نستعرض في مقالنا هذا السياحة في جزيرة بوراكاي بالفلبين، حيث تعتبر هذه الجزيرة الواقعة في جنوب غرب الفلبين من الوجهات المثالية لأولئك الذين يسعون وراء الاسترخاء والهدوء، فضلًا عن الاستمتاع بأوقات مميزة في أحضان مناظر طبيعية خلابة. تبرز جزيرة بوراكاي كجزيرة استوائية محاطة بشواطئ رملية ساحرة، مما أهلها لتكون واحدة من أبرز الوجهات السياحية على مستوى العالم. وفي السطور التالية، سنكتشف سويًا أهم المعالم السياحية في جزيرة بوراكاي وما تقدمه من تجارب فريدة.
محتويات
السياحة في فلبين بوراكاي
المعالم السياحية في جزيرة بوراكاي
تتفرد جزيرة بوراكاي بوجود مجموعة من الشواطئ الرائعة، حيث تضم 12 شاطئًا متميزًا، ومن أبرز هذه الشواطئ:
الشاطئ الأبيض
يُعتبر الشاطئ الأبيض في جزيرة بوراكاي من أشهر الشواطئ، حيث يمتد على مسافة 7 كيلومترات ويتميز بمياهه النقية ورماله الناعمة. هذا الجمال الفائق جعله يكتسب شهرة واسعة ويصبح واحدًا من أكثر الوجهات ازدحامًا بالسياح، حيث يحتوي الشاطئ على مجموعة من المنتجعات العالمية والمطاعم والمحلات التجارية التي تحفظ حيويته مقارنة بالشواطئ الأخرى.
شاطئ بوكا
يحتل شاطئ بوكا المرتبة الثانية من حيث الجمال بعد الشاطئ الأبيض، إذ يتمتع بموقعه المتميز وسط الطبيعة الخلابة، مما يجعله وجهة مثالية للاسترخاء والانغماس في جمال البيئة المحيطة. يوفر الشاطئ أيضًا فرصًا لممارسة الأنشطة البحرية المتنوعة مثل قوارب الكاياك، وركوب الأمواج.
شاطئ بالينغاي
يُعتبر شاطئ بالينغاي، الواقع في الطرف الجنوبي من بوراكاي، من الأماكن المثالية لمحبي الغوص ومراقبة الحياة البحرية، حيث تتميز مياهه بتنوع الكائنات البحرية والأسماك الجميلة، بالإضافة إلى الشعاب المرجانية المذهلة. كما تتواجد العديد من الأكواخ التابعة لمنتجع بالات هاي على جوانب الشاطئ.
الأنشطة الترفيهية في بوراكاي
تتيح جزيرة بوراكاي لزوارها الفرصة للتمتع بمجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية، ومنها:
- يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة عن طريق ركوب التلفريك الذي يصل إلى قمة جبل لوهو، والذي يوفر إطلالة بانورامية رائعة على الجزيرة وشواطئها.
- تتوفر دروس لتعليم فنون الطهي الفلبينية للزوار، حيث يقوم طهاة محترفون بتدريس كيفية إعداد الأطباق المحلية، ويتضمن البرنامج جولة في الأسواق لشراء المكونات الطازجة، مما يخلق تجربة فريدة وممتعة لا تنسى.
- يمكن للزوار استئجار عربات لتجوب أرجاء الجزيرة، والتوجه إلى التلال والطرق الترابية لاكتشاف معالم السياحة وتذوق الأطباق التقليدية الفلبينية في المطاعم المتنوعة.