أفضل ما قاله الشعراء عن المملكة العربية السعودية

لقد تغنى العديد من الشعراء بجمال المملكة العربية السعودية، فهي تحتضن الكعبة المشرفة والمسجد النبوي الشريف، ويدفن فيها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. يحلم الكثيرون بزيارة هذه الأماكن المقدسة والصلاة في المسجد الحرام أو قضاء لحظات من السكون في رحاب المسجد النبوي. ومن هنا، يسرنا في موقع موسوعة أن نقدم لكم مجموعة من الأبيات الشعرية التي تبرز جمال أرض المملكة العربية السعودية.

أحب رمالها .. ذلك الذي خلقني الله .. حتى أموت عاشقًا، يتباهى بالجبال والسهول والصحارى. شخص يتعلق بحرفة بناء البيوت من الطين، ويستمتع بتحويل خيوط الصوف إلى أشكال فنية، عاشق يتمتع بالشموخ والكرم، ولا يرتدي الأزياء التقليدية.

قالوا: البيت الحرام .. فقلت: هذه بلادي قالوا: شريعة الإسلام .. فقلت: هذه بلادي قالوا: الحب والسلام .. فقلت: هذه بلادي قالوا: في مدحك نزيد .. فقلت: فداءً لعين الحسود ماعلى هذه الأرض .. أرض مثل أرضي.

حبيبتي .. ما أجملك .. العشق لك .. والمجد لأجلك .. يكفي من الشعر فخرًا .. إذا أوصلتني إليك .. سأمدك بزهور الخزامى وسأهديك غيمة من تهامة وفنجان من كف النشامى. يا مجدلة، شعرك يتطاير .. وجبينك المبارك يشبه النجوم، وقلبك ينبض بين الهضاب، أينما كنت أجدك، أنت في حياتي نبض، وفي قلبي خط، وفي كل عام تزدهر الأزهار.

كما قال صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة:

نحتفل بيوم الوطن والفخر، وترتفع كلمة الله على الراية.

يوم الإسلام هو يوم النجاح، والوطن هو الملاذ الروحي لكل فرد.

لقد حملنا السلاح والهمة فوق الإيمان، والأعلام تتدلى بفخر.

الله أكبر، كشفت جراح الباغي في خفاء.

وفي قصيدة أخرى يقول:

ارتديت الغترة والبشت والعقال وأتيت بتقاليد المذاهب للآخرين.

توجد في مجالي الفكر ملايين العوامل، وأنا بحر من المعرفة الغزيرة.

وطني، حبك في قلبي يتردد… وأنت الحبيبة التي تطيب بها الأزمان.

قلوبنا تنبض بالحب لأجلك، وحنينها لك عميق لا يمكن وصفه.

في مهبط الوحي، لا ينتهي الشوق إلى الحجاز، المدفون في أعماق قلبي.

وحديث أحبابي في نجد ملهم، وصباك يا نجد تبدأ حكاية حبي.

العشق يدور بيني وبين الساحل الشرقي، حتى يذوب القلب من شدة الوله.

كلمة عسير في لغتي تعني (صعب)، و(مليحة) تعني (جميلة ورائعة).

وطني يحمل قصصاً في كل شبر، تحكي عن حبك الذي لا يمكنني التخلي عنه.

لقد تعبت من البحث عن القوافي من أجلك، فجميعها تنتهي بك وتتشابه.

أما الخيل التي تتألق بملاحمها العربية، فهي مصدر إلهام لقصائد الفخر.

كبرت أرضك والسماء، شامخٌ عزك قد نما، والملك حامي الأمان.

نحو التقدم والبناء، يمتد العز فيها، وكلنا نبغى رفعتها.

مجدنا كلّه عليها، والحضارة والمنار، منبع الإسلام فيه.

كل شبرٍ فيها يحظى بالاهتمام، مجد ربي قد أستقر فيها.

أنت فخر العرب، ارفع رأسك، أنت سعودي، طيبك قد تجاوز الحدود.

لا يوجد مثيل لك في الدنيا، بينما تنقص وغيرك منك يستزيد.

فارس وأجدادك فراسان، وأنت حارس البيت الإلهي، مغروس المجد وغارس.

في ميدان العز تشهد، علمك غانم وجارك سالم، ينحني أمام هيبتك الظالم.

راعي صملة دوماً، سيفك وقلبك وفعلت بجدارة.

في العالم لا يوجد مثلك مسلم، دائماً في الفضيلة، محرم الخائف في دائرتك.

ودخيلك يدافع عنك دوماً، فكن دائماً بسيفك مسلحاً.

لا تغمد سيفك أبداً، فحجاجك دائماً في النصر مهللة.

أنت بنصر الله موعود، فهد القائد وفهد الرائد، فهد الصقر الحر الصائد، والعيد بعون الله عائد.

سعودك يوطني، سعود.

  • وطني أحبك بل لا بديل، هل تحتاج من قولي دليل؟ سيظل حبك في دمي، لن أحيد ولا أميل، سيبقى ذكرك في فمي، ووصيتي لكل جيل، حب الوطن ليس إدعاء، إنما عملٌ ثقيل، وحبّي يا بلادي، سيشهد به الزمن الطويل.
  • فهد في جنات ربي، تجلى في دربي، فهد دائم في قلبي، وود بومتعب دائم.
  • يحفظك ربي، ويديمك في أمانك وسلامك، يا ديار العز، ودمت في تقدم وإزدهار.
  • أجاهد صابراً لتحقيق الهدف النبيل، سأسعى بإخلاص لأعطي، ولن أكون بخيل. وطني مهد الطفولة، علمتني القيم والأصالة. أقسم بمن فطر السماء، ألا أفّرط في الجمال. سأكون السلاح المنفجر في وجه كل حاقد أو عميل، وأنا اللهيب المتقد ضد كل ساقط أو دخيل. سأكون سيفًا قاطعًا، فأنا شجاع لا ذليل. عهد عليا يا وطن، هو نذر مني لك يا جليل. سأكون ناصحاً مؤتمنًا.
  • لكل محبٍ للرحيل، صرخة تنطلق، ذكرتك يوماً، واليوم هو الموعد، لجل الوفاء لراعيك موفي الوعايد. كأنني في زمن مضى حاضر وموجود. في يومٍ عظيم، كان المربع اليوم مشيد، جدران من الطين، وسقف من جريد. قصر بني للعدل والكرم والجود، حوله ذرا للناس، وفرشه وسايد.
Scroll to Top