تعتبر برامج الدردشة من أكثر وسائل الاتصال شيوعًا في المملكة العربية السعودية، حيث تتوفر العديد من هذه التطبيقات التي أصبحت تعد من أدوات التواصل الأساسية بين الأفراد. ومن أبرز هذه الوسائل الاجتماعية نجد فيسبوك وواتساب وإنستجرام وفايبر، حيث تسهم هذه التطبيقات في تعزيز الروابط بين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
لا تقتصر وسائل التواصل الاجتماعي فقط على الدردشة أو المكالمات الصوتية، بل تشمل أيضًا إمكانية إجراء مكالمات فيديو والاتصال المباشر، مما يتيح للأشخاص رؤية بعضهم البعض في أي وقت يشاءون. كما تتيح لهم إرسال الصور، وبالتالي فهي تعتبر وسيلة فعالة للتواصل وتعزيز العلاقات بين الأفراد.
محتويات
أبرز برامج الدردشة المستخدمة في السعودية :
أهمية وسائل التواصل الاجتماعي
- تسهم وسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الروابط بين الأفراد الذين يقطنون في أماكن بعيدة.
- جعلت هذه الوسائل من السهل على الناس تبادل الأخبار والتحديثات بشكل سريع.
- تتيح وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستجرام وواتساب ربط الناس حول العالم، حيث يمكن لشخص مقيم في لندن التواصل مع عائلته في الأردن عبر الصور والفيديو والصوت.
- تساهم هذه المنصات في إقامة علاقات جديدة ومفيدة.
- تساعد وسائل التواصل الاجتماعي على تقريب وجهات النظر بين المختلفين.
- تعتبر وسيلة جيدة لتذكير الآخرين بالمناسبات الهامة.
- تساهم في تعزيز الأفكار الإبداعية.
- تساعد في التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة، مما يساهم في تنمية المجتمعات.
التطبيقات الأكثر شعبية في السعودية
تعتبر السعودية من الدول التي انتشرت فيها وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، حيث تُعدّ هذه المنصات من الأهمية بمكان.
- تحتل تطبيقات فيسبوك وواتساب المركزين الأول والثاني من حيث الاستخدام في المملكة العربية السعودية والعالم العربي، حيث تصل نسبة استخدام فيسبوك إلى 87% وواتساب إلى 84%.
- أدى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي إلى تراجع دور شركات الاتصالات، حيث شكلت هذه الظاهرة ضغوطًا كبيرة عليها.
- يصل عدد المستخدمين العرب لوسائل التواصل الاجتماعي إلى 5% من إجمالي السكان.
- يصل استخدام الواتساب في السعودية إلى 91%، في حين يأتي فيسبوك في المرتبة الثانية بـ3%، وتويتر وإنستجرام بنسبة 3% و4% على التوالي، بينما يحتل يوتيوب المرتبة الأخيرة بنسبة 4%.
أوجه السلبيات لوسائل التواصل الاجتماعي
على الرغم من أهمية وتأثير وسائل التواصل الاجتماعي على العالم، إلا أن لها العديد من الآثار السلبية التي يجب الانتباه إليها:
- تعزيز فكرة ترك الشباب المراهقين بمفردهم على الإنترنت.
- فقدان الخصوصية في الحياة اليومية.
- وجود المستخدمين لفترات طويلة على هذه المنصات، مما يحرمهم من تطوير مهاراتهم وأفكارهم.
- تشكل خطرًا أثناء القيادة، حيث يستخدم البعض هواتفهم أثناء القيادة مما قد يؤدي إلى حوادث مؤسفة.
- تنمية ردود أفعال سريعة وسطحية قد تؤثر سلبًا على الإبداع الشخصي.
- تدفق المعلومات الغزير قد يؤدي إلى توقف التفكير النقدي.
- تشكل خطرًا على الأطفال، حيث يمكنهم التعرض لمحتوى غير لائق عبر الإنترنت.
- الإهدار الزمني في تصفح المحتويات.
- يمكن أن تؤدي إلى إحساس بالعزلة بين الأفراد.
- تحث الشباب على التركيز على معرفة الأشخاص الذين يتناسبون معهم وتجنب الآخرين.
- قد تشغل الإنترنت الأفراد عن مهامهم اليومية.
- يعتقد الكثيرون أن المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي صحيحة تمامًا، مما يؤدي لزيادة العزلة الفكرية.
- أثرت وسائل التواصل الاجتماعي على نمط حياة الأفراد، حيث أصبحوا مهووسين بتوثيق اللحظات بدلاً من الاستمتاع بها.
- لذا، يجب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بوعي واعتدال، والحرص على عدم تجاوز الحد المعقول في ساعات الاستخدام اليومية.