محتويات
أروع قصص قبل النوم القصيرة والمفيدة 2025: قصة القطة العنيدة
- تدور أحداث القصة حول القطة بوسي التي تتمتع بجمال خاص، حيث أنها قطة بيضاء ناعمة تمتاز بعيونها الخضراء المتلألئة. على الرغم من جمالها، إلا أن بوسي كانت تعيش في دوامة من عدم الرضا عن شكلها، إذ كانت دائمًا تقارن نفسها بالآخرين وتراهم أفضل منها.
- في أحد الأيام، قررت بوسي الخروج للعب في الحديقة. وبينما كانت تركض، لمست نظرها عصفورًا صغيرًا يطير بسرعة ملحوظة، مما أثار إعجابها وجعلها تتمنى الحصول على جناحين لتطير عالياً في السماء. لكن عندما حاولت مطاردة العصفور، تعثرت وسقطت، مما تسبب في إصابة قدميها، الأمر الذي أعاقها عن المشي بشكل مريح. في اليوم التالي، أثناء تجوالها في الحديقة، رأت أرنبًا يجمع الجزر، فتمنّت لو كانت تستطيع القفز كما يفعل، ولكن محاولتها للقفز أدت بها إلى الشعور بألم شديد.
- وغير بعيد عن الحديقة، وجدت بوسي بحيرة كبيرة مليئة بالأسماك، فقررت الاقتراب لمشاهدتها وهي تسبح. تمنّت أن تكون مثلها، لكن غمرها الشعور بالإحباط عندما اكتشفت عجزها عن السباحة وانسحبت. في اليوم الذي تلا ذلك، رأت شجرة مليئة بالفواكه، فتمنّت أن تكون مثلها، وبدأت بجمع قشور الفواكه لتلصقها على جسدها، مما جعلها تشعر بالتعب والإرهاق، فاستلقت بجانب الشجرة لتنام.
- استفاقت بوسي في اليوم التالي مذعورة من أصوات الخراف التي اقتربت منها، ظنًا منهم أنها شجرة فاكهة، لكنها استطاعت الهرب في اللحظة الأخيرة. شعرت بوسي بسعادة غامرة ورضا عن نفسها، وأدركت أنها قطة فريدة من نوعها، ومنذ ذلك الوقت توقفت عن مقارنة نفسها بالآخرين.
قصة ليلى والذئب
- في أحد المنازل الصغيرة، كانت تعيش فتاة تدعى ليلى، تتمتع بجمال فائق ونشاط واضح، حيث كانت تزور جدتها بشكل يومي لتتشارك معها الطعام. قبل مغادرتها منزلها، كانت والدتها تكرر عليها دائمًا ضرورة عدم التحدث مع أي شخص غريب.
- وفي يوم من الأيام، وأثناء توجهها إلى منزل جدتها، واجهت ليلى ذئبًا خطيرًا حاول الدردشة معها. في البداية، عارضت ليلى وترفض الحديث، وأخبرت الذئب أنها في طريقها إلى رؤية جدتها. لكن الذئب لم يستسلم، واستخدم حيلة ماكرة لإغرائها، حيث اقترح عليها جمع الأزهار الجميلة من الحديقة القريبة كهدية لجدتها. تفاعلت ليلى مع الفكرة وأسرعت بجمع الأزهار، مما أعطى الذئب الفرصة للوصول إلى منزل الجدة قبلاً.
- عندما وصلت ليلى إلى منزل جدتها، دخلت غرفتها وظنت أن جدتها نائمة، لكن تفاجأت بالذئب الذي هاجمها وحاول الافتراس منها. صرخت ليلى بأعلى صوتها لطلب المساعدة، فجاءت جدتها وأحد الجيران وتمكنوا معًا من التخلص من الذئب وقتله. من تلك اللحظة، أدركت ليلى أهمية اتباع نصيحة والدتها بضرورة عدم التحدث مع الغرباء أثناء تجولها في الطريق.