يقدم موقعنا في هذا المقال أبرز الأدوية المستخدمة في معالجة القلق، الذي يُعتبر واحدة من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا، حيث ينجم عن شعور بقلق مستمر وعدم ارتياح، مما يتسبب في شعور بالخوف. يحدث ذلك غالبًا في حالات معينة مثل مرض أحد الأشخاص المقربين، أو الاستعداد لحفل زفاف، أو الشروع في الامتحانات، أو الانتقال إلى بيت جديد. يتسبب القلق في تأثيرات سلبية على القدرة على النوم بشكل كافٍ والتركيز وإكمال المهام اليومية.
محتويات
أفضل الأدوية لعلاج القلق
قد يتطلب الأمر علاج القلق في حال تفاقمه، وفيما يلي قائمة بأفضل الأدوية المتوفرة:
مضادات الاكتئاب
تُعرف مضادات الاكتئاب بأنها من أكثر الأدوية فعالية في تقليل أعراض القلق، إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل الغثيان والدوار والصداع. ومن بين هذه الأدوية:
- بنزوديازيبين Benzodiazepine.
- فلوكستين Fluoxetine.
- مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين: أدوية تستخدم لعلاج الاكتئاب.
- سيتالوبرام Citalopram.
- مثبطات أوكسيداز الأحادي الأمين Monoamine oxidase inhibitors.
- حاصرات مستقبلات بيتا Beta blockers.
- بوسبيرون Buspirone.
- مضادات اكتئاب ثلاثي الحلقات Tricyclic antidepressants.
المهدئات والمنومات
تساهم أدوية المنومات والمهدئات في تخفيف أعراض القلق، خصوصًا الأرق، وهي إحدى المشكلات الأكثر شيوعًا بين المصابين بالقلق. إليك قائمة بأهم هذه الأدوية:
- زولبيديم Zolpidem.
- إستازولام Estazolam.
- دوكسيبين Doxepin.
- راملتيون Ramelteon.
الأدوية المستخدمة لعلاج الخوف
يعتبر الخوف أحد الأعراض المتعلقة بالقلق، وهناك أدوية معينة يمكن استخدامها للتعامل معه، مثل:
- مضادات الاكتئاب: تشمل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية ومثبطات أوكسيديز الأحادي الأمين.
- بنزوديازيبين: تعمل هذه الأدوية على تقليل الشعور بالقلق والخوف، لكن قد تؤدي إلى الشعور بالخمول والنعاس.
- حاصرات مستقبلات بيتا: مثل أتينولول، حيث تقود هذه الأدوية إلى تقليل الأعراض المرتبطة بالقلق.
العلاج النفسي للقلق
العلاج السلوكي المعرفي
تتضمن معالجة القلق استخدام العلاج السلوكي المعرفي الذي يتضمن عدة تقنيات وأساليب، من بينها:
العلاج السلوكي الجدلي
يركز هذا العلاج على تدريب المريض على التعامل مع الأفكار السلبية بشكل مستمر.
العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني
يهدف هذا العلاج إلى معالجة الأفكار السلبية التي تظهر للمريض في المواقف المثيرة للقلق.
التعرض والاستجابة
يعتمد هذا النوع من العلاج على الإقدام على مواجهة المواقف المسببة للقلق لكي يتعلم المريض كيفية التغلب عليها.
الديناميكية النفسية
هذا النوع من العلاج يركز على دراسة الدوافع وتعزيز الوعي بالأفكار السلبية المرتبطة بالقلق، ويعرف أيضاً بـ “العلاج النفسي التحليلي”.
المعالجة النفسية الداعمة
تعتمد هذه الطريقة على تطوير استراتيجيات للتعامل مع المواقف المسببة للقلق والتوتر.
نصائح فعّالة للتعامل مع القلق
بجانب العلاجات الدوائية والنفسية، هناك مجموعة من الإرشادات التي يُنصح باتباعها لدعم علاج القلق، ومنها:
- الحرص على ممارسة التمارين الرياضية لمدة لا تقل عن نصف ساعة بشكل منتظم، حيث تساعد هذه الأنشطة في تقليل القلق والتوتر.
- تأمين نوم جيد يوميًا.
- تجنب الأفكار السلبية والتركيز على ذكريات إيجابية، مما يساعد في تخفيف القلق.
- استمرار ممارسة اليوغا وتطبيق تقنيات التنفس العميق يساعد في تقليص القلق.
- تجنب محفزات القلق مثل الأخبار السيئة.
- عدم التعامل مع الأشخاص الذين يسببون القلق وعدم الراحة.
- تخصيص وقت للاسترخاء وتهدئة الأعصاب.
- الدعم النفسي من الأهل والأصدقاء له دور كبير في تخفيف أعراض القلق.
- تجنب تناول الكافيين مثل القهوة.
- زيادة استهلاك الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- ترتيب المهام اليومية حسب الأولوية لضمان إنجاز المهمات.
- تطبيق استراتيجيات التكيف مع الضغوطات والمواقف المثيرة للقلق عند صعوبة التغلب عليها.
- تخصيص وقت للتواصل مع من يشعرهم بالأمان والراحة.
في الختام، قدمنا لك أبرز الأدوية والعلاجات النفسية الخاصة بالقلق والخوف، بالإضافة إلى نصائح تساعد في تقليل مستوى القلق والتوتر.
يمكنك الإطلاع على مزيد من المعلومات عن علاج القلق عبر المقال التالي من الموسوعة العربية الشاملة:
دواء سيرترالين يعد من الخيارات الممتازة لعلاج القلق والاكتئاب والوسواس القهري.