أنواع البيوع المحرمة

تتعدد البيوع في الإسلام بشكل كبير، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي توضح كيفية كسب المال شرعًا من خلال البيع والشراء. فإذا كنت تبحث عن كسب المال الحلال، فعليك الابتعاد عن المحرمات التي حذر منها الله سبحانه وتعالى، حيث يسعى الشيطان لإغواء الناس من خلال منفذين، أحدهما يتعلق بالمال والآخر بالنساء. وقد اتفق الفقهاء على أن التجارة مشروعة لكل بالغ وعاقل غير محجوز عليه، مع مراعاة بعض الاستثناءات التي تمنع التجارة في حالات معينة مثل:

المجنون: لا يصح بيعه نظرًا لانعدام أهليته، وكذلك الحال بالنسبة للمخدرين والسكرى ومن فاقد الوعي. الصبي: يُعتبر بيع الصبي غير جائز بحسب الشافعية والحنابلة لعدم صلاحية تصرفه، بينما يُسمح ببيعه عند الحنفية والمالكية بشرط موافقة وليه. الأعمى: يُعتبر بيع الأعمى باطلًا وفقًا لرأي الشافعية. المحجور عليه: لا يجوز بيع ممتلكات الشخص المحجور بسبب الإفلاس أو مرض أو سفاهة عند المالكية والحنفية، وفي حالة الحنفية يُعتبر الأمر مشروطًا، بينما يمتنع الشافعية عن قبوله لعدم الأهلية. أما بالنسبة للملاجيء، الذين يبيعون بضائعهم بأي ثمن للهروب من مديونياتهم، فإن ذلك يُعتبر باطلًا عند الحنابلة وفاسدًا لدى الحنفية.

البيوع المحرمة في الدين الإسلامي:

البيوع المحرمة في الدين الإسلامي:
البيوع المحرمة في الدين الإسلامي:

بيع بسبب الملامسة:

بيع بسبب الملامسة:
بيع بسبب الملامسة:

إن محاولة بيع البضائع لمشتري بعد لمسه لها، يتطلب دفع مبلغ معين، وهو أمر محرم شرعًا. كما أن الإخفاء عن العيوب الموجودة في السلع يُعد غشًا وخداعًا، مما يلحق الضرر بالمشتري. لا يجوز للبائع بيع شيء ليس ملكًا له، أو التلاعب بالسلع بنية الخداع. أيضًا، يعد جمع الحليب في ضرع البقرة أو الناقة لإقناع الناس بشرائها بغرض بيعه لاحقًا نوعًا من الخداع والمكر. بالإضافة، يجب على البائع عدم بيع أي شيء لا يعرف وزنه أو قيمته، حيث حذر النبي الكريم من المزايدة. يحظر الإسلام على المسلم شراء سلع من خارج بلده ثم بيعها، في حال كانت تلك السلع تهدد مصلحه التجار الآخرين. ولا يجوز بيع ما حرمه الله، مثل الخمور والتماثيل والخنازير. يحظر بيع الأشياء التي تتسم بالغرر، حيث نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن بيع ما هو غير مؤكد، كبيع الطيور في الجو أو الأسماك في البحر.

كما يُعتبر بيع المطبوعات والصحف التي تتضمن صورًا خليعة وتحرض على الفجور أمرًا محرمًا، ويجب تجنبها بشكل كامل، حيث يعتبر كل ربح ناتج عنها محرماً. ومن المحظورات أيضًا البيع أثناء صلاة الجمعة، وخاصةً في النداء الثاني.

بيع الشيء المجهول:

بيع الشيء المجهول:
بيع الشيء المجهول:

أي عقد بيع يُثير النزاع بسبب جهالة المبيع يُعتبر لاغيًا، على سبيل المثال، إذا تم بيع حيوان أو جهاز دون معرفة تفاصيل معينة عنه، مما يجعل الصفقة باطلة.

البيع الذي يشترط شرطًا:

البيع الذي يشترط شرطًا:
البيع الذي يشترط شرطًا:

لا يجوز الربط بين صفقة بيع وشرط خارجي غير مُعتبر، على سبيل المثال: لا يمكن للبائع أن يقول: سأبيع لك هذا المنزل إذا تمكنت من شراء منزل شخص آخر.

بيع النجش:

بيع النجش:
بيع النجش:

يتضمن بيع النجش رفع سعر السلعة بشكل مصطنع لإيهام المشتري بقيمتها العالية، وهو أمر محرم شرعًا.

Scroll to Top