أفضل وسائل منع الحمل الحديثة

“تعتبر وسائل منع الحمل الحديثة من الخيارات الشائعة التي تلجأ إليها العديد من النساء لتفادي الحمل غير المرغوب فيه. تتنوع هذه الوسائل بين الهرمونية والصناعية، ومن الضروري استخدامها بالطريقة الصحيحة لضمان فعاليتها. ومع ذلك، يجب أن نعي أن جميع الوسائل لا تضمن منع الحمل بنسبة 100٪، فقد يحدث فشل في بعض الأحيان، وهذا قد يجلب الحمل غير المخطط له، وهو ما يستدعي الانتباه.

أنواع وسائل منع الحمل الحديثة :

توجد مجموعة من الوسائل الفعالة لمنع الحمل، ومن بينها:

• حبوب منع الحمل:

  

تتوفر حبوب منع الحمل في نوعين، حيث تحتوي على هرمونات مثل الإستروجين والبروجستين. تشمل الحبوب الصغيرة التي لا يمكن ملاحظتها بسهولة، وتعمل على منع الحمل عن طريق تقليل وصول الحيوانات المنوية إلى المبيض بفضل التركيبة الفعالة لهذه الحبوب. يُنصح بتناولها مرتين يومياً وفق مواعيد ثابتة، وفي حالة نسيانها، يُفضل تجنب العلاقة الجنسية في ذلك اليوم لتفادي حدوث الحمل.

• حقن منع الحمل:

  

توجد نوعان رئيسيان من الحقن المستخدمة كوسيلة لمنع الحمل، الأولى هي حقنة ديبو بروفيرا، التي تعد واحدة من أكثر الخيارات شيوعًا، حيث تستمر فعاليتها لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا تقريبًا. تُعتبر هذه الحقنة نوعًا من الوسائل الهرمونية التي تمنع وصول الحيوانات المنوية إلى المبيض، ويفضل تناولها خلال فترة الدورة الشهرية. كما أنها مناسبة للنساء اللاتي يرضعن.

• اللولب:

  

اللولب هو وسيلة تقليدية لمنع الحمل، يتخذ شكل حرف T ويكون مصنوعًا من البلاستيك أو النحاس. يُفضل تركيبه بواسطة طبيبة مختصة لضمان وضعه بشكل سليم. يعتبر اللولب من الوسائل الآمنة، حيث إن نسبة الحمل معه منخفضة جداً، ويمكن تركه لمدة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات، ومع ذلك، ينبغي على النساء زيارة الطبيبة بانتظام للتأكد من عدم حدوث أي مشاكل، إذ يمنع اللولب الحيوانات المنوية من الوصول إلى المبيض، مما يتيح ممارسة العلاقة الحميمية بشكل يومي دون الخوف من الحمل.

• العازل الذكري:

  

يعدّ العازل الوسيلة الكلاسيكية التي يستخدمها الرجال، وهو عبارة عن قطعة صغيرة تعزز من فعالية ممارسة العلاقة الحميمة من خلال منع وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم. ورغم كونه خياراً غير تقليدي، إلا أن البعض لا يفضل استخدامه.

• الكبسولات تحت الجلد:

  

تعد الكبسولات الضابطة للحمل التي توضع تحت الجلد من الخيارات الشائعة بين العديد من النساء، حيث يتم إدخالها عادة في المنطقة العلوية للذراع. تعمل هذه الوسيلة على منع الحمل بكفاءة، حيث إن نسبة الحمل معها تعتبر ضعيفة جداً، ويمكن أيضًا إدخالها في بطانة البطن عبر إجراء شق صغير في الجلد، وتبقى في مكانها لمدة تصل لسنتين.