محتويات
علاج تساقط الشعر بطرق طبيعية
توجد العديد من الأساليب الفعالة التي تساعد في تعزيز صحة الشعر والحد من تساقطه. إليك بعض من تلك الطرق:
هلام الصبار
يمكن تطبيق هلام الصبار مباشرة على فروة الرأس، مع تدليكها بلطف لمدة دقائق قليلة، ثم يُترك لعدة ساعات قبل غسل الشعر بالماء الفاتر مع تدليك الفروة مجددًا.
زيت جوز الهند
يعد زيت جوز الهند من الخيارات الممتازة حيث يُستخدم لتدليك منبت الشعر مع الماء البارد، مما يعزز الدورة الدموية في فروة الرأس ويعمل على إنبات الشعر بشكل طبيعي.
عشب النيم
يتسم عشب النيم بفوائده العديدة لفروة الرأس وفعاليته في منع تساقط الشعر. يمكن استخدامه عن طريق غليه في الماء حتى يتبخر نصف كمية الماء، ثم يُصفّى ويستخدم كغسول للشعر مرة أسبوعيًا لضمان أفضل النتائج.
البصل
يُعتبر البصل غنيًا بالكبريت الذي يحفز نمو الشعر وكثافته. يتم تقطيع البصل إلى قطع صغيرة لاستخراج عصيره، ثم يُدلك به فروة الرأس لفترة قصيرة، قبل غسل الشعر بالماء والشامبو بشكل جيد.
الثوم
يمكن استخدام الثوم عن طريق مزجه مع زيت جوز الهند للاستفادة من خصائصهما في إنبات الشعر ومنحه مظهرًا لامعًا وجذابًا.
البيض
يساعد البيض على تعزيز نمو الشعر بفضل احتوائه على الكبريت، الفسفور، البروتين، الحديد، والزنك. يتم ذلك من خلال تدليك فروة الرأس بالمزيج وتركه حتى يجف تمامًا، ثم يغسل جيدًا بالماء والشامبو أو البلسم.
الحناء
يفضل مزج الحناء مع اللبن، ثم تُوزع على الشعر بالكامل وتُترك حتى تجف تمامًا قبل غسلها بالماء والشامبو أو البلسم.
عشب إكليل الجبل
لاستخدام إكليل الجبل، يمكن نقع أوراقه في الماء الساخن لمدة 5-10 دقائق، ثم تصفيته واستخدامه كغسول للشعر لمدة ساعة قبل غسله جيدًا بالماء.
أسباب تساقط الشعر
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تساقط الشعر، ومنها الأسباب الجلدية والوراثية. إذا لاحظت زيادة ملحوظة في تساقط الشعر، يُستحسن استشارة طبيب مختص. إليك بعض الأسباب المعروفة:
استخدام مستحضرات كيميائية ضارة
تلجأ العديد من الأشخاص لاستخدام مستحضرات كيميائية قد تضر بالشعر، مثل:
- صبغات الشعر.
- مواد تفتيح الشعر.
- مواد تنعيم الشعر.
- مواد لتجعيد الشعر.
- استخدام مثل هذه المنتجات بشكل متكرر قد يؤدي إلى ضعف الشعر وتكسّره.
- عند التوقف عن استخدامها، يمكن أن يستعيد الشعر حيويته.
الصلع الوراثي
توجد عوامل وراثية عديدة تؤثر على تساقط الشعر، مثل:
- الصلع المعروف بالثعلبة، وهي حالة شائعة وراثية قد تنتقل من الأبوين.
- تعاني النساء من شعر خفيف دون التعرض للصلع الكلي.
- قد تظهر هذه الحالة في العقدين الثاني والثالث من العمر.
الثعلبة البقعية
تظل أسباب ظاهرة الثعلبة البقعية غير واضحة، ولكن يمكن الإشارة إلى النقاط التالية:
- قد تؤثر الثعلبة البقعية على جهاز المناعة، وتصيب الأطفال والبالغين.
- غالبًا ما تتمتع صحة المصابين جيدة، لكنهم يعانون من بقع صلعاء.
- تُعد هذه الظاهرة نادرة، وعادةً ما ينمو الشعر مرة أخرى مع العلاج.
تساقط الشعر الكربي
قد يؤدي الضغط النفسي والمرض إلى تساقط كميات كبيرة من الشعر، وبالرغم من أن هذا النوع قد يتوقف تلقائيًا، إلا أن هناك عدة عوامل تؤدي لتساقط الشعر المزمن، مثل:
- التعرض المستمر للحرارة.
- بعض الأمراض الحادة، مثل الإنفلونزا.
- الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو العمليات الجراحية المعقدة.
- مشاكل الغدة الدرقية.
- نقص البروتينات أو الحديد.
- تناول بعض الأدوية، بما في ذلك موانع الحمل.
علاج تساقط الشعر طبيًا
توجد طرق عدة لعلاج تساقط الشعر، ومن بين تلك الطرق الأكثر فعالية:
عمليات جراحية لإصلاح الشعر
بإمكان الأطباء المتخصصين إجراء عمليات جراحية مختلفة لإعادة هيكلة الشعر في المناطق المتضررة، كما يمكن وصف أدوية تعزز لمعان الشعر وتعطيه مظهرًا طبيعيًا.
- يحتاج لإجراءات كهذه الأفراد الذين يعانون من الصلع المبكر، أو الشعر الخفيف بصورة ملحوظة، أو من فقدان الشعر نتيجة إصابة أو حروق.
- يقوم الجراح بتحديد نوع العملية المناسبة بناءً على درجة الصلع وظروف فروة الرأس للحصول على أفضل النتائج.
تقليص جلد الرأس
تُعتبر عملية تقليص جلد الرأس من الحلول المتاحة للذين يعانون من الصلع الشديد، حيث تتضمن إزالة البقع المصابة وزرع الشعر في مناطق أخرى. وفي بعض الحالات، قد يُزال الجلد الذي لا ينبت شعرًا.
توسيع فروة الرأس
تشمل عملية “شد الأنسجة” زرع جهازين تحت الجلد في منطقة فروة الرأس، مما يساعد على تحسين نتائج تقليص جلد الرأس عن طريق توسيع المساحة الجلدية المتاحة لزرع الشعر.