محتويات
أماكن انتشار شجرة الغرقد
تتميّز أشجار الغرقد بانتشارها الواسع في التربة الرملية والحصوية، لا سيما في المناطق الصحراوية الجنوبية من المملكة العربية السعودية. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر وادي السرحان، والأراضي الفلسطينية، وسيناء، والكويت، ووادي الأردن، وليبيا من المناطق التي تشهد تواجد هذه الشجرة بشكل ملحوظ.
فوائد ثمار الغرقد
تنتج شجرة الغرقد ثمارًا تمتاز بخصائصها العلاجية العديدة، حيث تدخل هذه الثمار في وصفات طبية تعالج مجموعة متنوعة من الأمراض. كما أن لأوراقها استخدامات واسعة في الطب الشعبي، ومن أبرز فوائدها:
- تُساعد تناول ثمار الغرقد الطازجة في معالجة الاضطرابات المعوية، حيث تُقلل من حدّة آلام المغص وتخففها، مما يوفر تأثيرًا مسكنًا مشابهًا للأدوية المسكنة.
- يمكن التخلص من مشكلات مثل الإمساك المزمن وعسر الهضم من خلال نقع أوراق الغرقد في الماء لمدة لا تقل عن خمسة عشر دقيقة ثم غليها، وتناولهما كوبًا يوميًا.
- تُستخدم ثمار الغرقد لتقليل الالتهابات التي تصيب اللثة والأسنان، من خلال عصر الثمار، وتسخين العصير، واستخدامه كغرغرة لتنظيف الفم.
- تحسن ثمار الغرقد من الرؤية وتساعد في تطهير العين، كما تخفف من الأعراض السلبية للرمد؛ حيث يُعصر الثمار جيدًا، ثم يُغلى ويُترك ليبرد، ويضاف إليه الحليب، ثم يوضع على شكل قطرات في العين.
- تُحسن تناول ثمار الغرقد من صحة المثانة والمجرى البولي، إذ تزيد من إفراز البول.
- تُساهم هذه الفوائد في تعزيز تدفق الدم إلى جميع أجزاء الجسم.
- تحمي من الأمراض الكبدية، وتعزز قدرته على أداء وظائفه الطبيعية بشكل جيد.
- تُساعد هذه الوصفة في منع تساقط الشعر، وتقويته من الجذور حتى الأطراف، كما تزيد من كثافته وطوله.
- تُسهّل عملية الإخراج، وتعمل على طرد الغازات المتراكمة في الجسم والتي تسبب الانتفاخ.
- تُعزز من صحة القولون وتحميه من الأمراض الخطيرة.
- تحتوي أوراق الغرقد على فوائد متنوعة لعلاج التهابات الحنجرة.
- تُستخدم في وصفات تهدف إلى تحسين قدرة المعدة على هضم الطعام.
- يساعد استهلاك ثمار الغرقد في ترطيب الشفاه ومنع تشققها.
أنواع شجر الغرقد
يُوجد العديد من أنواع الغرقد المنتشرة في مختلف دول الوطن العربي، ومن أبرزها:
- غرقد شوبير (Nitraria schoberi): ينتشر بشكل كبير في مناطق القوقاز، وتركيا، وبلاد الشام، إضافة إلى مناطق المغرب العربي.
- الغرقد الكليل (Nitraria retusa): هو نوع شجرة يتواجد بكثرة في معظم البلدان العربية، بما في ذلك الجزيرة العربية، وبلاد الشام، والمغرب، ومصر، ويُعرف أيضًا بشجر اليهود.