارة أخصائي تخاطب لبدء العلاج المناسب.
- يجب على الأم التفاعل مع طفلها بشكل مستمر لتعزيز قدراته العقلية في فهم الجمل وتحليل الكلمات.