يعتبر الضعف الجنسي من القضايا الصحية الأكثر شيوعًا التي تواجه عددًا كبيرًا من الأشخاص في عصرنا الحديث. يطال هذا المرض فئة خاصة تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عامًا، مما يُسبب لهم الإحباط بسبب عدم قدرتهم على إتمام العلاقة الزوجية. ولذلك، يلجأ الكثيرون إلى تناول مقويات جنسية، ورغم فعاليتها، إلا أنها قد تترتب عليها آثار جانبية خطيرة في حال تفاعلها مع أدوية أخرى، وقد تصل حتى إلى حد الوفاة. لذا، أعددنا هذا الدليل لجمع أفضل المقويات الجنسية الطبيعية، لتجنب هذه المخاطر.
محتويات
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الضعف الجنسي؟
من المهم للقارئ العزيز التعرف على الأسباب التي تؤدي إلى الضعف الجنسي حتى يتمكن من علاجها. ومن أبرز هذه الأسباب:
- بعض الأمراض المزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم.
- الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب.
- التدخين.
- السمنة، خصوصًا في منطقة البطن.
- مشاكل الدورة الدموية وضعف تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية.
- انعدام التركيز وصعوبة التفكير.
- تناول بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وأدوية المناعة.
أفضل المقويات الجنسية الطبيعية:
توجد مجموعة من المكملات الغذائية الطبيعية التي تساهم في تحسين القدرة الجنسية، وتعتبر خيارات آمنة نسبيًا لأنها لا تسبب آثارًا جانبية خطيرة. ومع ذلك، يُفضل تناولها تحت إشراف طبي و ضمن كميات مناسبة.
1- الجنسنج:
يعتبر الجنسنج من الأعشاب الطبيعية التي تُزرع في دول شرق آسيا، ويستغرق نموها حوالي خمس سنوات. تُستخدم جذور هذا النبات في علاج العديد من الأمراض، لكن الاستخدام الأبرز لها هو في معالجة المشاكل الجنسية.
تشمل الاستخدامات الأخرى للجنسنج:
-
<liعلاج حالات الصداع.
- المساعدة في إدارة ارتفاع ضغط الدم.
- علاج الأرق والطفح الجلدي.
2- ثنائي الفلقة:
يُستخدم هذا النبات بشكل خاص لعلاج ضعف الانتصاب المرتبط بالتوتر العصبي والاكتئاب. كما يُساعد في تحسين تدفق الدم وتوسيع الأوعية الدموية. ومع ذلك، يجب استهلاكه لمدة تتراوح بين شهر إلى شهر ونصف للحصول على النتائج المرجوة.
يجب الحذر عند تناول هذا النبات، حيث قد تظهر بعض الآثار الجانبية مثل:
- الدوار.
- صداع مزمن وآلام في المعدة.
3- الأرجينين:
حمض الأرجينين يعتبر من العلاجات الفعالة لزيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، وقد أظهرت الأبحاث أنه قد يكون أكثر فعالية من الفياغرا، خاصة لدى الذين يعانون من ضعف جنسي نتيجة مرض السكري.
يمكن الحصول على هذا الحمض من مجموعة من المكملات الغذائية أو من الأطعمة مثل البنجر والدجاج والذرة والجوز.
4- جذور الماكا:
تنمو عشبة الماكا في جبال الأنديز، وبالتحديد في بيرو. تُعرف هذه الجذور بقدرتها على زيادة الخصوبة والنشاط الجسدي والعقلي. يجب استشارة الطبيب في حال كان هناك تاريخ مرضي يتعلق بالغدة الدرقية.
5- الأوميغا 3:
تُعَد الأوميغا 3 من العناصر الغذائية الهامة حيث تحمل فوائد صحية متعددة، بما في ذلك تحسين حالات الضعف الجنسي. لكن الجسم لا ينتجها بشكل طبيعي، لذا ينبغي الحصول عليها من مصادر خارجية كالأسماك، وخاصة التونة، أو عبر مكملات زيت السمك.