سوف نتناول بشيء من التفصيل أفضل أنواع اللولب المستخدم في منع الحمل، بالإضافة إلى أهم الاحتياطات المرتبطة به. تتوفر للسيدات العديد من وسائل منع الحمل التي تُعتبر مريحة، ويقوم أطباء النساء والتوليد بتوصية بعض هذه الوسائل. لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن الهرمونات تختلف من امرأة إلى أخرى، مما يجعل بعض الخيارات أكثر ملاءمة للبعض. بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة وسائل يمكن أن تسبب بعض المشاكل، مثل الحبوب واللولب والحقن واللصقات.
محتويات
أنواع اللولب المستخدم في منع الحمل:
اللولب الرحمي:
يُعد اللولب جهازًا يُستخدم كوسيلة فعالة لمنع الحمل، حيث يتم زرعه داخل الرحم بواسطة مختص، ويظل في مكانه لفترة طويلة. يتكون اللولب عادةً من مادة بلاستيكية وقد يُغطى بالنحاس، ويختلف في الأحجام والأنواع التي يتم استخدامها، حيث تتراوح فترة فعاليته بين سنتين إلى ثلاث سنوات.
لولب كوبر تي 380 (CUPPER T 380):
يُعرف أيضًا باسم NOVA-T.
لولب ميرينا (MIRENA):
تم تصميمه باستخدام نوع خاص من البلاستيك الذي يساعد في إفراز هرمون البروجستيرون داخل الرحم.
اللولب النحاسي (Copper-T):
اللولب النحاسي هو جهاز صغير الحجم مصنوع إما من البلاستيك أو النحاس، ويتم التركيب تحت إشراف فريق متخصص مدرب على هذه العملية. يتمتع هذا اللولب بكفاءة عالية تصل إلى 99% في منع الحمل، ويمتاز بالإمكانية الاستمرار لمدة تصل إلى 10 سنوات دون الحاجة لتغييره ودون أن يتسبب في حدوث الحمل.
اللولب الهرموني (MARINA):
يتكون اللولب الهرموني من البلاستيك، ويتميز بعدد من الفوائد مثل زيادة إفراز هرمون البروجستيرون، ما يساهم في منع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم. تُعتبر هذه الوسيلة مثالية للنساء اللواتي يقتربن من سن اليأس، حيث تساهم في تقليل النزيف خلال الدورات الشهرية غير المنتظمة، وقد تؤدي إلى ضمور بطانة الرحم وتوقف الدورة الشهرية، ويمكن استخدامه لمدة تصل إلى خمس سنوات دون حدوث حمل.
أهم الاحتياطات عند استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل:
- من الضروري اتخاذ الاحتياطات في حال الشعور بألم في البطن أثناء استخدام اللولب.
- ينبغي إجراء فحص طبي في حالة حدوث نزيف حاد.
- إذا شعرتم بوجود إفرازات غير طبيعية، يُنصح بسرعة استشارة الطبيب.
- في حال حدوث انتفاخات مهبلية ذات رائحة كريهة، يجب استشارة الطبيب على الفور.
- يجب أن تكون النساء حذرات، وعندما يشعرن بأي من الأعراض السابقة، يجب عليهن الاتصال بالطبيب مباشرة.
- تستخدم العديد من النساء اللولب بأشكال مختلفة كوسيلة آمنة لمنع الحمل، ولكن عدم الالتزام بالتوجيهات الطبية والتحقق الدوري قد يؤدي لمشكلات صحية مثل اضطرابات الخصوبة والتهابات الحوض. لقد تم حظر استخدام اللولب في 1960، ولكن تمت إعادة استخدامه بشكل صحيح وبجودة أفضل تحت إشراف مختصين طبيين.
يتم فحص النساء لضمان ملاءمتها لاستخدام اللولب مسبقًا.
- يجب التأكد من تركيب اللولب بشكل صحيح داخل الرحم لتفادي أي مشاكل هرمونية، حيث أظهرت بعض السيدات اللواتي عانين من مشاكل في الدورة الشهرية تحسنًا كبيرًا بعد تركيب اللولب.
- يجب الخضوع لفحص طبي قبل تركيب اللولب لتحديد النوع المناسب للجسم، وفي حال عدم ملائمته، قد ينصح الطبيب بإيجاد وسيلة منع حمل بديلة.
- يجب متابعة وضع اللولب للتأكد من أنه في المكان الصحيح، حيث إن تحركه قد يؤدي إلى الحمل خارج الرحم. وإذا حدث الحمل أثناء وجود اللولب، يجب أن تُتابع الحالة بانتظام مع الطبيب.
- يمكن أن يحدث ثقب أثناء تركيب اللولب، مما يسبب آلامًا شديدة، لذا في حالة الشعور بألم كبير، يُنصح بالذهاب إلى الطبيب فورًا لإزالة اللولب.
- ينبغي على المرأة تعلم كيفية التحقق من مكان اللولب وعدم تحركه، وذلك عبر استشارة الطبيب لمزيد من المعلومات.